تعريف الخسسران نعوذ بالله ن الخسران كله

تعريف الخسران هو صيغة مبالغة من خسارة وهو أخر وأعلي مراتب الخسارة نعوذ بالله     / معني الخسران /تعريف و معنى خسر  في قاموس لسان العرب. قاموس قال الفراء:الخسر-هو:عقوبة/بذنبه وأَن يَخْسَر أَهله ومنزل في الجنة / والخَسَار والخَسار والخَيْسَرَى:/هو الضلال والهلاك/الضلال والهلاك عقوبة بذنبه وأَن يَخْسَر أَهله ومنزل في الجنة

87. من هم الخاسرون؟

في الحديث: ليس من مؤمن ولا كافر إِلا وله منزل في الجنة وأَهل وأَزواج فمن أَسلم سَعِدَ وصار إِلى منزله، ومن كفر صار منزله وأَزواجه إِلى من أَسلم وسعد، وذلك قوله: الذين يرثون الفردوس؛ يقول: يرثون منازل الكفار وهو قوله: الذين خسروا أَنفسهم وأَهليهم يوم القيامة؛

الجمعة، 16 سبتمبر 2022

الأحاديث المرفوعة المعلة في كتاب حلية الأولياء المؤلف د.سعيد بن صالح الرقيب من 96 الي 99.

 

من 96  الي 99.

الأحاديث المرفوعة المعلة في كتاب حلية الأولياء المؤلف د.سعيد بن صالح الرقيب من 96  الي 99.

 

قال أبو نعيم رحمه الله :

حدثنا أحمد بن القاسم بن الريان ، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى البرتي ، ثنا أبو حذيفة ،ثنا سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة أو عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله   قال :" إن الشيطان قد  يئس أن يعبده المصلون ولكنه رضي منهم بما يحقرون ".

كذا رواه أبو حذيفة على شك فيه .

ورواه مصعب بن ماهان من غير شك .

حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا إسماعيل بن الحسن ، ثنا زهير بن عباد ، عن مصعب بن ماهان ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي    مثله.

[ حلية الأولياء 7/86 ].

(( تخريج الحديث  ))

الحديث يرويه سفيان الثوري واختلف عنه من ثلاثة أوجه :

الأول : يروى عنه ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة أو عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي .

الثاني : يروى عنه ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة عن النبي .

الثالث : يروى عنه ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله ، عن النبي

تخريج الوجه الأول :

( سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة أو عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي ).

تفرد به أبو حذيفة: موسى بن مسعود النهدي من هذا الوجه عن سفيان الثوري.

رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 7/86 .

 

تخريج الوجه الثاني :

( سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي ).

تفرد به مصعب بن ماهان من هذا الوجه عن سفيان الثوري.

رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 7/86 ..

تخريج الوجه الثالث :

( سفيان الثوري ،  عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله ، عن النبي ).

يرويه من هذا الوجه عن سفيان الثوري أربعة :

أبو نعيم ، الفضل بن دكين.

رواه الإمام أحمد في المسند 23/200 ح( 14940) ، وأبو عوانة كما في إتحاف المهرة 3/169، ورواه في مجلس في رؤية الله تبارك وتعالى 1/326 ح ( 757).

وكيع بن الجراح.

رواه عنه الإمام أحمد بعد روايته لحديث من طريق أبي نعيم في المسند 23/200 ح (14940).

عبد الرحمن بن مهدي.

رواه أبو يعلى في المسند 4/114 ح( 2154 ) ، وابن حبان كما في الإحسان ، كتاب : الفتن ، باب : ما جاء في الفتن 13/269 ح( 5941).

عبد العزيز بن أبان.

رواه ابن بشران في الأمالي 2/121 ح( 1181 ).

وتابع سفيان على هذا الوجه ابن جريج .

رواه الإمام أحمد في المسند 23/331 ح( 15118).

وتابع أبا الزبير على هذا الوجه :

أبو سفيان : طلحة بن نافع.

رواه الإمام أحمد : في المسند 23/331 ح( 15118) ، ومسلم في صحيحه ، كتاب : باب : باب تحريش الشيطان وبعثه سراياه لفتنة الناس وأن مع كل إنسان قريناً 4/2166 ح( 2812 ) ، و الترمذي في سننه ، كتاب : البر والصلة ،  باب ( 25 ) : ما جاء في التباغض  4/330 ، ح ( 1937 ) ، من طريق الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن جابر بن عبد الله به .

وقد اختلف عن أبي إسحاق الفزاري في روايته عن الأعمش فرواه المسيب بن الوضاح (صدوق كان يخطىء كثيراً ) ( ) كالرواية السابقة ، ذكره ابن أبي حاتم في العلل 2/284 م 2355 .

وخالف - المسيب بن وضاح - معاوية بن عمرو بن المهلب ( ثقة )( ) فرواه عن أبي إسحاق الفزاري ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة .

رواه الإمام أحمد في المسند 14/409 ح 8810.

والراجح رواية المسيب وإن كان دون معاوية بن المهلب في الضبط ؛ لكن الحديث مخرج عن الأعمش بالوجه الأول في صحيح مسلم ، والمتابعات لأبي إسحاق الفزاري عن الأعمش تؤيد رجحان الوجه الأول عنه ، وقد سئل أبو حاتم عن هذين الطريقين عن أبي إسحاق الفزاري ؟ فقال :" أحد هذين باطل " ( ).

(( تراجم الرواة ))

أولاً : ترجمة مدار الحديث .

سفيان بن سعيد الثوري .

ثقة، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

ثانياً : ترجمة راوي الوجه الأول.

أبو حذيفة : موسى بن مسعود النهدي.

صدوق سيء الحفظ ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 11 ).

ثالثاً : ترجمة راوي الوجه الثاني .

مصعب بن ماهان.

صدوق كثير الغلط ،سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 54 ).

رابعاً : تراجم رواة الوجه الثالث.

أبو نعيم : الفضل بن دكين.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 2 ).

وكيع بن الجراح.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

عبد الرحمن بن مهدي.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 8 ).

عبد العزيز بن أبان  الكوفي.

متروك ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 58 ).

(( دراسة الاختلاف ))

يتبين من تخريج الحديث أنه قد اختلف عن سفيان الثوري من ثلاثة أوجه :

الأول : يرويه أبو حذيفة : موسى بن مسعود النهدي ، عن سفيان الثوري ، عن الأعمش، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة أو عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي ، بالشك.

الثاني : يرويه مصعب بن ماهان ، عن سفيان الثوري ، عن الأعمش ،عن أبي صالح ،عن أبي هريرة ، عن النبي .

