تعريف الخسسران نعوذ بالله ن الخسران كله

تعريف الخسران هو صيغة مبالغة من خسارة وهو أخر وأعلي مراتب الخسارة نعوذ بالله     / معني الخسران /تعريف و معنى خسر  في قاموس لسان العرب. قاموس قال الفراء:الخسر-هو:عقوبة/بذنبه وأَن يَخْسَر أَهله ومنزل في الجنة / والخَسَار والخَسار والخَيْسَرَى:/هو الضلال والهلاك/الضلال والهلاك عقوبة بذنبه وأَن يَخْسَر أَهله ومنزل في الجنة

87. من هم الخاسرون؟

في الحديث: ليس من مؤمن ولا كافر إِلا وله منزل في الجنة وأَهل وأَزواج فمن أَسلم سَعِدَ وصار إِلى منزله، ومن كفر صار منزله وأَزواجه إِلى من أَسلم وسعد، وذلك قوله: الذين يرثون الفردوس؛ يقول: يرثون منازل الكفار وهو قوله: الذين خسروا أَنفسهم وأَهليهم يوم القيامة؛

الجمعة، 16 سبتمبر 2022

الأحاديث المرفوعة المعلة في كتاب حلية الأولياء المؤلف د.سعيد بن صالح الرقيب ج2.

 

ج2.الأحاديث المرفوعة المعلة في كتاب حلية الأولياء المؤلف د.سعيد بن صالح الرقيب ج2.  

قال أبو نعيم رحمه الله :

حدثنا محمد بن حميد ، ثنا عبدالله بن ناجية ، ثنا الحسين بن علي الصدائي ، ثنا حماد بن الوليد ، عن سفيان الثوري ، عن محمد بن سوقة ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عبد الله قال: قال رسول r :" من عزى مصاباً كان له مثل أجره ".

حدثنا الحسن بن علي الوراق في جماعة قالوا : ثنا محمد بن خلف وكيع ، ثنا يحيى بن أبي طالب ، ثنا نصر بن حماد ، ثنا شعبة ، عن محمد بن سوقة ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عبد الله قال : قال رسول الله r :" من عزى مصاباً فله مثل أجره ".

حديث شعبة تفرد به عنه نصر.

وحديث الثوري تفرد به عنه حماد.

وروى عبدالرحمن بن مالك ابن مغول عن محمد بن سوقة .

ورواه عن الثوري عن محمد بن سوقة .

ورواه عن محمد بن سوقة معمر ، وإسرائيل ، وعبد الحكيم بن منصور ، والحارث بن عمران الجعفري ، وخالد بن يزيد القشيري ، ومحمد بن الفضل بن عطية على اختلاف في روايتهم فمنهم من قال :" عن الأسود عن عبد الله " .

ومنهم من قال :" عن علقمة ، والأسود ".

[ حلية الأولياء 5/9-10 ].

(( تخريج الحديث ))

الحديث يرويه محمد بن سوقة ، واختلف عنه من ثلاثة أوجه :

الأول : يروى عنه ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عبد الله بن مسعود t، عن النبي r

الثاني : يروى عنه ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عبد الله بن مسعود t.

الثالث : يروى عنه ، عن النبي r .

 

تخريج الوجه الأول :

( محمد بن سوقة ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عبد الله بن مسعود t، عن النبيr ).

يرويه من هذا الوجه عن محمد بن سوقة ثمانية :

سفيان الثوري .

تفرد بهذا الحديث عن سفيان الثوري حماد بن الوليد ، وقد روى الحديث عن الثوري على ثلاثة أوجه :

أ- رواه عن سفيان الثوري ، عن محمد بن سوقة ، عن إبراهيم ، وعلقمة ، عن الأسود ،عن عبد الله t ، عن النبي r .

رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة ، باب : تعزية أولياء الميت ص 276 ح    ( 586 ).

ب- رواه عن  سفيان الثوري ، عن محمد بن سوقة ، عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله t ، عن النبي r .

رواه الطبراني في كتاب الدعاء 2/1375 ح ( 1224 ) ، وأبو نعيم في حلية الأولياء 5/9و 7/99 ، وتمام الرازي في الفوائد كما في الروض البسام 2/117 ح ( 511 )، وليس فيه علقمة ، ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق 6/63 ، 56/318.

ج-رواه عن سفيان ، عن محمد بن سوقة ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله بن مسعود t ، عن النبي r .

رواه ابن حبان في المجروحين 2/254.

شعبة بن الحجاج .

رواه تمام الرازي في الفوائد كما في  الروض البسام 2/118 ح ( 512 ) ، وأبو نعيم في حلية الأولياء 5/9 ، 6/164 ، ومن طريقه : رواه ابن الجوزي في الموضوعات 3/525 ح ( 1752 ) ، ورواه القضاعي في مسند الشهاب 1/240 ح ( 381 ) .

عبد الرحمن بن مالك بن مغول.

رواه عبد الله بن أحمد في العلل ومعرفة الرجال 3/454 م ( 5930 ) ، وعنه : رواه العقيلي في الضعفاء الكبير 2/345 ، وأبو نعيم في حلية الأولياء 7/99 ، فزاد في إسناده الثوري ، ورواه أبو موسى المديني في نزهة الحفاظ ص 38 ح( 20 ).

علي بن عاصم.

رواه ابن ماجه في سننه ، كتاب : الجنائز ، باب ( 56 ) : ما جاء في ثواب من عزى مصاباً 2/269 ح ( 1602)، و الترمذي في سننه ، أبواب الجنائز ، باب (72) : ما جاء في أجر من عزى مصاباً 2/371 ح ( 1073 ) ،و قال أبو عيسى :" هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعاً إلا من حديث علي بن عاصم وروى بعضهم عن محمد بن سوقة بهذا الإسناد مثله موقوفاً ، ولم يرفعه ويقال :" أكثر ما ابتلي به علي بن عاصم بهذا الحديث نقموا عليه " ، والبزار في البحر الزخار 5/64 ح ( 1632 )، وقال :" وهذا الحديث رواه غير واحد موقوفاً ، وأسنده علي بن عاصم وعبد الحكيم " ، والعقيلي في الضعفاء الكبير 3/247 ، و الطبراني في كتاب الدعاء 2/1374ح( 1223 ) ، والشاشي في المسند 1/423 ح ( 440و441) ، و أبو جعفر البختري في الجزء الحادي عشر من الفوائد ، ضمن مجموع ص 404 ح ( 606 ) ، وعبد الله بن أيوب المخرمي عن علي بن عاصم به ، جزء في حديثه 114/ب ( ضمن مجموع ) ، ورواه ابن الأعرابي في المعجم 2/919 ح ( 1930 ) ، والقضاعي في مسند الشهاب 1/239-240 ح ( 378و379 ) ، و البيهقي في السنن الكبرى ، كتاب : الجنائز ، باب : ما يستحب من تعزية أهل الميت رجاء الأجر في تعزيتهم 4/59 ، وفي الآداب ص 116 ح ( 346 ) ،و الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 4/244 ، وعنه : رواه ابن الجوزي في الموضوعات 3/526 ح ( 1753 )،وتمام الرازي في الفوائد كما في الروض البسام 2/115 ح( 510 ) .

5- عبد الحكيم بن منصور الواسطي .

رواه ابن الأعرابي المعجم 3/920 ح ( 1932 ) ، وتمام الرازي في الفوائد كما في  الروض البسام 2/118 ح ( 513 ) ، و البيهقي في شعب الإيمان 7/14 ح (9284 ).

محمد بن الفضل العبسي.

رواه ابن الأعرابي في المعجم 3/920 ح ( 1933 ) ، وتمام الرازي في الفوائد كما في  الروض البسام 2/119 ح ( 514 ).

7-معمر بن راشد .

رواه البيهقي في شعب الإيمان 7/13 ح ( 9283 ).

8- إسرائيل بن يونس .

قال أبو جعفر ابن البختري : حدثنا محمد بن عبد الله بن مهران الدينوري ، قال : حدثنا إبراهيم بن مسلم ، قال : حضرت وكيعاً ، وعنده أحمد بن حنبل ، وخلف - المخرمي -فذكر علي بن عاصم ، فقال خلف: غلط في حديث ابن مسعود ، قال : ما هو ؟ قال حديث ابن سوقة  ، فقال وكيع : أخبرنا إسرائيل ، عن محمد بن سوقة ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال النبي r : فذكره  ، الجزء الحادي عشر من الفوائد ، ضمن مجموع ص 404 ح ( 607 ) ، ورواه الخطيب البغدادي القصة والحديث في تاريخ بغداد 11/449 ، والمتفق والمفترق 1/227 ، والمزي في تهذيب الكمال 20/512.

تخريج الوجه الثاني :

( محمد بن سوقة ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عبد الله بن مسعود t ).

يرويه من هذا الوجه عن محمد بن سوقة اثنان :

1- قيس بن الربيع.

ذكر أبو جعفر البختري بعد حديث إسرائيل السابق وفي نفس القصة   قول وكيع : " وقيس حدثنا بهذا الإسناد موقوفاً " ،  الجزء الحادي عشر من الفوائد ، لأبي جعفر البختري  ضمن مجموع ص 404 ح ( 607 ) ، ورواه مسنداً الخطيب البغدادي في القصة نفسها ، فقال وكيع : حدثنا قيس بن الربيع ، عن محمد بن سوقة عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عبد الله  ، تاريخ بغداد 11/449.

2-الحارث بن عمران الجعفري.

قال الدارقطني في العلل 5/14: ووقفه الحارث بن عمران الجعفري أبو سليمان عن محمد بن سوقة .

تخريج الوجه الثالث :

( محمد بن سوقة  ، عن النبي r ).

قال يعقوب بن شيبة : وقد رواه أبو بكر النهشلي وهو صدوق ضعيف الحديث رواه عن محمد بن سوقة فلم يجاوز به محمداً إلى أحد فوقه وقال :" يرفع الحديث " ، تاريخ بغداد 11/451 ، تهذيب الكمال 20/513، سير أعلام النبلاء 9/256.

(( تراجم الرواة ))

أولاً : ترجمة مدار الحديث.

محمد بن سوقة ([1]) الغنوي ([2]) أبو بكر الكوفي [ ع ].

روى عَنْ : إبراهيم النخعي ، وعبد اللَّه بن دينار ، ونافع مولى بن عمر .

روى عنه : سفيان الثوري ، وشعبة بن الحجاج ، وقيس بن الربيع.

قال أبو حاتم :" صالح الحديث"  وقال النَّسائي :" ثقة مرضي"  ، وقال العجلي :" كوفي ثبت ... ليس بكثير الحديث" ، وذكره ابن حبان في الثقات  ، قَالَ الدارقطني :" ثقة "  ، قال ابن حجر : ثقة ، مرضيٌ"  ([3]) .

ثانياً: تراجم رواة الوجه الأول .

1- سفيان الثوري.

ثقة ، إمام ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

2- شعبة بن الحجاج .

ثقة ، إمام ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 4 ).

3-عبد الرحمن بن مالك بن مغول البجلي.

روى عن أبيه ، والأعمش ، وهشام بن عروة.

روى عنه : داود بن مهران الدباغ ، عمرو بن محمد الناقد .

قال أحمد والدارقطني :" متروك "، وقال أبو داود :" آية من الآيات كذاب " ، وقال مرة :" يضع الحديث " ، وقال النسائي :" ليس بثقة " ، وقال ابن حبان :"

كان ممن يروي عن الثقات المقلوبات وما لا أصل له عن الأثبات "،  وقال الدارقطني :" متروك "  ([4]) .

