تعريف الخسسران نعوذ بالله ن الخسران كله

تعريف الخسران هو صيغة مبالغة من خسارة وهو أخر وأعلي مراتب الخسارة نعوذ بالله     / معني الخسران /تعريف و معنى خسر  في قاموس لسان العرب. قاموس قال الفراء:الخسر-هو:عقوبة/بذنبه وأَن يَخْسَر أَهله ومنزل في الجنة / والخَسَار والخَسار والخَيْسَرَى:/هو الضلال والهلاك/الضلال والهلاك عقوبة بذنبه وأَن يَخْسَر أَهله ومنزل في الجنة

87. من هم الخاسرون؟

في الحديث: ليس من مؤمن ولا كافر إِلا وله منزل في الجنة وأَهل وأَزواج فمن أَسلم سَعِدَ وصار إِلى منزله، ومن كفر صار منزله وأَزواجه إِلى من أَسلم وسعد، وذلك قوله: الذين يرثون الفردوس؛ يقول: يرثون منازل الكفار وهو قوله: الذين خسروا أَنفسهم وأَهليهم يوم القيامة؛

الجمعة، 16 سبتمبر 2022

الأحاديث المرفوعة المعلة في كتاب حلية الأولياء المؤلف د.سعيد بن صالح الرقيب الحديث رقم72.


72.قال أبو نعيم رحمه الله :
حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة ، ثنا روح بن عبادة ، قال : ثنا هشام عن واصل مولى ابن عيينة ، عن محمد بن أبي يعقوب ، عن رجاء بن حيوة ، عن أبي أمامة قال :  أنشأ رسول الله   غزوة فأتيته فقلت : يا رسول الله ادع لي بالشهادة.
فقال : اللهم سلمهم وغنمهم ".
فذكر مثل حديث مهدي ( )سواء.
وحدث به أحمد بن حنبل والكبار  عن روح ، عن هشام ، عن واصل .
ورواه عبدالرزاق وغيره عن هشام ، عن محمد من دون واصل .
[ حلية الأولياء 5/175 ].
(( تخريج الحديث ))
الحديث يرويه هشام بن حسان ، واختلف عنه من وجهين :
الأول : يروى عنه ، عن واصل مولى أبي عيينة ، عن محمد بن أبي يعقوب ، عن رجاء بن حيوة ، عن أبي أمامة  ، عن النبي  .
الثاني : يروى عنه ، عن محمد بن أبي يعقوب ، عن رجاء بن حيوة ، عن أبي أمامة  ، عن النبي  .
تخريج الوجه الأول :
(  هشام بن حسان ، عن واصل مولى أبي عيينة ، عن محمد بن أبي يعقوب ،عن رجاء بن حيوة ، عن أبي أمامة  ، عن النبي  ).
يرويه من هذا الوجه عن هشام بن حسان اثنان :
روح بن عبادة .
رواه عنه الإمام أحمد في المسند 36/454 ح ( 22140 ) ، ورواه الحارث بن أبي أسامة في مسنده كما في بغية الباحث 1/430 ح ( 346 ) ، ومن طريقه : رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 5/175 و 6/277 ، ورواه الطبراني في المعجم الكبير 8/91 ح ( 7465 ).
عبد الأعلى بن عبد الأعلى :
رواه الروياني في المسند 2/268 ح ( 1176 ).
تخريج الوجه الثاني :
( هشام بن حسان ، عن محمد بن أبي يعقوب ، عن رجاء بن حيوة ، عن أبي أمامة  ، عن النبي  ).
يرويه عن هشام من هذا الوجه عبد الرزاق الصنعاني.
رواه عبد الرزاق في المصنف 4/308 ح ( 7899 ) ، ومن طريقه رواه الطبراني في المعجم الكبير 8/91 ح ( 7464 ).