الثالث : يرويه ، أبو نعيم : الفضل بن دكين ، ووكيع بن الجراح ، وعبد الرحمن بن مهدي ، ثلاثتهم عن سفيان الثوري ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله ، عن النبي

وبعد النظر في حال المدار ، وأحوال الرواة المختلفين يكون الوجه  الثالث هو الراجح ، وقرائن ترجيحه :

أن رواة الوجه الثالث يفضلون رواة الأوجه الأخرى صفة وعدداً ، فقد رواه بهذا الوجه عن سفيان ثلاثة وهم من الطبقة العليا من أصحاب سفيان الثوري ، بينما رواة الوجهين الأول ، والثاني لم يبلغوا مرتبتهم في الحفظ ، والمعرفة بحديث سفيان الثوري.

أن رواية الوجه الأول جاءت بالشك ، والرواية الجازمة بالوجه الثالث مقدمة عليها.

أن حديث الأعمش عن أبي هريرة خطأ ، والوجه الراجح عنه يوافق حديث سفيان ، عن جابر وإن اختلفا في الواسطة إلى الصحابي .

 

(( الحكم على الحديث ))

سأدرس الحديث بالوجه المرجح بإسناد الإمام أحمد قال رحمه الله : حدثنا أبو نعيم ، حدثنا سفيان ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال : قال رسول الله    : إن إبليس قد أيس. أبو نعيم : الفضل بن دكين.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 2 ).

سفيان الثوري.

ثقة ، إمام ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

أبو الزبير : محمد بن مسلم بن تدرس.

صدوق ، مدلس ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

جابر بن عبد الله الأنصاري .

صحابي .

الحكم على الحديث:

الحديث بهذا الإسناد حسن  ، لأن أبا الزبير صدوق ، وقد أمن تدليسه عن جابر بن عبد الله ، وذلك بتصريحه بالسماع عن جابر كما في الحديث من طريق ابن جريج عند الإمام أحمد.

والحديث أخرجه الإمام مسلم من طريق أبي سفيان : طلحة بن نافع ، عن جابر بن عبد الله ، فيرتقي الحديث من طريق أبي الزبير إلى الصحيح.

 

 

 

 

 

 

قال أبو نعيم رحمه الله :

حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ومحمد بن عمر بن سلم في جماعة قالوا : ثنا محمد بن جعفر بن حبيب ، ثنا أبو نعيم ، ثنا سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن عبدالله قال : قال رسول الله   :" أول ما يقضى  بين الناس يوم القيامة في الدماء ".

رواه محمد بن كثير ، وعصام بن يزيد : جبر( ) وغيرهما عن الثوري .

واختلف على الثوري فيه من وجوه.

[ حلية الأولياء 7/87-88 ].

(( تخريج الحديث ))

الحديث يرويه سفيان الثوري واختلف عنه من أربعة أوجه :

الأول : يروى عنه ، عن الأعمش ،عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود  ، عن النبي .

الثاني : يروى عنه ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود  .

الثالث: يروى عنه ، عن منصور ، عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي .

الرابع : يروى عنه ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود  ، عن النبي   بالشك في رفعه ، أو وقفه.

تخريج الوجه الأول :

( سفيان الثوري  ، عن الأعمش ،عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود  ، عن النبي ).

يرويه من هذا الوجه عن سفيان الثوري ثلاثة :-

أبو نعيم : الفضل بن دكين.

رواه أبو الشيخ في جزء من حديثه ص 217 ح( 115) ، و أبو نعيم في حلية الأولياء 7/87 ، و7/127 ، وفي ما انتهى إلينا من  الرواة عن أبي نعيم الفضل بن دكين ص 93 ح( 61 ) ، وأبو عمرو الداني في السنن الواردة في الفتن وغوائلها 1/324 ح( 95) ، والرافعي في التدوين في أخبار قزوين 1/268 ، وتمام كما في الروض البسام 3/27 ح     ( 27 ) ، وابن عساكر في تاريخ دمشق 57/378.

2-أبو عامر العقدي.

رواه النسائي في السنن الكبرى ، كتاب : المحاربة ، باب ( 2 ) تعظيم الدم ، 2/285 ح 3455 ، وأبو عروبة الحراني في الأوائل ص 114 ح ( 92 ).

3-محمد بن كثير.

ذكره أبو نعيم ممن روى الحديث عن سفيان بهذا الوجه.

حلية الأولياء 7/87.

وتابع سفيان على هذا الوجه عن الأعمش كلٌ من :

عمر بن حفص.

رواه عنه البخاري في صحيحه ، كتاب : الرقاق ، باب ( 48 ) : القصاص يوم القيامة ، 4/197 ح( 6533).

عبيد الله بن موسى .

رواه عنه البخاري في صحيحه ، كتاب : الديات ، باب ( 1 ) : قول الله تعالى                          ( ) 4/265 ح( 6864 ) ، والشاشي في المسند 2/64 ح (564) ، والبيهقي في شعب الإيمان 4/340 ح (5325 ) ، وابو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب 3/189 ح       ( 2328 ).

 

وكيع بن الجراح.

رواه عنه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف، كتاب : الديات ، باب ( 201 ) أول ما يقضى بين الناس 5/455 ح( 27939 )، وفي كتاب : الأوائل ، باب ( 1 ) : أول ما فعل ومن فعله 7/258 ح( 35856) ، وعنه : رواه مسلم في صحيحه ، كتاب : القسامة ، باب ( 8 ) المجازاة بالدماء في الآخرة ، 3/ 1304 ح( 1678) ، وابن أبي عاصم في الديات ص 26 ، ورواه ابن ماجه في سننه ، كتاب : الديات  باب التغليظ في قتل مسلم ظلماً ، 3/259 ح( 2615 ) ، و ابن أبي عاصم في الديات ص 26 ، وفي الأوائل ص 35 ح( 34 ) ، وأبو يعلى في المسند 9/138 ح( 5215 ) .

عبدة بن سليمان .

رواه مسلم في صحيحه ، كتاب : القسامة ، باب ( 8 ) المجازاة بالدماء في الآخرة ، 3/ 1304 ح1678 ، وابن أبي عاصم في الديات ص 26،  وفي الأوائل ص 35 ح (34 ) ،و الطبراني في الأوائل ص 87 ح( 24 ).

شعبة بن الحجاج.

رواه مسلم في صحيحه ، كتاب : القسامة ، باب ( 8 ) المجازاة بالدماء في الآخرة ، 3/ 1304 ح ( 1678 ) ، والنسائي في كتاب : التحريم ، باب ( 2 ) : تعظيم الدم 4/96 ح( 4003 )، وفي السنن الكبرى 2/285 ،  والبزار في البحر الزخار 5/100 ح (1678) ، والترمذي في أبواب : الديات ، باب ( 8 ) : الحكم في الدماء 3/70 ح 1396 ، والشاشي في المسند 2/66 ح( 565 ).

تخريج الوجه الثاني:

( سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود  ).

تفرد به أبو داود الطيالسي من هذا الوجه عن سفيان الثوري.