4-علي بن عاصم بن صهيب .

صدوق ربما وهم ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 13 ) .

5-عبد الحكيم بن منصور الخزاعي أبو سهل الواسطي [ت ].

روى عن عطاء بن السائب ، ومحمد بن جحادة ، ومحمد بن سوقة .

روى عنه: إسحاق بن شاهين الواسطي و محمد بن الفضل العبسي.

قال يحيى بن معين :" كذاب وقال :" ليس حديثه بشيء " ، وقال :" متروك الحديث" وقال أبو حاتم:" لا يكتب حديثه " ، وقال أبو داود : "ضعيف " ، وقال النسائي: " ليس بثقة" ، وقال الدارقطني ، وابن حجر :" متروك ". ([5])

6-  محمد بن الفضل بن عطية بن عمر بن خالد العبسي ، مولاهم [ت ق ].

روى عن أبان بن أبي عياش ، وسليمان التيمي ، ومحمد بن سوقة.

روى عنه : أسد بن ، وبقية بن الوليد.

قال يحيى بن معين :" كذاب " ، وقال الإمام أحمد :" ليس بشيئ "، وقال النسائي :" متروك " ، وقال ابن حبان :" كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات لا يحل كتابة حديثه إلا على سبيل الاعتبار"   مات سنة ثمانين ومائة ([6]) .

 

7- معمر بن راشد.

ثقة  ، سبقت ترجمته في الحديث رقم (8 ) .

8-إسرائيل بن يونس.

ثقة  ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 10 ) .

ثالثاً : تراجم رواة الوجه الثاني.

1- قيس بن الربيع .

ضعيف ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 20).

3- الحارث بن عمران الجعفري المدني [ ق ].

روى عن : محمد بن سوقة ، وهشام بن عروة .

روى عنه : أبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج ، ومحمود بن غيلان المروزي .

قال أبو زرعة :" ضعيف الحديث ، واهي الحديث "، وقال أبو حاتم :" ليس بقوي  " ، وقال ابن حبان :" كان يضع الحديث على الثقات "، وقال ابن عدي :" للحارث أحاديث لا يتابعه عليها الثقات والضعف على رواياته بين " ، وقال الدارقطني :" متروك " ،وذكره في الضعفاء والمتروكين  ، وقال الذهبي :" ضعيف " ، وقال ابن حجر :" ضعيف ، رماه ابن حبان بالوضع ".([7])

رابعاً : ترجمة راوي الوجه الثالث.

عبد الله بن قطاف ، أبو بكر النهشلي ([8])   [ م ت س ق ].

روى عن : حبيب بن أبي ثابت ، وسليمان الأعمش ، ومحمد بن سوقة.

روى عنه : الفضل بن دكين ،ووكيع بن الجراح ، ويحيى الحماني.

قال عبد الرحمن بن مهدي ، ويحيى بن معين ، والإمام أحمد ، وأبو داود ، والعجلي ،

والذهبي   :" ثقة  " ، وزاد أبو داود :" مرجئ "  وقال ابن حجر :" صدوق ، رمي

بالإرجاء " مات سنة ست وستين ومائة ([9])

(( دراسة الاختلاف ))

يتبين من تخريج الحديث أنه قد اختلف عن محمد بن سوقة من ثلاثة أوجه :

الوجه الأول : يرويه سفيان الثوري ، و شعبة بن الحجاج ، و عبد الرحمن بن مالك بن مغول ، وعلي بن عاصم التيمي ، وعبد الحكيم بن الواسطي ، و محمد بن الفضل العبسي ، ومعمر بن راشد ، وإسرائيل بن يونس ثمانيتهم عن ، محمد بن سوقه ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عبد الله بن مسعود t، عن r .

الثاني : يرويه قيس بن الربيع ، والحارث بن عمران الجعفري ، عن محمد بن سوقة ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عبد الله بن مسعود t.

الثالث : يرويه أبو بكر النهشلي ، عن محمد بن سوقة ، عن النبي r .

وبعد النظر في حال المدار ، وأحوال الرواة المختلفين تكون جميع أوجه الحديث مردودة وبيان ذلك كما يلي :

الوجه الأول المرفوع : رواية سفيان الثوري .

تفرد بها عنه حماد بن الوليد ، قال أبو نعيم :" وحديث الثوري تفرد به عنه حماد" ([10]).

وحماد بن الوليد الكوفي الأزدي ، قال عنه ابن عدي : " عامة ما يرويه لا يتابع عليه " ، وقال ابن حبان :" يسرق الحديث ويلزق بالثقات ما ليس من أحاديثهم لا يجوز الاحتجاج به بحال روى عن الثوري عن محمد بن سوقة ، وذكر الحديث ………… فأما الثوري فإنه ما حدث بهذا قط وحماد هذا سرقه من علي بن عاصم فألزقه بالثوري وحدث به " ، وقال ابن حجر :"ضعيف جداً "([11]) ، فعلى هذا لا تصح الرواية عن سفيان الثوري.

ولو كان مروياً عنه لرواه الحفاظ من أصحابه.

ورواية شعبة بن الحجاج .

تفرد بها عنه نصر بن حماد ، قال أبو نعيم :" حديث شعبة تفرد به عنه نصر "([12]).

ونصر بن حماد النصيبي الوراق ، أبو الحارث  كذبه ابن معين ، وقال البخاري :" يتكلمون فيه " ، وقال مسلم :" ذاهب الحديث "، وقال أبو حاتم :" متروك الحديث "" ([13]) ، وقال ابن عدي :" أن أحاديثه عن شعبة كلها غير محفوظة " ([14]) ، فعلى هذا لا تصح الرواية عن شعبة بن الحجاج ، ولو كان مروياً عن شعبة لرواه الحفاظ من أصحابه.

ورواية عبد الرحمن بن مالك بن مغول فمردودة ، فقد سبق بيان حاله وأنه متروك .

ورواية علي بن عاصم ، فقد طعن العلماء في علي بن عاصم بسبب روايته لهذا الحديث ، وأنكر يحيى بن سعيد القطان عليه هذا الحديث ولم يرجع عن خطأه وأصر ، قال أبو داود :"  يخطئ في أحاديث يرويها ، منها حديث ابن مسعود :" من عزى مصاباً " ، وإنما هو حديث منقطع ، فوصله علي بن عاصم ، فعاتبه يحيى ، فقال : أصحابك الذين سمعوا معك ما أسندوه ، وأنت تسنده ؟ فأبى أن يرجع ، فسبه يحيى" ([15]) ، وقال يعقوب بن شيبة :" هذا الحديث من أعظم ما أنكره الناس على علي بن عاصم ، وتكلموا فيه" ([16]) ، وقال العقيلي :" لم يتابعه عليه ثقة " ([17]).

ورواية عبد الحكيم الواسطي فمردودة .

فقد سبق بيان حاله وأنه متروك ، وقد اتهمه ابن حبان بأنه سرق هذا الحديث من علي بن عاصم ([18]) .

 

ورواية محمد بن الفضل العبسي فمردودة.

فقد سبق بيان حاله وأنه متروك .

وقد سئل الإمام أحمد عن روايته لهذا الحديث ، قال أبو داود : " فلم يعبأ به " ([19]).

ورواية معمر بن راشد الصنعاني .

ففي الإسناد إليه من لا يعرف ، شافع بن محمد الأسفراييني   ([20]) ، وكذلك  يعقوب بن إسحاق الطلحي ، ولو كان الحديث معروفاً عنه لرواه عنه أصحابه.

ورواية إسرائيل بن يونس.

فراوي القصة والحديث عن وكيع عن إسرائيل ، هو إبراهيم بن مسلم الوكيعي ، لم أجد فيه إلا ذكر ابن حبان له في الثقات ، وقال :"  يغرب " ([21]) ، ولو كان الحديث ثابتاً عن إسرائيل لما  تكلم العلماء في علي بن عاصم ولا طعنوا فيه بسبب هذا الحديث ، ولكانت هذه متابعة قوية له ، ولتسابق الحفاظ من أصحاب إسرائيل لروايتها عنه ، فهي إذاً مردودة ، ولعلها من غرائب إبراهيم بن مسلم.

ولو صح سكوت الإمام أحمد وسماعه من وكيع لهذا الحديث لما أنكره ، قال أبو داود : سمعت أحمد بن حنبل سئل عن حديث علي بن عاصم عن ابن سوقة عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عبد الله ، عن النبي r : من عزى مصاباً فله مثل أجره ، فقيل لأحمد : رواه غير علي بن عاصم ؟ قال : لا نعلم رواه غيره ، ، قلت ولا يوقف ؟ قال : لا يرويه غيره ، قيل له : محمد بن الفضل بن عطية ، فلم يعبأ به ([22]).

الوجه الثاني : الموقوف.

فقيس بن الربيع ، ضعيف .

والحارث بن عمران قد رمي بالوضع .

 

الوجه الثالث : المرسل.

ففيه وفي الموقوف والمرفوع جاء الحكم عاماً من الحفاظ بأن ليس له أصل .

قال يعقوب بن شيبة :" حديث كوفي يرون أنه لا أصل له مسنداً ، ولا موقوفاً " ([23]) ، وقال البيهقي : " وروي من أوجه أخر عن ابن سوقة كلها ضعيفة "([24]).

وقال الخطيب البغدادي بعد أن ذكر طرق الحديث :" ليس شيء منه ثابتاً " ([25]).

وقال ابن الجوزي : " قد روي هذا الحديث من طرق لا تثبت " ([26]).

((  الحكم على الحديث ))

تبين من دراسة الاختلاف أن الأوجه التي روي بها الحديث من طريق محمد بن سوقة لا يثبت منها شيء ، لما سبق بيانه من حال كل وجه من أوجه الرواية عنه.

ولكن وردت شواهد للحديث كما يلي :

الأول : حديث جابر بن عبد الله t .

قال :قال النبي  r :" من عزى  مصابا فله مثل أجره ".

رواه ابن عدي في الكامل 6/99  ، وقال : " وهذا المتن بهذا الإسناد غريب لا أعلم رواه عن محمد بن عبيد الله إلا علي بن يزيد هذا " ، ومن طريقه رواه ابن في الموضوعات 3/526 ح ( 1754 ) .

والحديث ضعيف جداً ، في إسناده : محمد بن عبيد الله العرزمي ( متروك ) ، قال يحيى بن معين :ليس بشيء ، لا يكتب حديثه ، وقال مرة أخرى :" ضعيف الحديث "، وقال الإمام أحمد :" ترك الناس حديثه " ، وقال النسائي : " متروك " ([27]).

وعلي بن يزيد الصدائي قال أبو حاتم :" ليس بقوي منكر الحديث عن الثقات " ، وقال

ابن عدي :" أحاديثه لا تشبه أحاديث الثقات إما أن يأتي بإسناد لا يتابع عليه أو بمتن عن

الثقات منكر أو يروي عن مجهول  " ([28]).

الثاني : حديث أنس بن مالك t .

قال : قال رسول الله r  :" من عزى أخاه المؤمن من مصيبة كساه الله عز وجل يوم القيامة حلة   يحبر بها   قيل يا رسول الله ما   يحبر بها   قال يغبط بها ".

رواه ابن حبان في كتاب المجروحين 2/219،، والطبراني في كتاب الدعاء 3/1376 ح ( 1226 ) ، وابن عدي في الكامل 4/260 ،البيهقي في شعب الإيمان 7/13 ح ( 9282 ) ، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 7/397،والقضاعي في مسند الشهاب1/240ح       ( 380 ) ، وابن عساكر في تاريخ دمشق 52/218 .