(( تراجم الرواة ))
أولاً : ترجمة مدار الحديث.
هشام بن حسان القردسي ، البصري .
ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 30 ).
ثانياً : تراجم رواة الوجه الأول.
1-روح بن عبادة  البصري.
ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 38 ).
2-عبد الأعلى بن عبد الأعلى بن محمد وقيل ابن شراحيل السامي ( ) القرشي ،البصري ، أبو محمد [ ع ].
روى عن : حميد الطويل ، وهشام بن حسان ، ومحمد بن إسحاق .
روى عنه : إسحاق بن راهوية ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، ومحمد بن بشار .
الموثقون : قال يحيى بن معين ، وأبو زرعة ، والذهبي ، وابن حجر :"  ثقة " ، زاد الذهبي :" قدري " ، وقال أبو حاتم :" صالح الحديث ".
المجرحون : قال ابن سعد :" لم يكن بالقوي ".
أما جرحه بالقدر فقال الإمام أحمد :" يرى القدر" ، والذي أراه أنه ثقة ، لأن ذلك قول الأكثر وأما جرح ابن سعد له فقد قال ابن حجر   :" هذا جرح مردود غير مبين ؛ ولعله بسبب القدر وقد احتج به الأئمة كلهم" ، وأما جرحه بالقدر فقال ابن حبان :" كان قدريًا متقنًا في الحديث غير داعية إليه" ، وقد جمع الذهبي بين القول بتوثيقه ووصفه ببدعة القدر ، مات سنة تسع وثمانين ومئة ( ) .
ثالثاً : ترجمة راوي الوجه الثاني.
عبد الرزاق بن همام الصنعاني.
ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 14 ).
(( دراسة الاختلاف ))
يتبين من تخريج الحديث أنه قد اختلف عن هشام بن حسان من وجهين :
الأول : يرويه روح بن عبادة ، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى ، كلاهما عن هشام بن حسان  عن واصل مولى أبي عيينة ، عن محمد بن أبي يعقوب ، عن رجاء بن حيوة ، عن أبي أمامة عن النبي  .
الثاني : يرويه عبد الرزاق الصنعاني ، عن هشام بن حسان ، عن محمد بن أبي يعقوب ، عن رجاء بن حيوة ، عن أبي أمامة ، عن النبي 
وبعد النظر في حال المدار ، وأحوال الرواة المختلفين يكون الوجه   الأول هو الراجح ، وقرائن ترجيحه :
1-أن الوجه الأول رواية الأكثر عدداً ، فقد رواه بهذا الوجه اثنان وخالفهما راوِ واحد في الوجه الثاني.
2- أن مدار الحديث بصري ، ورواة الوجه الأول عنه بصريون ، والمخالف لهم صنعاني ، وبلدي الراوي أدرى بحديثه.
(( الحكم على الحديث ))
سأدر إسناد الحديث من الوجه المرجح بإسناد الإمام أحمد : قال رحمه الله : حدثنا روح ، عن هشام ، عن واصل مولى أبي عيينة ، عن محمد بن أبي يعقوب ، عن رجاء بن حيوة ، عن أبي أمامة قال : أنشأ رسول الله   .
روح بن عبادة .
ثقة ، سبقت ترجمته رقم ( 38 ).
هشام بن حسان .
ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 30 ).
واصل مولى أبي عيينة بن المهلب بن أبي صفرة، الأزدي ، البصري،               [ بخ م د س ق ].
روى عن : رجاء بن حيوة ، وأبي الزبير المكي.
روى عنه : مهدي بن ميمون ، وهشام بن حسان ، ويحيى بن ميمون.
قال يحيى بن معين ، والإمام أحمد ، والعجلي ، والذهبي : " ثقة ".
وأنزله عن رتبة الثقة أبو حاتم فقال :" صالح الحديث " ، وقال ابن حجر :" صدوق عابد " ، وجرحه البزار فقال :" ليس بالقوي ، وقد احتمل حديثه ".
والذي أراه أنه ثقة ، فهذا قول الأكثر ، فقد وثقه يحيى بن معين والإمام أحمد ، والعجلي وابن حبان والذهبي ، وأما جرح البزار فمردود لأنه لم يذكر سبب الجرح  ( ).


محمد بن عبد الله أبي يعقوب التميمي ، الضبي ، البصري ، وقد ينسب إلى جده   [ ع ].
روى عن : رجاء بن حيوة ، وحميد بن عبد الرحمن ، وضرار بن عمرو الضبي.
روى عنه : جرير بن حازم ، وواصل بن أبي عيينة ، ومهدي بن ميمون.
قال يحيى بن معين ، أبو حاتم ، والنسائي ، والعجلي ، وابن حجر :" ثقة ".
وذكره بان حبان في الثقات  ( ).
رجاء بن حيوة بن جرول ، أبو المقدام ويقال : أبو نصر، الفلسطيني الشامي      [ خت م 4 ]
روى عن : جابر بن عبد الله ، وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهم.
روى عنه : محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب ، والزهري ، ومحمد بن عجلان.
وقال ابن سعد :" كان ثقة ، فاضلاً ، كثير العلم " ، وقال النسائي ، والعجلي ، وابن حجر :" ثقة " ، مات سنة اثنتي عشرة ومائة ( ).
أبو أمامة ، صدي( ) بن عجلان بن الحارث الباهلي ، مشهور بكنيته.
صحابي( ).
الحكم على الحديث :
الحديث بهذا الإسناد صحيح.
************