رواه النسائي في كتاب : التحريم ، باب ( 2 ) تعظيم الدم ، 4/96 ح( 4004 )، وفي السنن الكبرى كتاب : المحاربة ، باب ( 2 ) تعظيم الدم 2/286 ح( 3456 ).

 

وتابع سفيان على هذا الوجه كلٌ من :

1- أبو معاوية.

رواه النسائي في كتاب : التحريم ، باب ( 2 ) تعظيم الدم ، 4/97 ح (4007 )، وفي السنن الكبرى كتاب : المحاربة ، باب ( 2 ) تعظيم الدم 2/286 ح( 3459 ).

2-علي بن مسهر.

ذكره الدارقطني فيمن روى الحديث عن الأعمش موقوفاً ، العلل 5/91.

3-معمر بن راشد .

رواه  عبد الرزاق  في المصنف 10/464 ح( 19717).

تخريج الوجه الثالث :

( سفيان الثوري  ، عن منصور ، عن أبي وائل ، عن عبد الله ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي ).

تفرد به مهران بن أبي عامر من هذا الوجه عن سفيان الثوري.

رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 7/88.

تخريج الوجه الرابع :

( سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود  ، عن النبي   بالشك في رفعه ، أو وقفه ).

يرويه من هذا الوجه عن سفيان الثوري اثنان :

1- موسى بن مسعود النهدي.

رواه أبو بكر الشافعي في الغيلانيات 2/476 ح( 1103 ) ، وابن عساكر في تاريخ دمشق 57/379.

2- عصام بن يزيد.

رواه الدارقطني  العلل 5/91 ، من طريق إسماعيل بن محمد بن عصام قال وجدت في كتاب جدي ثنا سفيان عن الأعمش به.

وإسماعيل بن محمد هذا قال عنه أبو نعيم :" روى غرائب ومناكير "( ) ، لكن تابعه أبوه .

ورواه أبو نعيم من طريق محمد بن يحيى بن منده ، عن محمد بن عصام ، عن أبيه ، [ عن سفيان ، عن عاصم ]( )والأعمش ، عن أبي وائل ، عن عبد الله به .

حلية الأولياء 7/88 ، وفيه قال :" سفيان لا أعلمه إلا رفعه ".

وزاد فيه عصام بن يزيد عن عاصم بن بهدلة ، بالإضافة إلى الشك .

قال الدارقطني : " وغيرهما ( )يرويه ، عن الثوري ، عن الأعمش وشك في رفعه ".

(( تراجم الرواة ))

أولاً : ترجمة مدار الحديث.

سفيان بن سعيد الثوري.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

ثانياً : تراجم رواة الوجه الأول .

أبو نعيم : الفضل بن دكين .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 2 ).

أبو عامر العقدي.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 31 ).

محمد بن كثير العبدي.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 8 ).

ثالثاً : ترجمة راوي الوجه الثاني.

أبو داود الطيالسي.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 11 ).

رابعاً : ترجمة راوي الوجه الثالث.

مهران بن أبي عامر.

صدوق ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 74 ).

خامساً : تراجم رواة الوجه الرابع.

1- أبو حذيفة : موسى بن مسعود النهدي.

صدوق سيء الحفظ ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 11 ).

2- عاصم بن يزيد العمرى مولى لآل عمر .

روى عن محمد بن مغيث الجرشي ، وسفيان الثوري.

روى عنه محمد بن مسلم بن واره.

ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال :" ربما أغرب " ( ).

(( دراسة الاختلاف ))

يتبين من تخريج الحديث أنه قد اختلف عنه سفيان الثوري من أربعة أوجه :

الأول :يرويه أبو نعيم : الفضل بن دكين ، وأبو عامر العقدي ، ومحمد بن كثير ، ثلاثتهم عن سفيان الثوري ، ، عن الأعمش ،عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود  ، عن النبي ، مرفوعاً.

الثاني : يرويه أبو داود الطيالسي ، عن سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود  .

الثالث: يرويه مهران بن أبي عامر ، عن سفيان الثوري ، عن منصور ، عن أبي وائل ، عن عبد الله ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي .

الرابع : يرويه أبو حذيفة : موسى بن مسعود النهدي ، وعاصم بن يزيد ، كلاهما ، عن سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود  ، عن النبي   بالشك في رفعه أو وقفه.

وبعد النظر في حال المدار ، وأحوال الرواة المختلفين يمكن القول بتصحيح الوجهين الأول والثاني ، وورود الحديث بالوجهين المرفوع والموقوف هو من تصرف الأعمش حيث كان يتصرف في رواية الحديث فيرويه مرة مرفوعاً ومرة أخرى موقوفاً ، والمتابعات لسفيان الثوري بروايته عن الأعمش بالوجهين تؤيد ذلك ، قال الدارقطني : وحديث أبي وائل عن عبد الله صحيح ويشبه أي يكون الأعمش كان يرفعه مرة ويقفه أخرى والله أعلم "(  ، أما الوجه الثالث فمردود إذ خالف راويه الضعيف _ مهران بن أبي عامر - الثقات عن سفيان الثوري ، والراوي عنه كذلك ضعيف .

أما الوجه الرابع عن سفيان بروايته على الشك فهذا من الرواة عن سفيان الثوري نتيجة لوروده عنه عن الأعمش مرة مرفوعاً ومرة موقوفاً.

الحكم على الحديث :

الحديث مروي بوجهين مرفوع ، وموقوف له حكم الرفع إذ أن ما فيه ليس للعقل فيه مدخل ، ولا يعل المرفوع أو الموقوف بالآخر فكلاهما وارد.

وسأدرس إسناده عن سفيان الثوري من طريق الإمام النسائي قال رحمه الله : أخبرنا محمد بن بشار ، قال : ثنا أبو عامر ، قال : ثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن عبد الله عن النبي    قال :" أول ما يقضى  بين الناس فيه يوم القيامة في الدماء ".

1-محمد بن بشار بن عثمان بن داود بن كيسان العبدي .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 11 ).

2-أبو عامر العقدي.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 31 ).

3-سفيان الثوري.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

4-الأعمش : سليمان بن مهران.

ثقة ، مدلس ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 6 ).

5-أبو وائل : شقيق بن عبد الله.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 4 ).

عبد الله بن مسعود .

صحابي.

الحكم على الحديث :

الحديث بهذا الإسناد صحيح ، وقد أخرجه البخاري من طريق عبيد الله بن موسى ، وعمر بن حفص ، ورواه مسلم من طريق وكيع بن الجراح ، وشعبة بن الحجاج ، وعبدة بن سليمان جميعهم عن الأعمش به.

 

 

 

قال أبو نعيم رحمه الله :

حدثنا فاروق الخطابي ، ثنا هشام بن علي السيرافي ح.

وحدثنا علي بن الفضل بن شهريار المعدل ، ثنا محمد بن أيوب الرازي ، قالا : ثنا الربيع بن يحيى الأشناني ، ثنا سفيان الثوري ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر أن النبي   جمع بين الظهر ، والعصر ، والمغرب ، والعشاء بالمدينة أراد الرخصة على أمته .