وهذا حديث ضعيف في إسناده : أبو علقمة : عبد الله بن هارون الفروي ، ذكره ابن حبان في الثقات وقال :" يخطئ ويخالف " ، وقال الدارقطني :" متروك الحديث " ، وقال ابن حجر :" ضعيف "  ([29])

قال ابن عدي :"  هذا الحديث بهذا الإسناد ليس له أصل " ([30]).

الثالث : حديث عبد الله بن أبي بكر محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده

قال :قال رسول الله  r   :" ما من مسلم يعزى أخاه المسلم بمصيبته إلا كساه الله عز وجل من حلل الكرامة  يوم القيامة ".

رواه عبد بن حميد في مسنده كما في لمنتخب ص 119 ح ( 287 ) ورواه ابن ماجه في كتاب : الجنائز ، باب ( 56 ) : ما جاء في ثواب من عزى مصاباً 2/268 ح ( 1601 ) ، ومن طريق ابن ماجه : رواه ابن الجوزي في التحقيق في أحاديث الخلاف 2/22 ،ورواه الطبراني في الدعاء 3/1375 ح ( 1225 ).

ويعقوب الفسوي في المعرفة والتاريخ 1/154 ، والبيهقي في السنن الكبرى ، كتاب : الجنائز ، باب: ما يستحب من تعزية أهل الميت رجاء الأجر في تعزيتهم 4/59 ، و شعب الإيمان 7/12 ح ( 9279 ) ، وابن عساكر في تاريخ دمشق 5/55 ، وابن الجوزي في التحقيق في أحاديث الخلاف 2/22.

الحديث ضعيف معلّ بعلتين :

الأولى : مداره على قيس أبو عمارة الفارسي ، قال البخاري :" فيه نظر " ، وذكره العقيلي في الضعفاء الكبير وذكر له هذا الحديث وحديث آخر وقال :"لا يتابع عليهما جميعاً " ، فمثله لا يحتمل هذا التفرد ، وقال يعقوب الفسوي :" لين الحديث ، وذكره الذهبي في المغني في الضعفاء ، وقال :" لا يصح حديثه " ،  وقال ابن حجر :" فيه لين " ([31]

الثانية: أن الحديث مرسل ، قال أبو زرعة العراقي :" محمد بن عمرو بن حزم ، ولد على عهد النبي r  ، وقيل قبل موته بسنتين ، فهو تابعي ليس إلا ، وحديثه مرسل  ([32]) ، قال ابن عبد الهادي :" وفيه إرسال ومحمد بن عمرو بن حزم ولد في حياة الرسول سنة عشرة من الهجرة "([33]).

الرابع : حديث أبي برزة الأسلمي t .

قال رسول الله  r : "من عزى ثكلى ُكسي برداً في الجنة ".

رواه الترمذي في سننه ، كتاب : الجنائز ، باب ( 74 ) : في فضل التعزية ، 3/387 ح    ( 1076 ) ، وأبو يعلى في المسند 13/432 ح ( 7439 ) ، ومن طريقه : رواه المزي في تهذيب الكمال 35/311 ، ورواه البيهقي في شعب الإيمان 7/13 ح ( 9281 ) .

والحديث ضعيف ؛ في إسناده منية بنت عبيد قال ابن حجر :" لا يعرف حالها " ([34])

قال الترمذي عقب تخريج الحديث :" هذا حديث غريب وليس إسناده بالقوي " .

 

 

الخامس : حديث عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما.

قالت : سُئل رسولُ الله r عن التصافح في التعزية ؟.

فقال :" هو سكن للمؤمنين ، ومن عزى مصاباً فله مثل أجره ".

رواه ابن الأعرابي في  المعجم 1/128 ح (387 ) ، و السهمي في تاريخ جرجان ص 277 ، وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال ص 341 ح ( 411 ).

والحديث ضعيف جداً؛ في إسناده صالح بن بيان السيرافي ، قال الدارقطني :" متروك " ، وقال العقيلي :"" الغالب على حديثه الوهم ويحدث بالمناكير عمن لم يحتمل " ، و ذكره الذهبي في المغني في الضعفاء ([35]

وعيسى بن ميمون المدني ، قال يحيى بن معين :" ليس بشيئ " ، وقال أبو زرعة :" واهي الحديث " ، وقال البخاري :" منكر الحديث " ، وقال أبو حاتم :" متروك " ([36]).

وبالجملة فالحديث لا يثبت من أي طريق عن النبي r ، قال ابن عبد الهادي :" وقد روي هذا الحديث من طرق لا تثبت " ([37]).

وقد بالغ ابن الجوزي فحكم عليه بالوضع وأورده من طريق ابن مسعود وجابر في الموضوعات ، وكذلك فعل الصاغاني ، فأورده في الموضوعات ([38]).

ولكن تعقبهما العلماء على هذا الحكم .

فقال العلائي :" والذي يظهر أن هذا الحديث يقارب درجة الحسن ، ولا ينتهي إليه ، بل فيه ضعف محتمل ، فأما أن يكون موضوعاً فلا " ([39]).

وقال الألباني :" وجملة القول أن الحديث ضعيف ، ليس في شيء من طرقه ما يمكن أن يعتمد عليه في تقويته ، ولكنه لا يبلغ أن يكون موضوعاً كما زعم ابن الجوزي" ([40]).

 

 

 

Text Box: الحديث : التاسع  والأربعونقال أبو نعيم رحمه الله :

حدثنا أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم القاضي ، ثنا محمد بن عاصم ابن يحيى الكاتب ، ثنا عبدالرحمن بن القاسم القطان الكوفي ، ثنا الحارث بن عمران الجعفري ، عن محمد بن سوقة ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر قال : نظر النبي r  إلى رجل بين الركن والمقام أو الباب والمقام وهو يدعو يقول : اللهم اغفر لفلان بن فلان ".

فقال له النبي r :" ما هذا "؟ .

فقال:" رجل استودعني أن أدعو له في هذا المقام".

فقال :" ارجع فقد غفر لصاحبك ".

كذا رواه عبد الرحمن ، عن الحارث ، عن محمد عن جابر.

وإنما يعرف من حديث الحارث ، عن محمد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ([41]).

[ حلية الأولياء 5/12 ].

 

(( تخريج الحديث ))

الحديث يرويه الحارث بن عمران ، واختلف عنه من وجهين :

الأول : يروى عنه ، عن محمد بن سوقة ، عن سعيد بن جبير ، عن عبد الله بن عباس t ، عن النبي r .

الثاني : يروى عنه ، عن محمد بن سوقة ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله t، عن النبي r .

 

تخريج الوجه الأول :

( الحارث بن عمران ، عن محمد بن سوقة ، عن سعيد بن جبير ، عن عبد الله بن عباس t عن النبي r ).

يرويه عن الحارث بن عمران من هذا الوجه أربعة :

يحيى بن الحسن بن الفرات.

رواه الطبراني في المعجم الكبير 12/5 ح ( 12299 ).

مصرف بن عمرو اليامي .

رواه الطبراني في المعجم الكبير 12/5 ح ( 12299 ).

زكريا بن يحيى.

رواه الصيداوي في معجم الشيوخ ص 214 .

4- إسحاق بن إسماعيل .

رواه الفاكهي في أخبار مكة 1/177 ح ( 268 ).

تخريج الوجه الثاني :

( الحارث بن عمران ، عن محمد بن سوقة ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله t، عن النبي r ).

تفرد به عبد الرحمن بن القاسم القطان من هذا الوجه عن الحارث بن عمران.

رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 5/12 ، وفي أخبار أصبهان 2/233.

(( تراجم الرواة ))

أولاً : ترجمة مدار الحديث.

الحارث بن عمران الجعفري.

متروك سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 48 ) .

(( دراسة الاختلاف ))

يتبين من تخريج الحديث أنه قد اختلف عن الحارث بن عمران من وجهين :

الأول : يرويه يحيى بن الحسن بن الفرات ، و مصرف بن عمرو اليامي ، و زكريا بن يحيى ، وإسحاق بن إسماعيل أربعتهم ، عن الحارث بن عمران ، عن محمد بن سوقة ، عن سعيد بن جبير ، عن عبد الله بن عباس t ، عن النبي r .

الثاني : يرويه عبدالرحمن بن القاسم القطان الكوفي ، عن الحارث بن عمران ، عن محمد بن سوقة ، عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله t ، عن النبي r

وبعد النظر في حال مدار الحديث وأحوال الرواة المختلفين عنه ، تكون كل الأوجه للحديث مردودة ؛ لأن مدار الحديث متروك.

(( الحكم على الحديث ))

الحديث ضعيف جداً ، فمداره على الحارث بن عمران ؛ وهو متروك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 

Text Box: الحديث : الخمسون 


قال أبو نعيم رحمه الله :

حدثنا أبو بكر بن مالك ، ثنا عبد الله بن أحمد ، حدثني أبي ، ثنا ابن نمير ، ثنا مالك بن مغول ، عن الزبير بن عدي [ عن طلحة بن مصرف ]([42]) عن مرة ، عن عبد الله بن مسعود قال :" لما أسرى برسول الله r  انتهي به إلى سدرة المنتهى وهي في السماء السابعة إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض فيقبض منها واليها ينتهي ما يهبط به من فوقها فيقبض منها          ([43]) ، قال : فراش([44]) من ذهب، قال: فأعطي رسول الله r  وسلم ثلاثاً : الصلوات الخمس ، وخواتيم سورة البقرة ، وغفر لمن لا يشرك بالله شيئاً من أمته المقحمات " ([45]).

صحيح متفق عليه من حديث طلحة لم نكتبه إلا من حديث مالك عن الزبير

ورواه ابن عيينة ، عن مالك ، عن طلحة نفسه من دون الزبير .

[ حلية الأولياء 5/24-25 ].

(( تخريج الحديث ))

الحديث يرويه مالك بن مغول ، واختلف عنه من وجهين :-

الأول : يروى عنه ، عن الزبير بن عدي ، عن طلحة ، عن مرة ، عن عبد الله بن مسعود t .

الثاني : يروى عنه ، عن طلحة بن مصرف ، عن مرة ، عن عبد الله بن مسعود t .

تخريج الوجه الأول :

( مالك بن مغول ، عن الزبير بن عدي ، عن طلحة ، عن مرة ، عن عبد الله بن مسعود t ، عن النبي r ).

يرويه عن مالك بن مغول من هذا الوجه سبعة :-

أبو أسامة : حماد بن أسامة .

رواه عنه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ، كتاب : الفضائل ، باب ( 1 ): ما أعطى الله تعالى محمداً r 6/316 ح ( 31688 ) ، وعنه : رواه مسلم في صحيحه ، كتاب : الإيمان ، باب : ( 76 ) : في ذكر سدرة المنتهى 1/157 ح ( 279 ) ، ومن طريق أبي بكر بن بي شيبة رواه أبو نعيم في المستخرج على صحيح مسلم 1/239 ح ( 434 )، ورواه الالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة 1/677 ح ( 1424 ) و 2/899 ح    ( 1969 ) .

عبد الله بن نمير.