الحديث من طريق مهدي بن ميمون ( ).
قال الإمام أحمد المسند 36/ 532 ح ( 22195 ) : حدثنا بهز بن أسد حدثنا مهدي بن ميمون حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب الضبي عن رجاء بن حيوة عن أبي أمامة قال : أنشأ رسول الله     غزوا فأتيته فقلت :" يا رسول الله ادع الله لي بالشهادة ، الحديث "  وفي  36/ 457 ح ( 22141 ) مختصراً ، وأحال بمعناه على حديث واصل مولى بن عيينة و في 36/ 553ح    ( 22220 ) ، والحارث بن أبي أسامة كما في بغية الباحث ، 1/428 ح( 345 ) ، ورواه ابن أبي شيبة في المصنف ، كتاب :الصيام ، باب ( 3 ) : ما ذكر في فضل الصيام وثوابه 2/274 ح( 8895 ) ، ومن طريقه : رواه ابن حبان من كما في الإحسان ، كتاب : الصوم ، باب ( 1 ) فضل الصوم 8/211 ح ( 3425 ) ، ورواه النسائي في سننه ، كتاب الصيام ، باب ( 43 ) : فضل الصيام 2/474 ح ( 2219 ) ، وفي السنن الكبرى ، 2/92 ح ( 2530 ) ، و عبد الله بن أحمد في زياداته على المسند ، المسند 36/457 ح ( 22142 ) ، و      البيهقي في شعب الإيمان 3/404 ح ( 3893 ) ، مختصراً على ما جاء في فضل الصيام ، ورواه بتمامه في دلائل النبوة 6/234-235 ، وابن عساكر تاريخ دمشق 24/61.








 