غريب من حديث الثوري ، عن محمد تفرد به الربيع .

واختلف على الثوري في الجمع بين الوقوف من وجوه عدة.

[ حلية الأولياء 7/88 ].

الحديث يرويه سفيان الثوري ، واختلف عنه من سبعة أوجه :

الأول : يروى عنه ، عن أبي الزبير ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس

الثاني : يروى عنه ، عن أبي الزبير ، عن أبي الطفيل ، عن معاذ بن جبل

الثالث : يروى عنه ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله .

الرابع : يروى عنه ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير ، عن بن عباس .

الخامس : يروى عنه ، عن أبي الزبير ، عن أبي الطفيل ، عن معاذ بن جبل .

السادس : يروى عنه ، عن أبي الزبير ، عن جابر .

السابع : يروى عنه ، عن عمرو بن دينار ، عن أبي الطفيل ، عن معاذ بن جبل .

تخريج الوجه الأول :

( سفيان الثوري ، عن أبي الزبير ، عن سعيد بن جبير ، عن عبد الله بن عباس ).

يرويه من هذا الوجه عن سفيان الثوري سبعة :

عبد الله بن المبارك.

رواه ابن المنذر في الأوسط 2/433.

أبو نعيم : الفضل بن دكين .

رواه الطبراني في المعجم الكبير 12/74 ح( 12516) ، وأبو عوانة في المسند 2/352.

محمد بن يوسف الفريابي.

رواه أبو عوانة في المسند 2/352.

عبد الرزاق الصنعاني .

رواه في المصنف 2/555 ح( 4435) ، وعنه : رواه الإمام أحمد في المسند4/338 ح (2557) ، ومن طريقه : رواه الطبراني المعجم الكبير 12/74 ح ( 12516 ).

إسماعيل بن عمرو البجلي.

رواه أبو الشيخ الأصبهاني في جزء فيه أحاديث أبي الزبير عن غير جابر ص 115 ح( 65) ، ولم يذكر المدينة ولا السفر ، وفي ص 117 ح (66) ، وأبو نعيم في حلية الأولياء 7/88 ، وقال :" مشهور عن الثوري من حديث أبي الزبير".

زافر بن سليمان الإيادي.

رواه أبو الشيخ الأصبهاني في جزء فيه أحاديث أبي الزبير عن غير جابر ص 117-118 ح ( 67).

وتابع سفيان على هذا الوجه كلٌ من :-

1- مالك بن أنس .

رواه في الموطأ ص 144 ح (330 ) ، وعنه : رواه الشافعي كما في مسند الشافعي ص 294 ح( 809 ) ، ومسلم في 1صحيحه ، كتاب : صلاة المسافرين وقصرها ، باب  ( 6) الجمع بين الصلاتين في الحضر 1/489 ح 705 ، والنسائي في كتاب  ،  باب ( 23) باب الجمع بين الوقوف في الحضر ، ح ( 601 ) ، وابن حبان في 4/471 ح( 1596 ) ، و أبو عوانة في المسند 2/353.

2- سفيان بن عيينة.

رواه عنه الحميدي في المسند 1/223 ح( 471 ) ، وأبو يعلى في المسند 4/290 ح (2401) ، وابن خزيمة في 2/85 ح( 971).

 

3- زهير بن معاوية .

رواه مسلم في صحيحه ( الموضع السابق ) ، 1/490 ح 705 ، والطبراني في المعجم الكبير 12/74 ( 12517).

4- قرة بن خالد .

رواه عنه أبو دواد الطيالسي في المسند ، ومسلم ( الموضع السابق )  1/490 ح (705 )، و الطبراني في المعجم الكبير 12/75 ح( 12520 ) .

تخريج الوجه الثاني :

( سفيان الثوري ، عن أبي الزبير ، عن أبي الطفيل ، عن معاذ بن جبل ).

يرويه من هذا الوجه عن سفيان الثوري اثنان :-

1- وكيع بن الجراح .

رواه عنه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف 8229، كتاب الصلوات ،  باب ( 743 ) : من قال : يجمع المسافر بين الصلاتين 2/211 ح ( 8229 ).

2- عبد الرزاق بن همام الصنعاني .

رواه في المصنف 2/545 ح(  4398 ).

وتابع سفيان على هذا الوجه :

1- زهير بن معاوية.

2- قرة بن خالد.

رواه مسلم في صحيحه ( الموضع السابق )ح ( 706).

تخريج الوجه الثالث :

( سفيان الثوري ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله ).

تفرد به الربيع بن يحيى الأشناني من هذا الوجه عن سفيان الثوري.

رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار 1/161 ، والصيداوي في معجم الشيوخ ص 193 ، وتمام الرازي كما في الروض البسام 2/43 ح (433) ، وأبو نعيم في حلية الأولياء 7/88 ، وقال :" غريب من حديث الثوري عن محمد تفرد به الربيع " ، وفي أخبار أصبهان 2/18.

تخريج الوجه الرابع :

( سفيان الثوري عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير ،عن ابن عباس ).

يرويه من هذا الوجه عن سفيان الثوري اثنان.

1- يحيى بن سعيد القطان .

2- أبو نعيم : الفضل بن دكين.

رواه أبو الشيخ الأصبهاني في طبقات المحدثين بأصبهان 2/411ح 324.

تابع سفيان على هذا الوجه :

1- وكيع بن الجراح :

رواه عنه الإمام أحمد في المسند 5/345 ح ( 3323 ) ،ورواه مسلم في ( الموضع السابق )  1/490 ح ( 705 )، وابن المنذر في الأوسط 2/432.

2- أبو معاوية :

رواه مسلم في 1/490 ، وأبو داود في سننه ، كتاب : الصلاة ، باب ( 5 ) : الجمع بين الصلاتين 1/387 ح( 1211 ) ، والترمذي في سننه ، أبواب الصلاة ، باب ( 24): باب ما جاء في الجمع بين الصلاتين 1/229ح ( 187 ) .

3- الفضل بن موسى.

رواه النسائي في سننه ، كتاب : الصلاة ، باب ( 47 ) الجمع بين الصلاتين في الحضر 1/315ح (602 ).

4- عثام بن علي العامري.

رواه أبو عوانة في المسند 2/354.

تخريج الوجه الخامس :

( سفيان الثوري ، عن أبي الزبير عن أبي الطفيل عن معاذ بن جبل ).

تفرد به إسماعيل بن عمرو البجلي من هذا الوجه عن سفيان الثوري.

رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 7/88.

 

تخريج الوجه السادس :

(  سفيان الثوري ، عن أبي الزبير ، عن جابر ).

تفرد به إسحاق الأزرق من هذا الوجه عن سفيان الثوري.

رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 7/88-89.

تخريج الوجه السابع :

( سفيان الثوري ، عن عمرو بن دينار ، عن أبي الطفيل ، عن معاذ بن جبل ).