رواه عنه الإمام أحمد في المسند 6/181 ح( 3665 ) و 7/112ح ( 4011 ) ، ومن طريقه : رواه أبو نعيم المستخرج على صحيح مسلم 1/239 ، وفي حلية الأولياء 5/24-25 ، ورواه مسلم في صحيحه كتاب : الإيمان ، باب : ( 76 ) : في ذكر سدرة المنتهى 1/157 ح ( 279 )  ، وأبو يعلى في المسند 9/204 ح( 5303 ) ، ومن طريقه : رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق 3/508 .

أبو أحمد الزبيري .

رواه أبو عوانة في المسند 1/128-129 ، قال : وزاد فيه أبو أحمد فقال : إليها ينتهي بما عرج من الأرواح ويقبض بها وقال " أعطى رسول الله r  عندها ثلاث لم يعطهن نبي قبله فرض عليه خمس صلوات وجعلت بخمسين صلاة " ، ورواه أبو القاسم الأصبهاني في دلائل النبوة ص207 ح ( 282 ) ، وابن عساكر في تاريخ دمشق 3/509 .

يحيى بن آدم.

رواه النسائي في سننه،كتاب : الصلاة ، باب (1) : فرض الصلاة 1/243 ح ( 450 )، وفي السنن الكبرى 1/140ح ( 315 ) ، وأبو عوانة في المسند 1/128-129 .

5-سهل بن عامر .

رواه أبو عوانة في المسند 1/129 ، والطبري في جامع البيان 27/52 ، ولم يذكر الخصال الثلاث  ، وفي 27/55 ، وذكر ما يتعلق بالسدرة فقط .

6-عثمان بن عمر.

رواه البيهقي في شعب الإيمان 2/459 ح ( 2398 ) ،وفي دلائل النبوة 5/474 .

7- إسماعيل بن عمرو .

رواه البيهقي في شعب الإيمان 2/459 ح ( 2398 ) ، وفي السنن الصغرى 1/548 ح    ( 1001 ) ، وابن منده في كتاب الإيمان 2/747 ح ( 741 ) ، وابن عساكر في تاريخ دمشق 3/508 ، وفي معجم الشيوخ 2/1023 ح ( 1315 ).

 

تخريج الوجه الثاني :

( مالك بن مغول ، عن طلحة بن مصرف ، عن مرة ، عن عبد الله بن مسعود t ، عن النبي r ).

يرويه عن مالك بن مغول من هذا الوجه اثنان :

1- سفيان بن عيينة .

رواه الترمذي في سننه ، أبواب فضائل القرآن 5/314 ح ( 3276 ) ، وابن عساكر في تاريخ دمشق 3/507 ، ورواه إسحاق بن راهوية عن سفيان بن عيينة ، كما في تخريج الأحاديث والآثار الواردة في كتاب الكشاف  3/382.

2- عبد الله بن محمد بن مغيرة.

رواه ابن عدي في الكامل 4/219-220 ، والالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة 2/899 ح 1970 .

(( تراجم الرواة ))

أولا : ترجمة مدار الحديث.

مالك بن مغول البجلي ، أبو عبد الله الكوفي.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 8 ) .

ثانياً : تراجم رواة الوجه الأول:

1-أبو أسامة : حماد بن أسامة .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

2-عبد الله بن نمير

ثقة، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 6 ).

3- أبو أحمد الزبيري

ثقة ، يخطئ في حديث الثوري ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 2 ) .

4-يحيى بن آدم

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 39 ).

5-سهل بن عامر  البجلي .

روى عن : مالك بن مغول .

روى عنه : أبو شيبة إبراهيم بن عبد الله بن أبى شيبة .

قال البخاري :" منكر الحديث ، لا يكتب حديثه " ، و قال أبو حاتم :" ضعيف الحديث روى أحاديث بواطيل أدركته بالكوفة وكان يفتعل الحديث " ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال ابن عدي :" لسهل أحاديث عن مالك بن مغول خاصة ، وعن غيره ليست بالكثيرة وأرجو أنه لا يستحق  ، ولا يستوجب صريح كذبه ".

ذكره البخاري فيمن مات بين إحدى عشرة ومائتين إلى خمس عشرة ومائتين ([46]).

6-عثمان بن عمر بن فارس بن لقيط العبدي ، أبو محمد البصري [ ع ].

روى عن : مالك بن مغول ، وشعبة بن الحجاج ، ومالك بن أنس.

روى عنه : الحسن بن مكرم البزاز ، وزهير بن حرب ، ومحمد بن يحيى الذهلي.

قال يحيى بن معين ، والإمام أحمد ، والعجلي :" ثقة " وزاد العجلي " ثبت في الحديث ".

وقال أبو حاتم :" صدوق " ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال ابن حجر :" ثقة ".

 

مات سنة سبع ومائتين ([47]).

7-إسماعيل بن عمر الواسطي  .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 2 ).

ثانياً : تراجم رواة الوجه الثاني .

سفيان بن عيينة.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 4 ).

عبد الله بن محمد بن مغيرة ، أبو الحسن المصري.

روى عن : مالك بن مغول ، ومسعر بن كدام ، عمه حمزة بن المغيرة .

روى عنه : محمد بن يوسف بن أبي معمر ، مؤمل بن إهاب.

قال أبو حاتم : " ليس بقوي " ، وقال العقيلي :" وكان يخالف في بعض حديثه ، ويحدث بما لا أصل له " ، وقال ابن عدي :" مع ضعفه يكتب حديثه ".

وذكره الذهبي في المغني في الضعفاء ([48]).

(( دراسة الاختلاف ))

يتبين من تخريج الحديث أنه قد اختلف عن مالك بن مغول من وجهين :-

الأول : يرويه أبو أسامة : حماد بن أسامة ، وعبد الله بن نمير ، و أبو أحمد الزبيري ويحيى بن آدم ، و عثمان بن عمر ، و إسماعيل بن عمر ستتهم عن مالك بن مغول ، عن الزبير بن عدي ، عن طلحة بن مصرف ، عن مرة بن شراحيل ، عن عبد الله بن مسعود t ، عن النبي r .

الثاني : يرويه سفيان بن عيينة ، عن مالك بن مغول ، عن طلحة بن مصرف عن مرة بن شراحيل عن عبد الله بن مسعود t ، عن النبي r .

وبعد النظر في حال المدار ، وأحوال الرواة المختلفين يكون الوجه الأول هو الراجح وقرائن ترجيحه :

أن الوجه الأول من رواية  الأكثر عدداً ، فقد رواه بهذا الوجه عن المدار ستة الثقات ، وخالفهم في الوجه الثاني راويان أحدهما ضعيف.

أن الحديث بهذا الوجه مخرج في صحيح مسلم.

أما روايته بالوجه الثاني من غير الزبير بن عدي ، وكون مالك بن مغول قد روى عن طلحة بن مصرف أيضاً ، إلا أن جميع مواضع الحديث بهذا الوجه لا يوجد فيها تصريح مالك بن مغول بسماع هذا الحديث من طلحة بن مصرف بل الذي فيها قول مالك بن مغول :" سمعت الزبير بن عدي يذكر عن طلحة بن مصرف ".

(( الحكم على الحديث ))

الحديث من الوجه الأول مخرج في صحيح مسلم.

 


 

 

 

Text Box: الحديث : الحادي والخمسونقال أبو نعيم رحمه الله :

حدثنا إبراهيم بن عبدالله ، وأبو أحمد : محمد بن أحمد الجرجاني في جماعة قالوا: ثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا جرير ، عن الأعمش ، عن طلحة عن هزيل بن شرحبيل قال :" أتى سعد بن معاذ النبي r  فاستأذن عليه وهو مستقبل الباب.

فقال النبي r  بيده هكذا :" يا سعد فإنما الاستئذان من النظر ".

رواه الثوري ، وأبو حمزة السكري ، عن الأعمش مثله.

ورواه قيس بن الربيع ، عن منصور ، عن طلحة ، عن هزيل ، عن قيس [ بن ] ([49]) سعد بن عبادة.

[ حلية الأولياء 5/24 ].

 

مدار الحديث على طلحة بن مصرف ، ويرويه عنه الأعمش ، ومنصور بن المعتمر ، وقد اختلف عنهما ، وعن الثوري في روايته عنهما.

الاختلاف عن سفيان الثوري.

(( تخريج الحديث ))

الحديث يرويه سفيان الثوري ، واختلف عنه من ثلاثة أوجه :

الأول : يروى عنه ، عن الأعمش ، عن طلحة بن مصرف ، عن رجل ، عن سعد ، عن النبي r .

الثاني :  يروى عنه ، عن منصور ، عن طلحة بن مصرف ، عن الهزيل بن شرحبيل ، عن سعد ، عن النبي r

الثالث : يروى عنه ، عن الاعمش ، عن طلحة بن مصرف ، عن هزيل بن شرحبيل ، عن سعد بن أبي وقاص ، عن النبي r ).

تخريج الوجه الأول .

( سفيان الثوري  ، عن الأعمش ، عن طلحة بن مصرف ، عن رجل ، عن سعد ، عن النبي r ).

تفرد به أبو داود الحفري من هذا الوجه عن سفيان الثوري.

رواه أبو داود في سننه ،  كتاب : الأدب ، باب ( 136 ) : في الاستئذان 2/765 ح ( 5157 ) ، ومن طريقه : رواه الضياء المقدسي في المختارة3/272 ح ( 1057 ).

تخريج الوجه الثاني :

( سفيان الثوري ، عن منصور ، عن طلحة بن مصرف ، عن الهزيل بن شرحبيل ، عن سعد ، عن النبي r ).

يرويه وكيع بن الجراح من هذا الوجه عن سفيان الثوري.

رواه عنه أبو بكر في المصنف ، كتاب : الأدب ، باب ( 136 ): ما كره من اطلاع الرجل على الرجل 5/ 296 ح ( 26223 ) ، ورواه ابن أبي حاتم في تقدمة الجرح والتعديل ص 258 ، ولم يميز سعداً.

تخريج الوجه الثالث :

( سفيان عن الاعمش عن طلحة عن هزيل بن شرحبيل عن سعد بن أبي وقاص ، عن النبي r ).

قال ابن أبي حاتم في علل الحديث 2/243 :" سألت أبي عن حديث رواه عبيدالله بن موسى عن سفيان ، عن الاعمش ، عن طلحة ، عن هزيل بن شرحبيل ، عن سعد بن أبي وقاص"

(( تراجم الرواة ))

أولاً : ترجمة مدار الحديث.

سفيان بن سعيد الثوري.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

ثانياً : ترجمة راوي الوجه الأول.

عمر بن سعد بن عبيد ، أبو داود الحفري ([50]) ، الكوفي [م 4 ].

روى عن : سفيان الثوري ، ومسعر بن كدام ، وحفص بن غياث.

روى عنه : أحمد بن حنبل ، وإسحاق بن راهويه ، وهارون بن عبد الله .

قال يحيى بن معين والعجلي ، وابن حجر :" ثقة " ،  مات سنة ثلاث ومائتين ([51]).

ثالثاً : ترجمة راوي الوجه الثاني.

وكيع بن الجراح .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ) .

رابعاً : ترجمة راوي الوجه الثالث.

عبيد الله بن موسى بن أبي المختارالعبسي .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 37 ).

(( دراسة الاختلاف ))

يتبين من تخريج الحديث أنه قد اختلف عن سفيان الثوري ، من ثلاثة أوجه :

الأول : يرويه أبو داود الحفري ، عن سفيان الثوري ، عن الأعمش ، عن طلحة بن مصرف ، عن رجل ، عن سعد ، عن النبي r .