قال أبو نعيم رحمه الله :
حدثنا حبيب بن الحسن ثنا عباس بن يوسف الشكلى ، ثنا محمد بن يسار السياري ، ثنا محمد بن إسماعيل ، ثنا أبو خالد : يزيد الواسطي ، أنبأنا الحجاج، عن مكحول ، عن أبي أيوب الأنصاري قال : قال رسول الله   :" من أخلص لله تعالى أربعين يوماً ظهرت ينابيع الحكمة  على لسانه ".
كذا رواه يزيد الواسطي متصلاً.
ورواه ابن هارون ، ورواه أبو معاوية ، عن الحجاج فأرسله .
[ حلية الأولياء 5/189 ].
(( تخريج الحديث ))
الحديث يرويه حجاج بن أرطأة ، واختلف عنه من وجهين :
الأول : يروى عنه ، عن مكحول ، عن النبي  .
الثاني : يروى عنه ، عن مكحول ، عن أبي أيوب ، عن النبي  .
تخريج الوجه الأول :
( حجاج بن أرطأة ، عن مكحول ، عن النبي  ).
يرويه من هذا الوجه عن حجاج بن أرطأة اثنان :
أبو خالد الأحمر.
رواه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف 7/101 ح ( 34333 ).
أبو معاوية : محمد بن خازم.
رواه عنه هناد بن السري في الزهد 2/357 ح ( 678 ) ، ومن طريقه : رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 5/189 ، ورواه الحسين المروزي في زوائده على الزهد لابن المبارك 1/299 ح ( 1014 ) ، ورواه أبو نعيم في حلية الأولياء 10/70.
تخريج الوجه الثاني :
( حجاج بن أرطاة ، عن مكحول ، عن أبي أيوب ، عن النبي  ).
تفرد به أبو خالد الواسطي من هذا الوجه عن حجاج بن أرطأة .
رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 5/189 ، ومن طريقه : رواه ابن الجوزي في الموضوعات 3/387 ح ( 1628 ).
(( تراجم الرواة ))
أولاً : ترجمة مدار الحديث .
حجاج بن أرطأة .
صدوق يخطئ كثيراً ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 27 ).
ثانياً : تراجم رواة الوجه الأول .
أبو خالد الأحمر ، سليمان بن حيان الأزدي.
صدوق يخطئ ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 60 ).
أبو معاوية : محمد بن خازم.
ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 5 ).
ثالثاً: ترجمة راوي الوجه الثاني .
يزيد بن عبد الرحمن الواسطي ، أبو خالد الدالاني( )[ 4 ].
روى عن : حجاج بن أرطأة ، وعمر بن مرة ، وقتادة بن دعامة .
روى عنه : زهير بن معاوية ، وشريك بن عبد الله ، قيس بن الربيع.
قال يحيى بن معين :" ليس به بأس " ، وقال البخاري :" صدوق ، وإنما يهم في الشيء " ، وقال أبو حاتم :" صدوق ، ثقة " ، وقال النسائي :" ليس به بأس ".
وقال ابن حبان :" كان كثير الخطأ ، فاحش الوهم ، يخالف الثقات في الروايات ".
وقال ابن عدي :" له أحاديث صالحة ، وفي حديثه لين ، إلا أنه مع لينه يكتب حديثه " ، وقال ابن حجر :" صدوق ، يخطئ كثيراً ، وكان يدلس ". ( )
(( دراسة الاختلاف ))
يتبين من تخريج الحديث أنه قد اختلف عن حجاج بن أرطأة من وجهين :
الأول : يرويه أبو خالد الأحمر ، وأبو معاوية كلاهما عن حجاج بن أرطأة ، عن مكحول ، عن النبي  .
الثاني : يرويه أبو خالد الدالاني ، عن حجاج بن أرطأة ، عن مكحول ،عن أبي أيوب  ، عن النبي  .
وبعد النظر في أحوال الرواة المختلفين يكون الوجه الأول هو الراجح ، وقرائن ترجيحه :
أن الوجه الأول من رواية الأرجح صفة وعدداً.
أنه لا يعرف لمكحول الشامي سماع من أبي أيوب الأنصاري  ( ).
(( الحكم على الحديث ))
سأدرس إسناد الحديث من الوجه المرجح بإسناد هناد بن السري : قال رحمه الله : حدثنا أبو معاوية ، عن حجاج ، عن مكحول قال : قال رسول  :" من أخلص لله ، الحديث".
أبو معاوية ، محمد بن خازم .
ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 5 ).
حجاج بن أرطأة .
صدوق يخطئ كثيراً ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 27 ).
مكحول الشامي أبو عبد الله الدمشقي ، الفقيه ، [ ر م 4 ].
روى عن : النبي  مرسلاً ، وأنس بن مالك  .
روى عنه : الحجاج بن أرطاة ، وحميد الطويل ، ومحمد بن إسحاق .
قال العجلي :" تابعي ، ثقة " ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال :" كان من فقهاء
الشام ، وربما دلس " ، قاب ابن حجر :" ثقة ، فقيه ، كثير الإرسال ، مشهور ".
وقد طعن فيه ببدعة القدر ، قال ابن سعد :" قال بعض أهل العلم : كان يقول بالقدر ، وكان ضعيفاً في حديثه وروايته " ، قال يحيى بن معين :" كان قدرياً ثم رجع " .
مات سنة ثمان عشرة ومائة ( ).
الحكم على الحديث :
الحديث بهذا الإسناد ، ضعيف ، في إسناده حجاج بن أرطأة صدوق يخطئ كثيراً ، ولأنه مرسل فمكحول الشامي من التابعين .
وللحديث شاهدان .
الأول : حديث عبد الله بن عباس  .
قال قال رسول الله   :" من أخلص لله أربعين صباحاً ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه ".
رواه القضاعي في مسند الشهاب  1/285 ح ( 466 ) .
والحديث ضعيفٌ جداً ، في إسناده راويان لايعرفان ، وثالث مجهول ، ورابع  متروك:
يحيى بن أحمد بن علي الأذني  ، لا يعرف ، وعامر بن سيار بن عبد الرحمن بن حازم الدارمي ، قال أبو حاتم :" رجل مجهول "،وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال :" وربما أغرب " ، وقال الذهبي :" مجهول " ، مات في حدود الأربعين ومائتين ( ).
وسوار بن مصعب  الهمداني الكوفي أبو عبد الله الأعمى المؤذن ، قال يحيى بن معين :" ليس بشيئ " ، وقال :" لم يكن بثقة " ، وقال:" ضعيف " ، وقال الإمام أحمد :" متروك الحديث " ، وقال :" ليس بشيئ " ، وقال البخاري :" منكر الحديث " ، وقال أبو داود :"
ليس بثقة " ، قال النسائي :" متروك الحديث "( ).
وثابت بن مقسم ، لا يعرف.