تفرد به عن سفيان الثوري من هذا الوجه عمر بن عثمان.

رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 7/89 ، وقال :" تفرد به عثمان ، عن الثوري ".

(( تراجم الرواة ))

أولاً : ترجمة مدار الحديث.

سفيان بن سعيد الثوري .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

ثانياً : تراجم رواة الوجه الأول :

عبد الله بن المبارك .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 12 ).

أبو نعيم : الفضل بن دكين .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 2 ).

محمد بن يوسف الفريابي .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 2 ).

عبد الرزاق بن همام الصنعاني .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 12 ).

إسماعيل بن عمرو البجلي .

ضعيف ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

زافر بن سليمان الإيادي ، أبو سليمان القهستاني ( )، [ت سي ق ].

روى عن إسرائيل بن يونس ، وسفيان الثوري ، وشعبة بن الحجاج .

روى عنه : الحسن بن عرفة ، والحسين بن علي الجعفي ، وخلف بن تميم .

قال يحيى بن معين  ، والإمام أحمد ، وأبو داود :" ثقة " ، وقال البخاري :" عنده مراسيل الحديث ووهم وهو ممن يكتب حديثه" ، وقال أبو حاتم :" محله الصدق " ، وقال النسائي :" عنده حديث منكر عن مالك وقال :" آخر ليس بذاك القوي " وقال زكريا بن يحيى الساجي :" كثير الوهم" ، وقال ابن حبان :" كثير الغلط في الأخبار واسع الوهم في الآثار على صدق فيه" ، وقال أبو احمد بن عدي :" كأن أحاديثه مقلوبة الإسناد مقلوبة المتن وعامة ما يرويه لا يتابع عليه ويكتب حديثه " ، وقال الذهبي :" فيه ضعف " ، وقال ابن حجر :" صدوق كثير الأوهام " ( )

ثالثاً : تراجم رواة الوجه الثاني :

وكيع بن الجراح.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

عبد الرزاق بن همام الصنعاني.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 12 ).

رابعاً : تراجم رواة الوجه الثالث :

الربيع بن يحيى بن مقسم ، أبو الفضل البصري الأشناني ( )[خ د ].

روى عن : إسرائيل بن يونس ، وحماد بن سلمه وسفيان الثوري .

روى عنه : البخاري ، وأبو داود وأبو حاتم محمد بن إدريس الرازي.

قال أبو حاتم :" ثقة ، ثبت " ، وذكره بن حبان في كتاب الثقات  ، وقال :" يخطئ " ،

وقال الدارقطني :" ليس بالقوي " ،وقال الذهبي :" صدوق " ، وقال ابن حجر :"  ، صدوق له أوهام " ، مات سنة أربع وعشرين ومائتين ( )

خامساً : تراجم رواة الوجه الرابع :

يحيى بن سعيد القطان.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 8 ).

أبونعيم : الفضل بن دكين.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 2 ).

سادساً : تراجم رواة الوجه الخامس :

إسماعيل بن عمرو البجلي.

ضعيف ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

سابعاً : تراجم رواة الوجه السادس :

إسحاق الأزرق .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 30 ).

ثامناً : تراجم رواة الوجه السابع :

عثمان بن عمر العبدي.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 50 ).

(( دراسة الاختلاف ))

يتبين من تخريج الحديث أنه قد اختلف عن سفيان الثوري من سبعة أوجه :-

الأول : يرويه عبد الله بن المبارك ، وأبو نعيم : الفضل بن دكين ، ومحمد بن يوسف الفريابي ، وعبد الرزاق بن همام الصنعاني ، وإسماعيل بن عمرو البجلي ، وزافر بن سليمان الإيادي سبعتهم عن  سفيان عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس .

الثاني : يرويه وكيع بن الجراح ، وعبد الرزاق الصنعاني ، كلاهما عن  سفيان الثوري ، عن أبي الزبير ، عن أبي الطفيل ، عن معاذ بن جبل .

الثالث : يرويه يحيى بن الربيع الأشناني ، عن سفيان الثوري ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله .

الرابع :يرويه يحيى بن سعيد القطان ، وأبونعيم الفضل بن دكين ، كلاهما ، عن  سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس

الخامس : يرويه إسماعيل بن عمرو البجلي ، عن سفيان الثوري ، عن أبي الزبير، عن أبي الطفيل ، عن معاذ بن جبل .

السادس : يرويه إسحاق الأزرق ، عن سفيان الثوري ، عن أبي الزبير ، عن جابر بن   عبد الله .

السابع : يرويه عثمان بن عمر ، عن سفيان الثوري ، عن عمرو بن دينار ، عن أبي الطفيل ، عن معاذ بن جبل .

وبعد النظر في حال المدار ، وأحوال الرواة المختلفين يكون الوجهان الأول والثاني ثابتة عن سفيان الثوري ، وذلك لأنه قد رواه من كل وجه عن سفيان ثقات أصحابه ، وقد توبع عليهما بروايات في صحيح مسلم.

أما الوجه الثالث : فالحديث لا يصح من طريق يحيى القطان وأبي نعيم عن سفيان ، وقد ورد عن أبي نعيم روايته بما يوافق فيه جمع الرواة عن سفيان ، والحمل في هذه الرواية عنهما على الراوي عنهما : سعيد بن عثمان بن عيسى الكريزي ، قال أبو نعيم : روى عن حفص بن غياث ويحيى القطان ومحمد بن جعفر بمناكير( ) ، ولعل هذا منها ، والراوي عن سعيد ، يوسف بن محمد بن يوسف ، أبو محمد المؤذن : لا يعرف( ).

والحديث ثابت ، عن الأعمش ، عن غير طريق سفيان الثوري .

أما الوجه الرابع : فتفرد به الربيع بن يحيى الأشنائي قال الدارقطني عن الحديث من طريق

الربيع بن يحيى :" هذا يسقط مائة ألف حديث " ( ) ، وقال أبو حاتم : أنه باطل عندي

هذا خطأ لم أدخله في التصنيف أراد أبا الزبير عن جابر أو أبا الزبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس والخطأ من الربيع " ( ) ، وقال ابن حجر :" وهذا حديث ليس لابن المنكدر فيه ناقة ولا جمل "( ).

الوجه الخامس : فلعله وهم من أبي نعيم الأصبهاني فالحديث قد رواه شيخه بالإسناد نفسه من طريق إسماعيل بن عمرو على الوجه الأول .

أما الوجه السادس : تفرد به إسحاق الأزرق وخالف فيه بقية الرواة عن سفيان الثوري ، وقد سلك به الجادة ، فلا يخفى كثرة مرويات أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله .

الوجه السابع : فقد تفرد به عثمان بن عمر ، وخالف فيه الجمع من الرواة عن سفيان الثوري ، والراوي عنه : علي بن سعيد الفسوي ( لا يعرف ).