الثاني :  يرويه وكيع بن الجراح ، عن سفيان الثوري ، عن منصور ، عن طلحة بن مصرف ، عن الهزيل بن شرحبيل ، عن سعد ، عن النبي r

الثالث : يرويه عبيد الله بن موسى ، عن سفيان الثوري  ، عن الاعمش ، عن طلحة بن مصرف ، عن هزيل بن شرحبيل ، عن سعد بن أبي وقاص ، عن النبي r .

وبعد النظر في حال المدار ، وأحوال الرواة المختلفين يمكن القول بتصحيح الوجهين الثاني والثالث لما يلي :

فسفيان الثوري ، واسع الرواية .

وقد توبع في روايته لهذين الوجهين ، كما سيأتي.

الاختلاف عن الأعمش .

(( تخريج الحديث ))

الحديث يرويه الأعمش ، واختلف عنه من وجهين :

الأول : يروى عنه ، عن طلحة بن مصرف ، عن هزيل ، عن النبي r  .

الثاني : يروى عنه ، عن طلحة بن مصرف ، عن رجل ، عن سعد ، عن النبي r .

تخريج الوجه الأول .

( الأعمش ، عن طلحة بن مصرف ، عن هزيل ، عن النبي r  ).

تفرد به حفص بن غياث النخعي من هذا الوجه عن الأعمش.

رواه عنه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ، كتاب : الأدب ، باب ( 136 ): ما كره من اطلاع الرجل على الرجل 5/ 296 ح ( 26225 ) ، وعنه : رواه أبو داود في سننه ،  كتاب : الأدب ، باب ( 136 ) : في الاستئذان 2/765 ح  ( 5154 ) ، ومن طريقه : رواه الضياء في المختارة 3/271 ح ( 1075 )  ،

تخريج الوجه الثاني .

( الأعمش ، عن طلحة بن مصرف ، عن رجل ، عن سعد ، عن النبي r ).

يروه من هذا الوجه عن الأعمش : سليمان بن مهران ثلاثة :

1- جرير بن عبد الحميد.

رواه أبو داود  كتاب الأدب ، باب (136 ) : في الاستئذان ، 2/765 ح  (5174 ) ، ومن طريقه : رواه البيهقي في شعب الإيمان 6/443 ، والضياء في المختارة 3/271 ح     ( 1074 ) ، ورواه أبو نعيم في حلية الأولياء 5/24 ، و البيهقي في السنن الكبرى ، 8/339 ،وفي شعب الإيمان 6/443 ح  ( 8826 ) ،  وهنا قال سعد بن مالك بن أبي وقاص ثم قال  :" كذا وجدته في كتابي سعد بن مالك" .

2- محمد بن عبيد الطنافسي.

ذكره ابن أبي حاتم في العلل 2/243 ، وفيه : سعد بن معاذ.

سفيان الثوري.

سبق بيان مواضع الرواية عنه ، وأنه قد اختلف عنه ، وأن أحد الطرق الصحيحة عنه ما رواه عن الأعمش على هذا الوجه.

(( تراجم الرواة ))

أولاً : ترجمة مدار الحديث.

الأعمش : سليمان بن مهران .

ثقة ، مدلس سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 6 ) .

ثانياً :ترجمة راوي الوجه الأول.

حفص بن غياث النخعي.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 6 ).

ثالثاً: تراجم رواة الوجه الثاني.

جرير بن عبد الحميد.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 4 ).

محمد بن عبيد الطنافسي.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 22 )

سفيان الثوري.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

(( دراسة الاختلاف ))

الأول : يرويه حفص بن غياث النخعي ، عن الأعمش ، عن طلحة بن مصرف ، عن هزيل ، عن النبي r  .

الثاني : يرويه جرير بن عبد الحميد ، ومحمد بن عبيد الطنافسي ، وسفيان الثوري ، ثلاثتهم ، عن الأعمش ، عن طلحة بن مصرف ، عن رجل ، عن سعد ، عن النبي r .

وبعد النظر في حال المدار ، وأحوال الرواة المختلفين يكون الوجه  الثاني هو الراجح وقرائن ترجيحه :

أن هذا الوجه من راوية الأكثر ، وفيهم سفيان الثوري من أوثق الرواة عن الأعمش.

المتابعة للمدار من طريق منصور بن المعتمر عن طلحة تؤيد رجحان هذا الوجه.

رجح أبو حاتم هذا الوجه عن الأعمش ، وجعل الصحابي سعد بن عبادة ([52]).

*****************

الاختلاف عن منصور بن المعتمر.

(( تخريج الحديث ))

الحديث يرويه منصور بن المعتمر ، واختلف عنه من ثلاثة أوجه :

الأول : يروى عنه ، عن طلحة بن مصرف ، عن هزيل بن شرحبيل ، عن قيس بن سعد بن عبادة t ، عن النبي r .

الثاني : يروى عنه ، عن هلال بن يساف ، عن سعد بن عبادة ، عن النبي r .

الثالث : يروى عنه ، عن طلحة بن مصرف ، عن هزيل بن شرحبيل ، عن سعد t ، عن النبي r .

تخريج الوجه الأول :

( منصور بن المعتمر ، عن طلحة بن مصرف ، عن هزيل بن شرحبيل ، عن قيس بن سعد بن عبادة t ، عن النبي r ).

يرويه من هذا الوجه عن منصور بن المعتمر اثنان.

قيس بن الربيع.

رواه الخرائطي في مساؤى الأخلاق ص 277 ح ( 799 ) ، وابن قانع في معجم الصحابة 2/347.

عبيدة بن حميد الكوفي.

رواه الطبراني في المعجم الكبير 6/22 ح ( 5386 ).

تخريج الوجه الثاني :

( منصور بن المعتمر ، عن هلال بن يساف ، عن سعد بن عبادة، عن النبي r ).

تفرد به سفيان بن عيينة من هذا الوجه عن منصور بن المعتمر.

رواه الطبراني في المعجم الكبير 6/23 ح ( 5393 ) ، والبيهقي في السنن الكبرى 8/339 وابن أبي حاتم في تقدمة الجرح والتعديل ص 258، ولم ينسب البيهقي ، ولا ابن أبي حاتم سعداً .

تخريج الوجه الثالث :

(منصور بن المعتمر، عن طلحة بن مصرف ، عن هزيل بن شرحبيل ، عن سعد t ، عن النبي r ).

يرويه من هذا الوجه عن منصور بن المعتمر :

أبو حفص : عمر بن عبد الرحمن الأبار.

رواه ابن أبي حاتم في تقدمة الجرح والتعديل ص 258.

سفيان الثوري.

سبق بيان مواضع رواياته ، وأنه قد اختلف عنه ، وأن الراجح من طريقه روايته عن منصور على هذا الوجه.

وتابع منصوراً على هذا الوجه :

الأعمش : سليمان بن مهران.

سبق بيان مواضع روايته ، في الاختلاف عن سفيان الثوري ، وأن أحد الأوجه الصحيحة عنه روايته عن الأعمش على هذا الوجه.

(( تراجم الرواة ))

أولاً : ترجمة مدار الحديث.

منصور بن المعتمر .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 4 ).

ثانياً : تراجم رواة الوجه الأول.

1-قيس بن الربيع.

ضعيف ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 20 ) .

2-عبيدة بن حميد الكوفي.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 39 ) .

ثالثاً : ترجمة راوي الوجه الثاني.

سفيان بن عيينة .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 4 )

رابعاً : ترجمة راوي الوجه الثالث.

عمر بن عبد الرحمن بن قيس الكوفي أبو حفص الأبار .

صدوق ، سبقت ترجمته في الحديث ، رقم ( 29 ).

2-سفيان الثوري.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ) .

(( دراسة الاختلاف ))

الأول : يرويه قيس بن الربيع ، وعبيدة بن حميد ، كلاهما ، عن طلحة بن مصرف ، عن هزيل بن شرحبيل ، عن قيس بن سعد بن عبادة t ، عن النبي r .

الثاني : يرويه سفيان بن عيينة ، عن منصور بن المعتمر، عن هلال بن يساف ، عن سعد بن عبادة ، عن النبي r .

الثالث : يرويه أبو حفص الأبار ، وسفيان الثوري ، كلاهما عن منصور بن المعتمر ، عن طلحة بن مصرف ، عن هزيل بن شرحبيل ، عن سعد t ، عن النبي r .

وبعد النظر في حال المدار ، وأحوال الرواة المختلفين يكون الوجه  الثالث هو الراجح وقرائن ترجيحه :

1-أن هذا الوجه  من رواية الأرجح صفة ، وفيهم أوثق أصحاب منصور بن المعتمر.

2-المتابعة لمنصور بهذا الوجه عن طلحة بن مصرف.

وحديث سفيان بن عيينة خطأ ، قال علي بن المديني قال عبد الرحمن بن المهدى :" يهم

بن عيينة في حديث منصور أن سعدا استأذن على رسول الله  r  قبالة الباب فقال : لا تستأذن مستقبل الباب ".

قال على بن المديني : " فقلت لعبد الرحمن بن مهدى ومن خالفه ؟ " قال :" حدثناه عمر الأبار ، عن منصور ، عن طلحة بن مصرف ، عن هزيل بن شرحبيل أن سعداً استأذن ".

قال ابن أبي حاتم :" فقد بان أن عبد الرحمن بن مهدى حكم لعمر الأبار في روايته هذا الحديث بما ذكر من الإسناد و أوقع الغلط على بن عيينة" ([53]) ، قلت لأن الأبار قد تابعه سفيان الثوري عن منصور بن المعتمر.

(( الحكم على الحديث ))

سأدرس إسناد الحديث بالوجه المرجح بإسناد أبي بكر بن أبي شية حيث قال : حدثنا وكيع عن سفيان ، عن منصور ، عن طلحة ، عن الهزيل بن شرحبيل أن سعدا استأذن على النبي  r ، الحديث .

وكيع بن الجراح.

ثقة سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 )

سفيان الثوري.

ثقة سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1  ).

منصور بن المعتمر.

ثقة سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 4 )

طلحة بن مصرف اليامي.

ثقة سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 9 )

هزيل بن شرحبيل.

هزيل بن شرحبيل الأودي الكوفي الأعمى ،[خ 4 ].

روى عن: سعد بن عبادة ، وسعد بن أبي وقاص ، وعثمان بن عفان .

روى عنه : طلحة بن مصرف ، وعامر الشعبي ، وعمرو بن مرة .

ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي الكوفة ، وقال :" كان ثقة " ، قال العجلي ، والدارقطني ، والذهبي ، وابن حجر :"  ثقة " ، وذكره ابن حبان في الثقات ([54]) .

 

6-سعد .

ورد في أكثر الروايات أنه سعد بن عبادة ، وبهذا قال أبو حاتم في العلل ، وفي بعضها : سعد بن ابي وقاص ، وبما أن الراوي من متقدمي التابعين ، وهو مخضرم ([55])، أدرك زمن النبوة ، فلا يضر تعيين الصحابي إذا أمكن أن يكون قد لقيهما وروى عن أي منهما سعد بن عبادة أو سعد بن أبي وقاص y .

الحكم على الحديث :

الحديث بهذا الإسناد ، صحيح.

وقد ورد ما جاء في الحديث من طريق آخر :

عن سهل بن سعد t قال :" اطلع رجل من جحر في حجر النبي r  ومع النبي  r مدي يحك به رأسه فقال :" لو أعلم أنك تنتظر لطعنت به في عينك إنما جعل الاستئذان من أجل البصر "

رواه البخاري في صحيحه ، كتاب الاستئذان ، باب ( 11 ) : الستئذان من أجل البصر 4/138 ح ( 6241 ) ، ومسلم في صحيحه ، كتاب : الآداب ، باب ( 9 ) : تحريم النظر في بيت غيره 3/1693 ح ( 2156 ).