الشاهد الثاني : حديث أبي موسى الأشعري  .
قال : قال رسول الله    : من زهد في الدنيا أربعين يوماً ، وأخلص فيها العبادة أخرج الله تعالى على لسانه ينابيع الحكمة من قلبه "
رواه ابن عدي الكامل 5/307 ، وقال :" وهذا متنه منكر " ، وذكره الذهبي في ميزان الاعتدال 2/665.
والحديث  ضعيف جداً ؛ في إسناده أبو أيوب الدمشقي ، لا يعرف ( )، و عبد الملك بن مهران ، قال أبو حاتم :" مجهول " ، وقال العقيلي :" صاحب مناكير غلب على حديثه الوهم لا يقيم شيئا من الحديث " ، وقال الدارقطني :" ضعيف " ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال ابن عدي :" مجهول ليس بالمعروف "، وذكره الذهبي في المغني في الضعفاء ( ).
وجعل ابن عدي هذا الحديث من مناكيره ، وقال الذهبي عن حديثه هذا :" باطل ". ( ) ، وللانقطاع بين الحسن البصري وأبي موسى الأشعري ، قال علي بن المديني :" لم يسمع من أبي موسى الأشعري " ( ).
فيبقى حديث الدراسة ضعيفاً ، ولا يصح تقويته بهذين الشاهدين .




 



قال أبو نعيم رحمه الله :
حدثنا عبدالله بن محمد من أصل كتابه ، قال ثنا محمد بن زكريا ، ثنا عمر بن يحيى ، ثنا شعبة بن الحجاج ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله   :" قلوب بني آدم تلين في الشتاء  ، وذلك لأن الله خلق آدم من طين والطين يلين في الشتاء ".
تفرد برفعه عن شعبة عمر بن يحيى وهو متروك الحديث .
وصحيحه من قول خالد حدث به ابن أبي داود عن ابن زكريا .
[ حلية الأولياء 5/216 ].
(( تخريج الحديث ))
الحديث يروى عن خالد بن معدان من وجهين :-
الأول : يروى عنه ، عن معاذ بن جبل  ، عن النبي  .
الثاني : يروى عنه ، من قوله .
تخريج الوجه الأول :
( خالد بن معدان ، عن معاذ بن جبل  ، عن النبي  ).
رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 7/216 ، و في أخبار أصبهان 2/217 ، ومن طريقه رواه ابن الجوزي في الموضوعات 1/231 ح( 315 ) ، والذهبي في تذكرة الحفاظ 3/1065.
تخريج الوجه الثاني :
( خالد بن معدان من قوله ).
رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 7/213 ، بلفظ :" خلقت القلوب من طين وإنها لتلين في الشتاء ".


(( دراسة الاختلاف ))
من تخريج الحديث يتبين أنه قد روي عن خالد بن معدان من وجهين :-
الأول : يروى عنه ، عن معاذ بن جبل  ، عن النبي  .
الثاني : يروى عنه ، من قوله .
والراجح الوجه الثاني وأن هذا من قول خالد بن معدان ولا يصح رفعه إلى النبي  ، لأن أحد الرواة أخطأ في روايته أو ربما وضعه ، وقد بين العلماء  أن عمر بن يحيى قد تفرد به عن شعبة وهو متروك الحديث ، قال أبو نعيم :" تفرد برفعه عن شعبة عمر بن يحيى ، وهو متروك الحديث ، وصحيحه من قول خالد "( ) ، قال ابن الجوزي عن الرواية المرفوعة :" هذ حديث لا يصح عن رسول الله  وإنما هو محفوظ من كلام خالد بن معدان ، والمتهم برفعه : عمر بن يحيى "( ) ، وقال عمر بن بدر الموصلي :" هذا الكلام محفوظ من كلام خالد بن معدان "( ) ، وقال الذهبي في ترجمة عمر بن يحيى :" أتى بحديث شبه موضوع عن شعبة " وزاد في إعلال الحديث بقوله :" ولا نعلم لشعبة عن ثور رواية  " ( ) ، وقال بعد روايته له هذا صحيح مركب على شعبة وعمر بن يحيى لا أعرفه تركه أبو نعيم "( ).
وتعقبه ابن حجر فقال :" وأظنه عمر بن يحيى بن عمر بن أبي لممة بن عبد الرحمن فقد روى له الدارقطني في حديث مالك من روايته عن مالك وضعفه " ( ).