(( الحكم على الحديث ))

الحكم على الحديث :

سأدرس الحديث من الوجه الأول المرجح بإسناد عبد الرزاق الصنعاني فقد رواه عن الثوري عن أبي الزبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال :" جمع رسول الله بين الظهر والعصر بالمدينة ".

سفيان بن سعيد الثوري .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

أبو الزبير : محمد بن مسلم بن تدرس المكي.

صدوق ، مدلس ، سبقت ترجمته في الحديث  رقم ( 1 ).

سعيد بن جبير بن  هشام  الأسدي ، الكوفي [ ع ].

روى عن : عبد الله بن عباس ، وأنس بن مالك ، وعبد الله بن الزبير  .

روى عنه : أبو الزبير ، وحبيب بن أبي ثابت ، وأيوب السختياني.

قال ابن حجر :" ثقة ، ثبت ، فقه " ، سنة خمس وتسعين ( ).

عبد الله بن العباس .

صحابي .

الحديث بهذا الإسناد حسن لأنه من رواية أبي الزبير المكي وهو صدوق ، وقد أمن تدليسه بتصريحه بالتحديث عند أبي داود الطيالسي من طريق قرة بن خالد ، وسؤاله لسعيد بن جبير في بعض طرق الحديث  يفيد سماعه منه ، وقد توبع سفيان الثوري ، براواية مالك بن أنس ، وزهير بن معاوية ، وقرة بن خالد ، وأحاديثهم مخرجة في صحيح مسلم.

أما الوجه الثاني :

فسأدرس الحديث من هذا الوجه بإسناد عبد الرزاق الصنعاني فقد رواه ، عن الثوري ، عن أبي الزبير ، عن أبي الطفيل أن معاذ بن جبل قال :" جمع رسول الله   بين الظهر .

سفيان الثوري.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

أبو الزبير : محمد بن مسلم .

صدوق ، مدلس ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

أبو الطفيل : عامر بن واثلة بن عمرو بن جحش الليثي  [ ع ].

صحابي ، ولد عام أحد ، ورأى النبي ، مات سنة عشر ومائة  ( ).

معاذ بن جبل .

صحابي.

الحكم على الحديث :

الحديث بهذا الإسناد حسن لأنه من رواية أبي الزبير المكي ، وهو صدوق ، وقد صرح بالتحديث كما في رواية الحديث عنه في صحيح مسلم من طريق قرة

بن خالد ، وقد توبع سفيان الثوري تابعه زهير بن معاوية ، وقرة بن خالد ، وحديثهما في صحيح مسلم.

 

 

 

 

قال أبو نعيم رحمه الله :

حدثنا سليمان بن أحمد ثنا القاسم بن محمد الدلال ثنا قطبة بن العلاء ثنا سفيان الثوري عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر قال : قال رسول الله   :" ما ذئبان  ضاريان أرسلا في غنم أغفلها أهلها بأسرع فيها فساداً من طلب الشرف ، والمال في دين المسلم ".

تفرد به قطبة عن الثوري واختلف فيه على الثوري من غير وجه .

[ حلية الأولياء 7/89 ].

(( تخريج الحديث ))

الحديث يرويه سفيان الثوري واختلف عنه من ستة أوجه :-

الأول : يروى عنه ، عن عبد الله بن دينار ، عن عبد الله بن عمر ، عن النبي .

الثاني : يروى عنه ، عن أبي الجحاف ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة  ، عن النبي .

الثالث : يروى عنه ، عن محمد بن جحادة ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة  ، عن النبي .

الرابع: يروى عنه ، عن سليمان التيمي ، عن أبي عثمان النهدي ، عن أسامة بن زيد عن النبي .

الخامس : يروى عنه ، عن النبي .

السادس : يروى عنه ، عن رجل من قريش ، عن محمد بن كعب القرظي ، من قوله.

تخريج الوجه الأول :

( سفيان الثوري ، عن عبد الله بن دينار ، عن عبد الله بن عمر ، عن النبي ).

تفرد به قطبة بن العلاء من هذا الوجه عن سفيان الثوري .

رواه البزار في مسنده ، كما في كشف الأستار 4/234 ، وقال :" لا نعلمه يروى عن ابن عمر إلا من هذا الوجه ".

ورواه ابن أبي الدنيا في إصلاح المال ص 23 ح( 17) ، والعقيلي في الضعفاء الكبير 3/486 ، وقال : " لم يتابع قطبة على هذه الرواية أحد عن الثوري " ، والطبراني في المعجم الصغير2/150 ح( 499 )، وعنه : رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 7/89 .

ورواه ابن بشران في الأمالي 1/370 ح (848) ،والبيهقي في شعب الإيمان 7/267 ح   ( 10265) ، وقال :" تفرد به قطبة عن الثوري " ، والقضاعي في مسند الشهاب 2/26 ح( 812 ) ، ويعقوب الفسوي في مشيخته ( ضمن مجموع ) 14/ب ، وابن عساكر في تاريخ دمشق 48/460.

تخريج الوجه الثاني :

( سفيان الثوري ،  عن أبي الجحاف ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة  ، عن النبي ).

يرويه من هذا الوجه عن سفيان الثوري اثنان :

عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري.

رواه ابن أبي الدنيا في الإشراف في منازل الأشراف ص 297 ح( 411 )، وفي إصلاح المال ص 21 ح( 15 ) ، و الطبراني في المعجم الأوسط 1/236 ح 772 ، وأبو نعيم من في حلية الأولياء 7/89 ، وقال :" تفرد به الذماري ، ولم نكتبه إلا من حديث إبراهيم" والبيهقي في شعب الإيمان 7/269 ح( 10266 ) ، والقضاعي في مسند الشهاب 2/26 ح ( 813 ) ، وذكره العقيلي في الضعفاء الكبير 3/486 .

سفيان بن عيينة .

رواه ابن عدي في الكامل 3/294 .

تخريج الوجه الثالث .

( سفيان الثوري ، عن محمد بن جحادة ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة  ، عن النبي ).

رواه البيهقي في شعب الإيمان 7/268 ح ( 10267 ).

تخريج الوجه الرابع :

( سفيان الثوري ، عن سليمان التيمي ، عن أبي عثمان النهدي عن أسامة بن زيد ، عن النبي ).

تفرد به أبو قرة : موسى بن طارق من هذا الوجه عن سفيان الثوري .

رواه الطبراني  في المعجم الصغير 2/149 ح 943 ، وقال :" لم يروه عن سليمان التيمي إلا أبو قرة " ،ومن طريقه : رواه ابن مردويه فيما انتقاه على الطبراني ص 258 ح        ( 123 ) ، وأبو نعيم في حلية الأولياء 7/89 ، وقال :" تفرد به أبو قرة "، وابن نقطة في تكملة الإكمال 3/75 ، وفي التقييد ص460 ، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة 4/112 ح( 1323) ، وفيها ذمر موسى بن طارق( ).

تخريج الوجه الخامس.