Text Box: الحديث : الثاني و الخمسون
 

 

 


قال أبو نعيم رحمه الله :

حدثنا أبو بكر بن خلاد ، ثنا الحارث بن أبي أسامة ، ثنا يزيد بن هارون ، أنبأنا سفيان ، ثنا زبيد ، عن أبي وائل،عن عبدالله ، عن النبي r  قال :" سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ".

رواه شعبة ، وقيس ، ومحمد بن طلحة ، وعبدالرحمن بن زبيد ، عن زبيد مثله.

عدا([56]) إسحاق الأزرق من أصحاب الثوري فرواه عنه عن زبيد ، عن أبي وائل ، عن مسروق ، عن عبدالله .

[ حلية الأولياء 5/34 ]

 

(( تخريج الحديث ))

الحديث يرويه سفيان الثوري واختلف عنه من وجهين :-

الأول : يروى عنه ، عن زبيد بن الحارث ، عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود t عن النبي r .

الثاني : يروى عنه ، عن زبيد بن الحارث ، عن أبي وائل ، عن مسروق ، عن عبد الله بن مسعودt ، عن النبي r.

تخريج الوجه الأول :

( سفيان الثوري ، عن زبيد بن الحارث ، عن أبي وائل ، عن عبدالله بن مسعودt ، عن النبي r ).

يرويه من هذا الوجه عن سفيان الثوري ستة :-

 

عبد الرحمن بن مهدي .

رواه عنه الإمام أحمد في المسند 7/ 194 ح ( 4126 ) ، ورواه مسلم في صحيحه ، كتاب : الإيمان باب ( 28 ) : قول النبي r : سباب المسلم فسوق وقتاله كفر 1/81 ح  ( 64 /116 )،والنسائي في سننه كتاب : التحريم ، باب ( 27 ): قتال المسلم 4/137 ح ( 4116 ) ، وأبو يعلى في المسند 9/183 ح ( 5276 ) ، والخلال في السنة 5/166 ح ( 1437 ) وابن مندة في الإيمان 2/649 ح ( 653 ) .

وكيع بن الجراح.

رواه الترمذي في سننه ، أبواب البر والصلة ، باب( 51 ) : ما جاء في الشتم 3/524 ح    ( 1983 ) ، وفي أبواب الإيمان ، باب ( 15 ) : ما جاء سباب المؤمن فسوق 4/376 ح ( 2635 )،ورواه النسائي في سننه،كتاب:التحريم،باب ( 27 ) : قتال المسلم 4/138   ح ( 4123 ) ، والخلال في السنة 5/166 ح ( 1437 ).

محمد ين يوسف الفريابي .

رواه أبو عوانة في المسند 1/24 – 25  .

يزيد بن هارون .

رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 5/34 .

مؤمل بن إسماعيل .

رواه الطحاوي في شرح مشكل الآثار 2/313 ح ( 847) ، وأبو عمرو السمرقندي في الفوائد المنتقاة الحسان العوالي ص 61 ح ( 21 ).

عبيد الله بن موسى العبسي .

رواه الطحاوي في شرح مشكل الآثار 2/313 ح ( 848) .

وتابع سفيانَ الثوري  على هذا الوجه كلٌ من :

1-شعبةُ بن الحجاج :

رواه البخاري في صحيحه كتاب : الإيمان ، باب ( 36 ) : خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر 1/32 ح ( 48 ) ، ومسلم في صحيحه كتاب : الإيمان باب ( 28 ) : قول النبي r : سباب المسلم فسوق وقتاله كفر 1/81 ح ( 64 /116 ) ، والخلال في السنة 5/167 ح ( 1443 ) و5/168 ح ( 1444 )، وأبو أحمد الغطرف في جزءه ص 116 ح ( 83 ) ، والبيهقي في الآداب ص50 ح ( 142 ).

2-محمد بن طلحة .

رواه مسلم في صحيحه ، كتاب : الإيمان باب ( 28 ) : قول النبي r : سباب المسلم فسوق وقتاله كفر 1/81 ح ( 64 /116 )، والخرائطي في مساوئ الأخلاق ص 34 ح    ( 36).

وتابع زبيداً على هذا الوجه :

1- سليمان بن مهران الأعمش:

رواه البخاري في صحيحه ، كتاب : الفتن ، باب ( 8 ) : باب قول النبي  r :" لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض"  4/316 ح ( 7076 ) ، ورواه مسلم في صحيحه ، كتاب : الإيمان باب ( 28 ) : قول النبي r : سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر 1/81 ح ( 64 /117 )، وابن أبي عاصم في الديات ص 21.

2- منصور بن المعتمر :

رواه البخاري في صحيحه ، كتاب : الأدب ، باب ( 44) : ما ينهى عنه من السباب واللعن 4/99 ح ( 6044 ) ، ومسلم في صحيحه كتاب : الإيمان باب ( 28 ) : قول النبي r : سباب المسلم فسوق وقتاله كفر 1/81 ح ( 64 /117 ) ،وابن أبي عاصم في الديات ص 21، والخلال في السنة 5/168 ح ( 1445 ) ، والباغندي في ستة مجالس من أماليه ( ضمن مجموع ) ص 208 ح ( 72 ).

تخريج الوجه الثاني :

( سفيان الثوري ، عن زبيد ، عن أبي وائل ، عن مسروق ، عن عبد الله بن مسعودt ، عن النبي r ).

تفرد به إسحاق بن يوسف الأزرق من هذا الوجه عن الثوري .

رواه ابن أبي عاصم في الديات ص 22 ، والطبراني في المعجم الكبير 10/157 ح           ( 10308 ) ، والدارقطني في العلل 5/261 ، والخرائطي في مساوئ الأخلاق ص 34 ح    ( 37 ) ، وروته بيبي الهرثمية في جزء من حديثها ص 81ح ( 112 ) ، بلفظ :"قتال المؤمن كفر ، وسبابه فسوق".

(( تراجم الرواة ))

أولاً : ترجمة مدار الحديث .

سفيان بن سعيد الثوري.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

ثانياً :تراجم رواة الوجه الأول :

عبد الرحمن بن مهدي.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 8 ).

وكيع بن الجراح .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

محمد بن يوسف الفريابي .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 2 ).

يزيد بن هارون .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 38 ).

مؤمل بن إسماعيل .

صدوق سيئ الحفظ ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 21 ).

6-عبيد الله بن موسى العبسي.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 37 ).

ثالثاً : ترجمة راوي الوجه الثاني .

إسحاق بن يوسف بن مرداس القرشي المخزومي ، المعروف بالأزرق .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 30 ) .

 

 

(( دراسة الاختلاف )).

يتبين من تخريج الحديث أنه قد اختلف عن سفيان الثوري من وجهين :

الوجه الأول : يرويه عبد الرحمن بن مهدي ، و وكيع بن الجراح ، ومحمد بن يوسف الفريابي ، ويزيد بن هارون ، ومؤمل بن إسماعيل ، وعبيد الله بن موسى العبسي ستتهم عن سفيان الثوري ، عن زبيد بن الحارث ، عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعودt، عن النبي r.

الثاني : يرويه إسحاق الأزرق ، عن سفيان الثوري ، عن زبيد ، عن أبي وائل ، عن مسروق ، عن عبد الله بن مسعودt ، عن النبي r.

وبعد النظر في حال المدار ، وأحوال الرواة المختلفين يكون الوجه الأول هو الراجح ، وقرائن ترجيحه :

أن رواة الوجه الأول أكثر عدداً ، وفيهم عبد الرحمن بن مهدي ، ووكيع بن الجراح وهم من أوثق أصحاب سفيان الثوري ، والمخالف في الوجه الثاني راوٍ واحد ، وإن كان ثقة فربما هذا من نادر غلط إسحاق الأزرق فقد قال ابن سعد :" ربما غلط ".

المتابعات للمدار ومن فوقه تؤيد رجحان الوجه الأول.

أقوال أهل العلم ترد الوجه الثاني وأن راويه قد غلط فيه على سفيان الثوري ، قال أبو حاتم : " لا أعلم أحداً أدخل بين شقيق ، وعبد الله - مسروقاً - غير إسحاق الأزرق " ([57]).

قال الدارقطني : "  والصحيح قول من لم يذكر فيه مسروقاً" ([58]).

 

(( الحكم على الحديث ))

الحديث من الوجه المرجح مخرج في صحيح مسلم.

 

 

 



Text Box: الحديث : الثالث  والخمسون
 

 

 


قال أبو نعيم رحمه الله :

حدثنا الحسن بن علي الوراق ثنا عبد الله بن صالح ثنا ابن كاسب ثنا محمد بن خالد المخزومي ثنا سفيان عن زبيد عن أبي وائل عن عبد الله أن النبي r  قال:" الصبر نصف الإيمان ، واليقين الإيمان كله ".

تفرد به المخزومي عن سفيان بهذا الإسناد.

ورواه الثوري عن أبي إسحاق ، عن [ جري ]([59]) النهدي ، عن رجل من بني سليم ، عن النبي r  مثله.

[ حلية الأولياء 5/34 ].

(( تخريج الحديث ))

الحديث يرويه سفيان الثوري واختلف عنه من ثلاثة أوجه :

الأول : يروى عنه ، عن زبيد ، عن أبي وائل ، عن عبدالله بن مسعود  t عن النبي r  .

الثاني : يروى عنه ، عن الأعمش ، عن أبي ظبيان ، عن عبد الله بن مسعودt.

الثالث : يروى عنه ، عن أبي إسحاق ، عن جري النهدي ، عن رجل من بني سليم ، عن النبي r

تخريج الوجه الأول :

( سفيان الثوري ، عن زبيد ، عن أبي وائل ، عن عبدالله بن مسعود  t ، عن النبي  r).

تفرد به محمد بن خالد المخزومي من هذا الوجه عن الثوري .

رواه ابن الأعرابي في المعجم 1/309 ح ( 592 ) ، ومن طريقه : رواه القضاعي في مسند الشهاب 1/127 ح ( 158 ) ، ورواه تمام الرازي في الفوائد كما في الروض البسام 1/87 ح ( 15 ) ، ومن طريقه : رواه ابن حجر في تغليق التعليق 2/22 ، والالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة 2/790 ح( 1682 ) ، ورواه أبو نعيم في حلية الأولياء 5/34 ، ومن طريقه : رواه ابن حجر في تغليق التعليق 2/23 ، وفي لسان الميزان 5/152 ، ورواه الخطيب في تاريخ بغداد 13/227 ، وقال : تفرد به محمد بن خالد عن الثوري  ، و رواه ابن الشجري في الأمالي 1/127  ، 2/194 ، والبيهقي في الزهد الكبير ص 361 ح ( 984 ) ، ولم أقف على من دون يعقوب ، فقد سقط من النسخة المحققة ، وقال :"  تفرد به يعقوب بن حميد عن محمد بن خالد ، والصحيح المعروف أن هذا من قول ابن مسعود" ، ورواه الخطيب في تاريخ بغداد 13/226 ، ورواه أبو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب 2/293 ح (1609 ) ، وابن الجوزي في العلل المتناهية 2/330 ،وقال:" تفرد بروايته محمد بن خالد عن الثوري " .