قال أبو نعيم رحمه الله :
حدثنا أبو إسحاق بن حمزة في جماعة قالوا : ثنا عبدالله بن محمد ثنا منصور بن أبي مزاحم ، قال: ثنا يحيى بن حمزة ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن المقدام بن معدي كرب عن النبي   قال :" كيلوا طعامكم يبارك لكم فيه ".
صحيح من حديث ثور عن خالد رواه ابن المبارك والوليد بن مسلم ، عن ثور .
ورواه إسماعيل بن عياش ، وبقية عن بحير فقال : عن المقدام ، عن أبي أيوب مثله .
[ حلية الأولياء 5/217 ].
(( تخريج الحديث ))
الحديث يرويه خالد بن معدان واختلف عنه من وجهين :
الأول : يروى عنه ، عن المقدام بن عمرو  ، عن النبي .
الثاني : يروى عنه ، عن المقدام بن عمرو  ، عن أبي أيوب  ، عن النبي .
تخريج الوجه الأول :
( خالد بن معدان ، عن المقدام بن عمرو  ، عن النبي  ).
يرويه ثور بن يزيد من هذا الوجه عن خالد بن معدان.
رواه الإمام أحمد في المسند 28/415 ح ( 17177 ) ، والبخاري في صحيحه كتاب : البيوع ، باب ( 52 ) : ما يستحب من الكيل 2/97 ح( 2128 ) ، ومن طريقه : رواه القضاعي في مسند الشهاب 1/406 ح ( 698 ) ، والبغوي في شرح السنة ، كتاب : الأطعمة ، باب : كيل الطعام 11/334 ح( 3000) ،ورواه عبد الباقي بن قانع في معجم الصحابة 3/106 ، وابن حبان كما في الإحسان ، كتاب:البيوع 11/285 ح ( 4918 ) ، والطبراني في المعجم الكبير 20/372 ح ( 643 )  ، وفي مسند الشاميين 1/244 ح    ( 433 ) ، وأبو نعيم في حلية الأولياء 5/217 والبيهقي في السنن الكبرى ، كتاب : البيوع،باب:ما جاء في ابتغاء البركة من كيل الطعام 6/32 ،وقال الوليد هنا : حدثنا ثور ".
تخريج الوجه الثاني :
(  خالد بن معدان ، عن المقدام بن عمرو  ، عن أبي أيوب  ).
يرويه بحير بن سعيد من هذا الوجه  عن خالد بن معدان.
رواه الإمام أحمد في المسند 38/493 ح( 23508 )  ، وفي 38/494 ح ( 23509 ) ، وفي  38/494 ح( 23510 ) ، وأبو جعفر المصيصي في حديث المصيصي لوين 1/111 ح( 108 ) ، و ابن ماجة في سننه ، كتاب : التجارات ، باب : ( 39 ) : ما يرجى في كيل الطعام من البركة 3/52 ح (2232 ). وفيه بحير بن سعد ، والطبراني في مسند الشاميين 2/171 ح ( 1129 ) ،وابن عدي في الكامل 1/296 ، وأبو نعيم في حلية الأولياء 5/217 ، والبيهقي في السنن الكبرى ، كتاب : البيوع ، باب : ما جاء في ابتغاء البركة من كيل الطعام 6/32 .
(( تراجم الرواة ))
أولاً : ترجمة مدار الحديث.
خالد بن معدان ( )بن أبي كرب الكلاعي( ) أبو عبد الله الشامي الحمصي[ ع ].
روى عن : المقدام بن معدي كرب ، وعبد الله بن عمرو   .
روى عنه : بحير بن سعيد ، وثور بن يزيد ، وحريز بن عثمان الرحبي .
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة من تابعي أهل الشام ، وقال :" ثقة " ، وقال العجلي  :" شامي ، تابعي ، ثقة" ، وقال النسائي :" ثقة " ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال
الذهبي :" فقيه ، ثبت ، يرسل عن الكبار " ، وقال ابن حجر :" ثقة، عابد ، يرسل كثيراً " ، وهذا الإرسال قيده الذهبي بكبار الصحابة ، مات سنة ثمان ومائة ( ).

ثانياً : ترجمة راوي الوجه الأول .
ثور بن يزيد بن زياد الكلاعي .
ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 65 ).
ثالثاً : ترجمة راوي الوجه الثالث.
بحير( ) بن سعيد السحولي ( )أبو خالد الحمصي [ بخ 4 ].
روى عن : خالد بن معدان ، ومكحول الشامي.
روى عنه إسماعيل بن عياش وبقية بن الوليد وثور بن يزيد .
قال الإمام :" أحمد ليس بالشام أثبت من حريز الا أن يكون بحير " ، وقال ابن سعد ، والنسائي ، و العجلي ، وابن حجر :" ثقة " ، قال الخليلي :"  من الحفاظ الثقات "، وقال أبو حاتم :" صالح الحديث " ، وقال الذهبي :" حجة " ، وقال :" صدوق ، مشهور ، ما علمت به بأساً " ، وقال ابن حجر :" ثقة ، ثبت ". ( )
(( دراسة في الاختلاف ))
يتبين من تخريج الحديث أنه قد اختلف عن خالد بن معدان من وجهين :
الأول :يرويه ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن المقدام بن عمرو  ،عن النبي .
الثاني : يرويه بحير بن سعيد ، عن خالد بن معدان ، عن المقدام بن عمرو  ، عن أبي أيوب  ،عن النبي .
وبعد النظر في حال المدار ، وأحوال الرواة المختلفين يمكن تصحيح الوجهين  ،فقد أخرج البخاري الوجه الأول ،ولا منافاة بين الوجهين فالوجه الثاني من المزيد في متصل الأسانيد ، وقد أخرج الإمام أحمد الحديث في مسند المقدام بن عمرو  ، وفي مسند أبي أيوب الأنصاري  .
ورجح الدارقطني الوجه الثاني فقال :" والقول قول بحير بن سعيد لأنه زاد " ( ) ، وأشار ابن حجر إلى ترجيح الدارقطني ولم يعقب عليه ( ).