( سفيان الثوري ، عن النبي ).

يرويه من هذا الوجه عن سفيان الثوري اثنان :

1- عبد الصمد بن حسان .

قال أبو حاتم الرازي :" لم أزل أطلب أثر هذا الحديث حتى رأيت في كتاب عبد الصمد بن حسان ، عن الثوري ، قال : قال رسول الله   ".

علل الحديث 1/102 م 1799.

2- قبيصة بن عقبة .

قال أبو حاتم : " ورواه أيضا قبيصة عن الثوري ، قال رسول الله   ".

علل الحديث 1/102 م 1799.

 

 

تخريج الوجه السادس:

( سفيان الثوري ، عن رجل من قريش ، عن محمد بن كعب القرظي ، من قوله ).

تفرد به المافى بن عمران من هذا الوجه عن سفيان الثوري.

رواه في كتاب الزهد ص 229ح (76  ).

(( تراجم الرواة ))

أولاً: ترجمة مدار الحديث.

سفيان بن سعيد الثوري .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

ثانياً : ترجمة راوي الوجه الأول.

قطبة بن العلاء بن المنهال الغنوي الكوفى ، أبو سفيان .

روى عن : سفيان الثوري ، وأبيه .

روى عنه : أبو حاتم الرازي ، والعباس الدوري ، والقاسم بن محمد.

قال البخاري :" ليس بالقوي " ،وقال :" فيه نظر ، ولا يصح حديثه " ،  و قال أبو حاتم:" شيخ يكتب حديثه ، ولا يحتج به " ، وقال أبو زرعة :" يحدث عن سفيان بأحاديث منكرة " ، وقال ابن حبان : "  كان ممن يخطىء كثيراً،  ويأتي بالأشياء التي لاتشبه حديث الثقات عن الأثبات فعدل به عن مسلك العدول عند الاحتجاج " ( )

ثالثاً : تراجم رواة الوجه الثاني.

عبد الملك بن عبد الرحمن بن هشام ، الأبناوي، الذماري ( ) [ د س ].

روى عن إبراهيم بن أبي عبلة ، وسفيان الثوري ، وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي.

روى عنه : أحمد بن حنبل ، وأحمد بن صالح المصري ،وإسحاق بن راهويه.

قال أبو زرعة :" منكر الحديث " ، وقال أبو حاتم ، والدارقطني :" ليس بالقوي " ، وقال الفلاس :" ثقة " ، وذكره الذهبي في المغني في الضعفاء ، وقال :" صويلح إن شاء الله " ، وقال ابن حجر :" صدوق ، كان يصحف " ( ).

2-سفيان بن عيينة الهلالي.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث .

رابعاً : ترجمة راوي الوجه الثالث.

عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري.

صدوق ، سبقت ترجمته قريباً.

خامساً : ترجمة راوي الوجه الرابع .

موسى بن طارق  اليماني أبو قرة الزبيدي ، [ س ].

روى عن : سفيان الثوري ، وعبد الله بن عمر العمري وعبد الملك بن جريج .

روى عنه :أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه ، وأبي حمة محمد بن يوسف الزبيدي .

قال أبو بكر الأثرم :" سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل وذكر أبا قرة موسى بن طارق الزبيدي فأثنى عليه خيراً " ، وقال أبو حاتم :" محله الصدق " ، وذكره بن حبان في كتاب الثقات ، وقال :"كان ممن جمع وصنف وتفقه وذاكر " ، وقال :" الحاكم ثقة ، مأمون ".

وقال الخليلي :" ثقة ، قديم " ،  وقال ابن حجر :" ثقة ، يغرب " ( ) .

سادساً : تراجم رواة الوجه الخامس .

1-عبد الصمد بن حسان ، المروروذي .

صدوق ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 11 ).

2- قبيصة بن عقبة.

صدوق سيئ الحفظ  ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

سابعاً : ترجمة راوي الوجه السادس.

المعافى بن عمران الأزدي ، الفهمي ، أبو مسعود الموصلي .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 25 ).

(( دراسة الاختلاف ))

من تخريج الحديث يتبين أنه قد اختلف عن سفيان الثوري من ستة أوجه :

الأول : يرويه قطبة بن العلاء الهمداني ، عن سفيان الثوري ، عن عبد الله بن دينار ، عن عبد الله بن عمر ، عن النبي .

الثاني : يرويه عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري ، وسفيان بن عيينة كلاهما عن سفيان الثوري عن ، عن أبي الجحاف ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة  ، عن النبي .

الثالث : يرويه عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري ، عن سفيان الثوري ، عن محمد بن جحادة ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة  ، عن النبي .

الرابع : يرويه أبو قرة موسى بن طارق ، عن سفيان الثوري ، عن سليمان التيمي ، عن أبي عثمان النهدي ، عن أسامة بن زيد عن النبي .

الخامس : يرويه عبد الصمد بن حسان ، وقبيصة بن عقبة كلاهما عن سفيان الثوري عن النبي .

السادس : يرويه المعافى بن عمران ، عن سفيان الثوري ، عن رجل من قريش ، عن محمد بن كعب القرظي .

وبعد النظر في حال المدار ، وأحوال الرواة المختلفين يكون الوجه  الخامس هو الراجح ، وقرائن ترجيحه :

لأن رواة الوجه الخامس أرجح عدداً.

أن بقية الأوجه غير ثابتة عن الثوري ، وذلك لتفرد أصحابها عن الثوري ولم يتابعهم عليها أحد كما سبق ذكره في التخريج ، أما متابعة سفيان بن عيينة لعبد الملك الذماري على الوجه الثاني فمردودة لأن راويها عن سفيان بن عيينة سليمان بن بشار أبو أيوب المروزي ، قال عنه ابن عدي :" حدث عن ابن عيينة وهشيم وغيرهما ، مما لا يرويه عنهم غيره ، ويقلب الأسانيد ويسرق " ، وقال عن روايته لهذا الحديث من طريقه : " وهذا وإن كان قد روي عن الثوري فإنه من حديث بن عيينة غير محفوظ " ( ) ، وقال ابن حبان عنه :" يروي عن الثقات ما لم يحدثوا به ويضع على الأثبات مالا يحصي كثرة …… لا يحل الاحتجاج به بحال " ( ) ، وقال الذهبي :" متهم بوضع الحديث " ( ) ، والوجه السادس وإن كان راويه ثقة ، فإنه يؤكد بأن الحديث عن سفيان غير مرفوع.

لوكان الحديث ثابتاً عن الثوري لاشتهر عنه بين أصحابه الكبار ولرووه عنه ، وتفرد غير أصحاب الراوي الكبار بحديث عنه مظنة للخطأ أو الوهم.