تخريج الوجه الثاني :

( سفيان ،عن الأعمش ،عن أبي ظبيان ،عن عبد الله بن مسعودt موقوفاً ).

تفرد به عبد الرحمن بن مهدي من هذا الوجه عن سفيان الثوري.

رواه عبد الله بن أحمد في السنة 1/374 ح ( 817 ) ، والخلال في السنة 6/23 ح ( 1509 ) ، وابن حجر في تغليق التعليق 2/22

وتابع سفيانَ الثوري على هذا الوجه كلٌ من :

1-أبو معاوية : محمد بن خازم.

رواه الطبراني في المعجم الكبير 9/104 ح ( 8544 ).

2- جرير بن عبد الحميد.

رواه أبو عبد الله الحاكم في المستدرك  2/ 446 .

3- وكيع بن الجراح.

رواه البيهقي في شعب الإيمان 1/74 ح(  48) ، 7/123 ح ( 9717 ).

4-عبد الواحد بن زياد.

رواه ابن أبي خيثمة في تاريخه كما في تغليق التعليق 2/21.

 

 

تخريج الوجه الثالث :

( سفيان الثوري ، عن أبي إسحاق ، عن جري النهدي ، عن رجل من بني سليم ، عن النبي r ).

يرويه من هذا الوجه عن سفيان الثوري ثلاثة :-

1-محمد بن كثير العبدي .

رواه البيهقي في شعب الإيمان 1/436 ح ( 631 ) ،  بلفظ " قال جري النهدي: عدهن رسول الله  r في يدي أو في يده التسبيح نصف الميزان والحمد لله تملأه والتكبير تملأ ما بين السماء والأرض ، والصوم نصف الصبر ، والطهور نصف الإيمان ".

2-عبد الرزاق بن همام الصنعاني.

رواه الطبراني في الدعاء 3/1582 ح ( 1734 ) .

3-وكيع بن الجراح.

رواه الخلال في السنة 6/24 ح ( 1512) ، وابن أبي حاتم في التفسير 1/101 ح ( 475 ) ، وفي 5/ 1539 ح ( 8826 ) ، بلفظ :" الصوم نصف الصبر " .

4- قبيصة بن عقبة.

رواه عنه السري بن يحيى بن السري فيما أسنده سفيان الثوري( ضمن مجموع ) 203/ب .

وتابع سفيان على هذا الوجه كلٌ من :-

1- شعبة بن الحجاج.

رواه الدارمي في سننه ، كتاب : الطهارة ، باب (2): ماجاء في الطهور 1/174 ح ( 654 )، والإمام أحمد في المسند 30/219 ح( 18287 )،وفي 38/217 ح ( 23139 ) ومحمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة 1/ 431 ح ( 433 ) ،والطبراني في كتاب الدعاء 1/492 ح ( 1734 ) ، والبيهقي في شعب الإيمان 3/291 ح ( 3575 ).

2- أبو الأحوص : سلام بن سليم.

رواه الترمذي ، في سننه ، كتاب : الزهد باب ( 86 ) ( من غير ترجمة ) ، 5/493 ح    ( 3518 ).

 

3- معمر بن راشد الصنعاني.

رواه عبد الرزاق ، في المصنف 11/296 ح ( 20582 ) ، وعنه رواه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 4/453 ح ( 20582 ).

4- جرير بن حازم.

رواه أبو الشيخ الأصبهاني في طبقات المحدثين بأصهان 4/13ح ( 785) ، وصرح هنا أبو إسحاق بالسماع من جري النهدي.

5- إسرائيل بن يونس

رواه الطبراني في الدعاء 3/1582 ح ( 1734 ).

وتابع أبا إسحاق على هذا الوجه كلٌ من :-

1-يونس بن أبي إسحاق .

رواه الإمام أحمد في المسند 38/170ح ( 23073 ) ، وفي 38/230 ح ( 23160 ) ومحمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة 1/ 432 ح ( 434 ) ، وابن أبي عمر العدني في كتاب الإيمان ص 124 ح ( 58 ) ، والخلال في السنة 6/23 ح   ( 1511 ).

2-عاصم بن أبي النجود.

رواه الإمام أحمد 38/188 ح ( 23099 ) ، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 5/347 ح ( 2920).

(( تراجم الرواة ))

أولاً : ترجمة مدار الحديث .

سفيان بن سعيد الثوري .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ) .

ثانياً : ترجمة راوي الوجه الأول .

محمد بن خالد المخزومي .

روى عن : سفيان الثوري .

روى عنه : يعقوب بن حميد .

ذكره ابن حبان في الثقات وقال :"ربما رفع وأسند "، وقال ابن الجوزي : " مجروح ".

وذكره الذهبي في المغني في الضعفاء ، وقال ابن حجر :"  ما عرفته" .([60])

ثالثاً :ترجمة راوي الوجه الثاني .

عبد الرحمن بن مهدي العنبري .

ثقة سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 8 ).

رابعاً : ترجمة راوي الوجه الثالث .

1-محمد بن كثير العبدي.

ثقة سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 8 ).

2-عبد الرزاق الصنعاني.

ثقة سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 14 ).

3-وكيع بن الجراح.

ثقة سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 )

4- قبيصة بن عقبة .

صدوق ربما خالف ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

(( دراسة الاختلاف ))

يتبين من تخريج الحديث أنه قد اختلف عن سفيان الثوري من ثلاثة أوجه :

الأول : يرويه محمد بن خالد المخزومي ، عن سفيان الثوري ، عن زبيد ، عن أبي وائل ، عن عبدالله بن مسعودt  ، عن النبي r  .

الثاني : يرويه عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان الثوري ، عن  الأعمش ، عن أبي ظبيان ، عن عبد الله بن مسعودt  .

الثالث : يرويه محمد بن كثير العبدي ، وعبد الرزاق الصنعاني، ووكيع بن الجراح ، وقبيصة بن عقبة ، أربعتهم ، عن سفيان الثوري ،  عن أبي إسحاق ، عن جري النهدي ، عن رجل من بني سليم ، عن النبي r .

وبعد النظر في حال المدار ، وأحوال الرواة المختلفين يكون الوجه يمكن القول برد الوجه الأول ، وتصحيح الوجهين الثاني ، والثالث ، فأما الاختلاف في رفعه ووقفه من حديث عبد الله بن مسعود t ، فالراجح أنه موقوف ، وقرائن ترجيحه :-

أن راوي الوجه الثاني أوثق من راوي الوجه الأول ، وهو من المقدمين في سفيان الثوري ، والمخالف له في الوجه الأول متكلم فيه .

أن البخاري قد علق جزءً من الأثر : اليقين : الإيمان كله ، بصيغة الجزم موقوفاً على عبد الله بن مسعودt ([61]).

المتابعات للمدار برواية الحديث موقوفاً على ابن مسعود t تؤيد رجحان الوجه الثاني.

ويؤيد هذا الترجيح أقوال أهل العلم :-

قال الحافظ أبو علي النيسابوري :" هذا الحديث منكر ، لا أصل له من حديث زبيد ، ولا من حديث الثوري " .

وقال البيهقي :" والمحفوظ عن ابن مسعود من قوله غير مرفوع " ([62]).

وقال ابن حجر :" روي مرفوعاً من وجه ، لا يثبت ، وفي الجملة رفع الحديث خطأ ([63]) ، وقال :" ولا يثبت رفعه" ([64]) ، وقال :" هذا حديث منكر لا أصل له من حديث زبيد ولا الثوري" ([65]) .

والوجه الثالث محفوظ عن سفيان الثوري كذلك فقد رواه عنه ثلاثة من بينهم وكيع بن الجراح ، وهو ومن أوثق الرواة عن سفيان الثوري ، وقد توبع سفيان على هذا الوجه وكذلك شيخه ، وقد كان سفيان الثوري واسع الرواية ، والحديث يختلف عن الوجه الثاني من حيث طريقه ولفظه.

(( الحكم على الحديث ))

سأدرس الحديث من الوجه الثاني المرجح بإسناد عبد الله بن أحمد عن أبيه : قال حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان عن الأعمش ، عن أبي ظبيان ، عن علقمة ، عن عبدالله قال : الصبر نصف الإيمان ، الأثر.

عبد الرحمن بن مهدي العنبري.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 8) .

سفيان بن سعيد الثوري .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ) .

الأعمش : سليمان بن مهران.

ثقة ، مدلس ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 6 )

حصين بن جندب بن عمرو ، أبو ظبيان الجنبي([66]) الكوفي [ع ].

روى عن : حذيفة بن اليمان ، جابر ين عبد الله، t  وعلقمة بن قيس .

روى عنه : سليمان الأعمش ، وسلمه بن كهيل ، وعطاء بن السائب.

وثقه يحيى بن معين ، و أبو زرعة ، والنسائي ، والعجلي ، و الدارقطني ، وابن حجر  ، مات سنة تسعين([67]).

علقمة بن قيس بن عبد الله بن مالك النخعي  [ ع ].

روى عن : حذيفة بن اليمان ، وعبد الله بن مسعود ، وسلمان الفارسي رضي الله عنهم.

روى عنه : أبو ظبيان ، وأبو وائل ، وعامر الشعبي .

وثقه يحيى بن معين ، والإمام أحمد ، وابن حجر وزاد :"  ثبت ، فقيه ، عابد ".

مات سنة إحدى وستين([68]).

الحكم على الحديث :-

الحديث بهذا الإسناد موقوف صحيح.

وقد ذكره البخاري معلقاً بصيغة الجزم ، وقال الحاكم :" هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ([69]) ،  وقال ابن حجر : " موقوف صحيح "([70]).

أما الوجه الثالث المحفوظ عن سفيان فسأدرس إسناده بإسناد الخلال قال رحمه الله : حدثنا أبو عبد الله  ، قال : ثنا وكيع ، عن سفيان ، عن أبي إسحق ، عن جري بن كليب النهدي عن رجل من بني سليم عن النبي r .

الإمام أحمد بن حنبل.

ثقة إمام ، سبقت ترجمته في الحديث العاشر.

وكيع بن الجراح.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

سفيان الثوري.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

أبو إسحاق السبيعي.

ثقة ، مدلس ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 10).

جري ([71]) بن كليب النهدي ، السدوسي ،[ ت ] ([72])

روى عن : رجل من بني سليم.

روى عنه : أبو إسحاق السبيعي ، وقتادة السدوسي.

قال علي بن المديني :" مجهول " ، وقال أبو حاتم :" شيخ " ، وقال العجلي :" ثقة" ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال ابن حجر:" مقبول " ([73]).

ولوسلمنا بهذا لأصبح الراوي لين الحديث حيث لم يتابع على حديثه.

والذي أراه أنه صدوق ، فأما تجهيل علي بن المديني له فقد عرفه غيره ووثقه، فقد عده ابن حبان في التابعين ، وجعله ابن حجر في الطبقة الثالثة ؛ وهي طبقة أواسط التابعين ، وأما قول أبي حاتم :" شيخ " ، فهي تطلق عنده في الغالب على قليل الرواية ، وقد وثقه العجلي ، وابن حبان ، وصحح له ابن خزيمة ، والحاكم وحسن حديثه هذا الترمذي ([74])، ولم يأت بحديث منكر ، بل لحديثه شاهد في صحيح مسلم.

شيخ من بني سليم.

صحابي ، ولا تضر الجهالة باسمه.

الحكم على الحديث :

الحديث بهذا الإسناد حسناً في إسناده جري النهدي ، صدوق.