(( الحكم على الحديث ))
الحديث مخرج في صحيح البخاري.



 



قال أبو نعيم رحمه الله :
حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا حفص بن عمر الرقى ، ثنا سليمان بن عبدالله ، ثنا بقية بن الوليد ، عن بحير بن سعيد ، عن خالد بن معدان ، عن عبدالله بن عمرو ، عن النبي  قال :" من صام الأربعاء ، والخميس ، والجمعة كان له كعتق رقبة ".
رواه حيوة بن شريح عن بقية موقوفاً .
ولم نكتبه مرفوعاً بهذا اللفظ إلا من حديث سليمان عن بقية.
[ حلية الأولياء 5/218 ].
(( تخريج الحديث ))
الحديث يرويه بقية بن الوليد واختلف عنه من وجهين :
الأول : يروى عنه ، عن بحير بن سعد ، عن خالد بن معدان ، عن عبد الله بن عمرو  ، عن النبي  .
الثاني : يروى عنه ، عن بحير بن سعد ، عن خالد بن معدان ، عن عبد الله بن عمرو   موقوفاً.
تخريج الوجه الأول :
( بقية بن الوليد عن بحير بن سعيد عن خالد بن معدان عن عبدالله بن عمرو  ، عن النبي  ).
تفرد به سليمان بن عبد الله الرقي من هذا الوجه عن بقية بن الوليد.
رواه الطبراني في مسند الشاميين 2/175 ح ( 1136 ) ، وعنه : رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 5/218.
تخريج الوجه الثاني :
( بقية بن الوليد ، عن بحير بن سعيد ، عن خالد بن معدان ، عن عبدالله بن عمرو  ، عن النبي  ).
تفرد به حيوة بن شريح من هذا الوجه عن بقية بن الوليد.
رواه الطبراني في مسند الشاميين 2/175 ح ( 113 7).
(( تراجم الرواة ))
أولاً : ترجمة مدار الحديث .
بقية بن الوليد الحمصي .
ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 30 ).
ثانياً : ترجمة راوي الوجه الأول .
سليمان بن عبد الله ، أبو الوليد الرقي ( ).
روى عن : بقية بن الوليد.
روى عنه : حفص بن عمر الرقي.
قال يحيى بن معين :" ليس بشيء "  ، وذكره الذهبي في المغني في الضعفاء ( ).
ثالثاً :ترجمة راوي الوجه الثاني .
حيوة بن شريح بن صفوان .
ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 62 ).
(( دراسة الاختلاف ))
يتبين من تخريج الحديث أنه قد اختلف عن بقية بن الوليد من وجهين :
الأول : يروى عنه ، عن بحير بن سعد ، عن خالد بن معدان ، عن عبد الله بن عمرو  عن النبي  .
الثاني : يروى عنه ، عن بحير بن سعد ، عن خالد بن معدان ، عن عبد الله بن عمرو   موقوفاً.
وبعد النظر في حال المدار ، وأحوال الرواة المختلفين يكون الوجه الثاني هو الراجح لأنه من رواية الأرجح صفة ، فراوي الوجه الأول ثقة ، والمخالف له ضعيف ، والراوي عنه حفص بن عمر الرقي ، متكلم فيه ، قال فيه أبو أحمد الحاكم :" حدث بغير حديث لم يتابع عليه" ، وقال الخليلي:" وكان يحفظ وينفرد برفع حديث " ( ).
(( الحكم على الحديث ))
سأدرس إسناد الحديث من الوجه المرجح بإسناد الطبراني حيث قال رحمه الله ":
حدثنا أبو زرعة الدمشقي ، ثنا حيوة بن شريح ، ثنا بقية ، عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن عبد الله بن عمرو.
عبد الرحمن بن عمرو بن عبد الله بن صفوان بن عمرو النصري أبو زرعة الدمشقي [ د ].
روى عن : حيوة بن شريح ، وأحمد بن محمد بن حنبل وآدم بن أبي إياس .
روى عنه : أبو داود السجستاني ، والطبراني ، وابن أبي حاتم الرازي.
قال أبو حاتم : " صدوق " ، وقال ابن أبي حاتم :" وكان ثقة ، صدوقاً " ، وقال ابن حجر : " ثقة ، حافظ ، مصنف " ، مات سنة إحدى وثمانين ومائتين ( ).
حيوة بن شريح.
ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 62 ).
بقية بن الوليد.
ثقة ، مدلس ، سبقت ترجمته قريباً.