رواية الثوري للحديث معضلاً دليل على عدم ثبوته عنده ، ولو كان ثابتاً عنده مسنداً لأبرز رجال الإسناد ، ولو كانوا ضعفاء  فقد عرف ذلك من منهجه ؛ قال ابن حبان في ترجمة أحد الضعفاء :" وكان الثوري يحدث عنه ويقول حدثني أبو سهل وكان هذا مذهباً للثوري إذا حدث عن الضعفاء كناهم حتى لا يعرفوا "( ).

 

أقوال العلماء  ومن ذلك :

سأل ابن أبي حاتم أباه وأبا زرعة عن حديث  قطبة بن العلاء وحديث عبد الملك الذماري  أيهما أصح فقالا :" جميعا واهيان " ، وقال أبو زرعة :" لا أصل لحديث قطبة ولا لحديث عبد الملك الذماري " ، وقالا : " والصحيح عن الثوري أنه بلغه عن النبي   " ( ).

وقال الإمام الترمذي بعد حديث كعب بن مالك في هذا الباب :" ويروى في هذا الباب عن ابن عمر عن النبي     ولا يصح إسناده " ( ).

 

 

(( الحكم على الحديث ))

الحديث من الوجه المرجح بما نقله أبو حاتم من كتاب عبد الصمد بن حسان ، عن الثوري عن النبي   ، ضعيف ، لأنه معضل .

 

وللحديث شاهد من حديث كعب بن مالك .

رواه الإمام أحمد في المسند 25/61 ح( 15784 ) ، وفي /85 ح( 15794 ) ونعيم بن حماد في زيادات نعيم بن حماد على كتاب الزهد 473ص ح (181 ) ،ورواه الدارمي في سننه ، كتاب : الرقاق ، باب ( 20 ) : ما ذئبان جائعان 4/1795 ح( 2772)  وعلقه البخاري في التاريخ الكبير 1/150، ورواه الترمذي في كتاب : باب ، 4/558 ح       ( 2376 ) ، وابن حبان في صحيحه ، كما في الإحسان ، كتاب : الزكاة ، باب ( 2 ): ما جاء في الحرص ، وما يتعلق به 8/24 ح( 3228 ) ، و الطبراني في المعجم الكبير 19/69 ح( 189 ) ، والبيهقي في شعب الإيمان 7/267 ح( 10264) ، والبغوي في شرح السنة 14/257 ح( 4054 ).

 

سأدرس إسناده بإسناد الإمام أحمد : قال رحمه الله الإمام أحمد : ثنا علي بن بحر ،قال: ثنا عيسى بن يونس ، عن زكريا ، عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة أن بن كعب بن مالك حدثه، عن أبيه أن النبي    قال:"ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم ، الحديث "

 

علي بن بحر بن بري القطان أبو الحسن البغدادي فارسي الأصل [خت د ت ]

روى عن : بقية بن الوليد ، وجرير بن عبد الحميد ، وزكريا بن أبي زائدة.

روى عنه : روى عنه البخاري تعليقا ، وأبو داود ،وأحمد بن حنبل .

قال يحيى بن معين ، والإمام أحمد ، وأبو حاتم ، والعجلي ، والدراقطني ، وابن حجر :" ثقة " مات سنة أربع وثلاثين ومائتين ( ).

عيس بن يونس السبيعي.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 6 ).

زكريا بن أبي زائدة.

ثقة ، مدلس ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 10 ).

محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصاري ، المدني [ ع ].

روى عن : سالم بن عبد الله بن عمر، وعبد الرحمن بن هرمز ،  ، وابن كعب بن مالك.

روى عنه : زكريا بن أبي زائدة ، وسفيان بن عيينة ، وشعبة بن الحجاج .

قال ابن سعد ، و النسائي ، وابن حجر :" ثقة " ،  وذكره بن حبان في كتاب الثقات ، مات سنة أربع وعشرين ومائة ( ).

ابن كعب بن مالك.

مبهم ، ولكعب بن مالك خمسة أبناء  يروون عنه وهم :

أ-عبد الله بن كعب بن مالك.

ب – عبد الرحمن بن كعب بن مالك.

ج –محمد بن كعب بن مالك.

د- عبيد الله بن كعب بن مالك.

هـ- معبد بن كعب بن مالك.

 

ولم أجد قرينة تميز المبهم منهم إلا ما فعله المزي حيث ذكر هذا الحديث فيما رواه عبد الله بن كعب عن أبيه ( ) ، لكن قال في ترجمته في تهذيب الكمال :" روى له الجماعة سوى الترمذي " والحديث هذا في سنن الترمذي ، ورمز قبل اسمه [ خ م د س ق ] ( ) ، وكذلك في ترجمة أبيه عند ذكر الرواة عنه ( ).

ورمز قبل أخيه عبد الرحمن بن كعب برمز الجماعة [ ع ] ، وقال في ترجمته :" روى له الجماعة " ( ) ، وكذلك في ترجمة أبيه عند ذكر الرواة عنه ( )، وقال في ترجمته أيضاً :" وروى محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة ( ت ) عن ابن كعب بن مالك ، عن أبيه " ماذئبان جائعان أرسلا في غنم "( ) .

وأما عبيد الله فرمز المزي بعد اسمه في ترجمة أبيه بـ [ خ م د س ] ، فعلى هذا ليس له عن أبيه حديث في سنن الترمذي ، وأما محمد ومعبد فلم يذكر المزي أي رمز يدل على أن لأي منهما حديثاً في الكتب الستة ( ).

فينحصر المبهم في اثنين من أبناء كعب بن مالك وهما :

 

أ- عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري السلمي المدني، [ خ م د س ق ].

روى عن :جابر بن عبد الله ، وسلمة بن الأكوع ، وأبيه كعب بن مالك .

روى عنه : ابنه خارجة بن عبد الله ، ومحمد بن عبد الرحمن بن سعد المدني .

قال ابن سعد ، وأبو زرعة ، وابن حجر :" ثقة " ، وذكره بن حبان في كتاب الثقات .

مات سنة سبع أو ثمان وتسعين ( ).

ب - عبد الرحمن بن كعب بن مالك الأنصاري السلمي أبو الخطاب المدني  [ ع ] .

روى عن جابر بن عبد الله ،وأبيه كعب بن مالك ع وأبي قتادة الأنصاري.

روى عنه : ابنه كعب بن عبد الرحمن ،وهشام بن عروة ، ومحمد بن عبد الرحمن المدني .

قال ابن سعد ، والعجلي ، :" وكان ثقة " ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال ابن حجر :" ثقة من كبار التابعين " ، مات في خلافة سليمان بن عبد الملك ( ).

5-كعب بن مالك بن أبي كعب ، واسمه عمرو ابن القين ، الأنصاري ، السلمي.

صحابي ( ).

الحكم على الحديث :

الحديث بهذا الإسناد صحيح ، ولا يضر عدم تعيين ابن كعب بن مالك فكل منهما  ثقة ، أما عنعنة زكريا بن ابي زائدة ، فقد صرح بالتحديث كما في التاريخ الكبير للبخاري.

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اندكس بوستك

اضغط الرابط لتفتح الدرايف