لكن لبعض ألفاظه شاهد ، من حديث أبي مالك الأشعري t :-

قال : قال رسول الله  r : الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها .

رواه مسلم في صحيحه ، كتاب : الطهارة ، باب ( 1 ) : فضل الوضوء 1/203 ح       ( 223 ).

فيصبح حديث رجل من بني سليم t ، صحيحاً ، دون قوله :" الصبر نصف الإيمان " .



([1]) سوقة : بضم أوله ، وسكون الواو ، تليها قاف مفتوحة ، ثُمَّ هاء . توضيح المشتبه 5/212 . 

([2]) الغنوي : بمعجمة ونون مفتوحتين منسوب إلى غنى بن أعصر . المغني للفتني ص 193 . 

([3])ينظر : الجرح والتعديل 7/281 ت 1520 ، الثقات 7/404  ، سؤلات اليرقاني للدارقطني ص 59 ت 435  تهذيب الكمال 25/333 ت 5275 ، تهذيب التهذيب 9/181 تقريب التهذيب ص 852 ت 5979 .

([4] ) ينظر :الجرح والتعديل 5/286 ت 1368 ،  المجروحين 2/61ت 603 ، الكامل لابن عدي 4/288 ،  تاريخ بغداد 10/253 ،  ميزان الاعتدال 4/311.

([5] ) ينظر :تاريخ يحيى بن معين راوية الدوري 4/381 ، وفي راوية الدارمي ص 176 ت 637 ، الجرح والتعديل 6/35 ت 188 ، سؤالات البرقاني للدارقطني ص 46 ت 310 ،   تهذيب الكمال 16/404 ت 3703 ، تقريب التهذيب ص 563 ت 3774.

([6] ) ينظر: الجرح والتعديل 8/56 ت 262 ، المجروحين 2/278 ، الضعفاء الكبير 4/120 ت 1679 ، تهذيب الكمال 26/280 ت 5546 ،  تقريب التهذيب ص 888 ت 6265.

([7] ) ينظر : الجرح والتعديل 3/84 ت 385، المجروحين 1/225 ت 203 ، سؤالات البرقاني للدارقطني 1/24 ت 103 ، الضعفاء والمتروكين للدارقطني ص 12، تهذيب الكمال 5/267 ت 1035 ، ميزان الاعتدال 1/439 ت 1637 ، تقريب التهذيب ص 212 ت 1047.

([8] ) النهشلي : بفتح النون ، وسكون الهاء ، وفتح الشين المعجمة ، وفي آخرها اللام ، هذه النسبة إلى بني نهشل ، بطن من تميم ، الأنساب 5/546 .

([9] )  ينظر : الجرح والتعديل 9/344 ت 1536 ، معرفة الثقات 2/390 ت 2102 ، تهذيب الكمال 33/156 ت 7267 ، الكاشف 2/414 ت 6548 ، تهذيب التهذيب تقريب التهذيب ص 1120 ت 8058

([10] ) حلية الأولياء 5/9.

([11] ) ينظر : المجروحين 1/254 ، الكامل لابن عدي   ، ميزان الاعتدال 1/601 ، التلخيص الحبير 2/138.

([12] ) حلية الأولياء 5/9.

([13] ) سبقت ترجمته بالتفصيل في الحديث رقم ( 11 ).

([14] ) ينظر : ميزان الاعتدال 4/250 ، وتهذيب التهذيب 10/425 .

([15] ) ذكرالقصة كلٌ من ابن حجر في التلخيص الحبير 2/138 و السيوطي في اللآلئ المصنوعة 1/423.

([16] ) تاريخ بغداد 11/450.

([17] ) الضعفاء الكبير 3/247.

([18] ) المجروحين 1/254.

([19] ) ) مسائل أبي داود للإمام أحمد ص 410-411.

([20] ) له ترجمة في سير أعلام النبلاء

([21] ) الثقات لابن حبان 8/71.

([22] ) مسائل أبي داود للإمام أحمد ص 403.

([23] ) تاريخ بغداد 11/450.

([24] ) شعب الإيمان 7/14.

([25] ) تاريخ بغداد 11/451 .

([26] ) التحقيق في أحاديث الخلاف 2/22.

([27] ) ينظر :  العلل ومعرفة الرجال عن الإمام أحمد 1/313 ت 539 ، الكامل 6/97 .

([28] ) ينظر : الجرح والتعديل 6/209 ت 1143 الكامل 5/212 ت 1365 .

([29] ) ينظر : الثقات لابن حبان 8/367 ، تهذيب التهذيب 12/ 191 ، تقريب التهذيب ص 1180 ت 8324 .

([30] ) الكامل 4/260.

([31] )  ينظر : التاريخ الأوسط 2/108 ، الضعفاء الكبير  ، الثقات لابن حبان 9/15 ، المعرفة والتاريخ 3/139 ، تهذيب الكمال المغني في الضعفاء 2/528 ت 5071 ، تقريب التهذيب  ص 806 ت 5633.

([32] ) تحفة التحصيل ص 284.

([33] ) تنقيح التحقيق 2/165.

([34] ) ينظر : تقريب التهذيب  ص 1372 ت 8785.

([35] )  ينظر : الضعفاء الكبير 2/200ت 742 ، المغني في الضعفاء 1/302 ت 2818.

([36] ) ينظر :تاريخ يحيى بن معين رواية الدوري 4/89 ت 3292،   الضعفاء الصغير 1/86 ت 266 ، سؤالات البرذعي لأبي زرعة 1/397،  الجرح والتعديل 6/287 ت 1595.

([37] ) تنقيح التحقيق 2/165.

([38] ) الموضوعات رقم 66.

([39] ) النقد الصحيح ص 34.

([40] ) إرواء الغليل 3/220.

([41] ) لم أجده من طريق الحارث بن عمران عن محمد بن سوقة عن عكرمة عن ابن عباس س t ، ولعل الحافظ أبا نعيم قد اطلع عليها ، والذي وقفت عليه إنما هو من طريق الحارث بن عمران ، عن محمد بن سوقة ، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما  ، وهذا لايغير شياً فمدارها جميعاً على راوٍ متروك.

([42] ) سقطت من المطبوع ، والاستدراك من المخطوط ( د ) 217/4/أ

([43] ) سورة النجم آية 16.

([44] ) فراش : بفتح الفاء الطير الذي يلقى نفسه في ضوء السراج واحدتها فراشة ،  تحفة الأحوذي 9/117.

([45] ) المقحمات : أي الذنوب العظام التي تدخل أصحابها النار وتلقيهم فيها ، مشارق الأنوار ج2/ص172 ،  قال النووي : هو بضم الميم وإسكان القاف وكسر الحاء ومعناه الذنوب العظام الكبائر التي تهلك أصحابها وتوردهم النار وتقحمهم إياها ، والتقحم : الوقوع في المهالك ، شرح النووي على صحيح مسلم 3/3.

([46] ) ينظر : التاريخ الصغير 2/307 ، الجرح والتعديل 4/202 ، الثقات لابن حبان 8/290 ، الكامل 3/442 .

([47] ) ينظر : تاريخ الدارمي عن يحيى بن معين ص 183 ت، 66الجرح والتعديل  6/159 ت877 ، معرفة الثقات 2/130ت 1216 ، تهذيب الكمال 19/461 ت 3848 ، تقريب التهذيب ص 667 ت 4536.

([48] ) ينظر : الجرح والتعديل 5/158 ،الضعفاء الكبير 2/301 ،  المغني في الضعفاء 1/565 ت 3344 ، الكامل 4/217-220 لسان الميزان 3/390 ت 4784 .

([49] ) تصحفت في المطبوع إلى [ عن ] ، والتصويب من( د ) 216/4/ب ، ومن المصادر التي روت حديث قيس بن الربيع كما سيأتي .

([50] ) الحفري : بفتح الحاء والفاء ، هذه النسبة  إلى محلة بالكوفة ، الأنساب 2/237.

([51] ) ينظر : تاريخ يحيى بن معين رواية الدارمي ص 61 ت 97 ، معرفة الثقات 2/167 ت 1344 ، تهذيب الكمال 21/360 ت 4241 ، تقريب التهذيب ص 719 ت 4938.

([52] ) علل الحديث 2/243.

([53] ) الجرح والتعديل ،  المقدمة ص 258.

([54] )  ينظر : الطبقات الكبرى 6/215 ، معرفة الثقات 2/327 ت 1893 ، تهذيب الكمال 30/172 ت 6566 ، الكاشف 3/335 ت 5954 ، تقريب التهذيب ص 1020 ت 7333.

([55] ) تقريب التهذيب ص 1020.

([56] ) في ( ت ) 221/ب [ وخالف إسحاق الأزرق أصحاب الثوري فرواه عنه عن زبيد عن أبي وائل عن مسروق عن عبدالله ]    

 

([57] )  علل الحديث 2/423.

([58] )  العلل 5/260.

([59] ) تصحفت في المطبوع إلى [ جرير ] ، والتصويب من ( ت )  221/ب ، ومن مواضع رواية الحديث من هذا الوجه.

([60] )  ينظر : الثقات لابن حبان 9/59 ، العلل المتناهية 2/ 331 ، المغني في الضعفاء 2/291 ت 5464،  لسان الميزان 5/156 ، تغليق التعليق 2/23.

([61] )  صحيح البخاري 1/19.

([62] )  الزهد الكبير ص 361  ، ونقله قول البيهقي ابن حجر في تغليق التعليق 2/23 .

([63] )  تغليق التعليق 2/ 22 – 24 .

([64] )  فتح الباري 1/41 .

([65] )  لسان الميزان 5/156 .

([66] ) الجنبي : بفتح الجيم ، وسكون النون ، وفي آخرها الباء المنقوطة ، هذه النسبة إلى جنب – قبيلة من اليمن ، الأنساب 2/91.

([67] ) ينظر :الجرح والتعديل 3/190  ت 824 ، معرفة الثقات 1/304 ت 316 ،  تهذيب الكمال 6/514 ت 1355 ، تقريب التهذيب ص 253 ت 1375.

([68] ) ينظر : تهذيب الكمال 20/300 ت 4017 ، تقريب التهذيب ص 689 .

([69] ) المستدرك 2/446.

([70] ) تغليق التعليق 2/21.

([71] ) جري : تصغير جرو ، تقريب التهذيب ص 197.

([72] ) قد فرق أبو داو بين جري بن كليب النهدي ، وجري بن كليب السدوسي ، وجعلهما رجلين ، الأول يروي عنه أبو إسحاق ، والثاني يروي عنه قتادة ، وجعلهما ابن أبي حاتم رجلاً واحداً ، الجرح والتعديل 1/536 وهذا لايغير في الحكم عليهما شيئاً ، فكلاهما قال عنه ابن حجر :" مقبول ".

ينظر : سؤالات الآجري لأبي داود 1/298 س 476 ، 2/60 س 1127.

([73] ) ينظر: الجرح والتعديل 1/536 ت ، معرفة الثقات 1/ 267 ت 216 ، الثقات لابن حبان 4/ 117 تهذيب الكمال 4/553 ت 922 ، تقريب التهذيب ص 197 ت 927.

([74] ) ينظر: صحيح ابن خزيمة 4/293 ، والمستدرك 4/249 ، وقد قال الذهبي :" أن من صحح له مثل الترمذي ، وابن خزيمة ، فجيد حديثه - وإن صحح له كالدارقطني والحاكم فأقل أحواله حُسنُ حديثه " ، الموقظة ص 78. 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اندكس بوستك

اضغط الرابط لتفتح الدرايف