بحير بن سعيد السحولي .
ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 71 ).
5-خالد بن معدان بن أبي كرب الكلاعي
ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث ، رقم ( 71 ).
الحكم على الحديث :
الحديث بهذا الإسناد موقوف ضعيف ؛ لأنه من رواية بقية بن الوليد وهو مدلس .
وله شواهد :
الأول : حديث عبد الله بن عباس  .
قال : قال رسول الله     من صام الأربعاء والخميس كتب له براءة من النار.
رواه أبو يعلى في المسند10/10 ح ( 5636 ).
الحديث بهذا الإسناد ضعيف  ، في إسناده بقية بن الوليد مدلس وقد عنعن ، وأبو بكر بن أبي مريم ضعيف( ).
وقد ورد الحديث من طريق آخر عن عبد الله بن عباس  ، وعن أنس بن مالك  ، وأبي أمامة : صدي بن عجلان الباهلي  ، وكلها مردودة فمدارها على صالح بن جبلة ، ضعيف ( ) ، وقد اضطرب في هذا الحديث فرواه بثلاثة أسانيد ومتون مختلفة :
فرواه عن ميمون بن مهران عن بن عباس قال :قال رسول الله  :" من صام الأربعاء والخميس والجمعة بنى الله له بيتا في الجنة يرى ظاهره من باطنه وباطنه من ظاهره".
رواه الطبراني في المعجم الأوسط 1/86 ح ( 253 ) ، ثم قال :"لم يرو هذا الحديث عن ميمون بن مهران إلا صالح بن جبلة تفرد به شهاب بن خراش ".
ورواه أخرى عن أبي قبيل : حي بن يؤمن المصري عن أنس بن مالك   أنه سمع النبي  يقول :" من صام الأربعاء والخميس والجمعة بنى الله له قصراً في الجنة من لؤلؤ وياقوت وزبرجد وكتب له براءة من النار ".
رواه الطبراني في المعجم الأوسط 1/87 ح(  254 ) ، والبيهقي في كتاب فضائل الأعمال ص532 ح ( 304 ) .
ورواه  ثالثة عن ميمون بن مهران عن أبي أمامة   قال سمعت رسول الله    يقول :" من صام الأربعاء والخميس والجمعة بنى الله تعالى له بيتاً في الجنة يرى ظاهره من باطنه وباطنه من ظاهره ".
رواه أحمد بن منيع كما في المطالب العالية 6/213 ح ( 1109 ) ، والطبراني في المعجم الكبير 8/250 ح ( 7918 ).
وورد من حديث عبد الله بن عمر  .
قال : قال رسول الله   :"  قال من صام يوم الأربعاء والخميس والجمعة وتصدق بما قل أو كثر غفر الله له ذنوبه وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه"
رواه ابن حبان في المجروحين 2/30 ، والطبراني في المعجم الكبير 12/348 ح ( 13308 ) ، البيهقي في السنن الكبرى 4/295 ، وفي كتاب فضائل الأعمال ص 530-531 ح ( 302 )، ،وفي شعب الإيمان 3/396 ح ( 3871).
وهذا حديث ضعيف جداً ، في إسناده ؛  أيوب بن نهيك الحلبي ، متروك ، قال أبو حاتم : " ضعيف الحديث " ، وقال ابو زرعة :" منكر الحديث " ( ) ، ورواه عنه يحيى بن عبد الله البابلتي ، قال أبو حاتم :" لا يعتد به " ، وضعفه أبو زرعة ، وقال ابن حجر :" ضعيف ". ( ) ، وعبد الله بن واقد الحراني ، قال النسائي :" متروك "، وقال الذهبي :" واه " ، وقال ابن حجر :" متروك ، وكان أحمد يثني عليه ، وقال : لعله كبر واختلط ، وكان يدلس " ( ).
فلا تصلح هذا الشواهد لتقوية حديث عبد الله بن عمرو  .



([1] ) أحال بمتن الحديث هنا على رواية الحديث من طريق مهدي بن ميمون ، وقد اختصر أبو نعيم الحديث هنا ، ، وسأذكر تخريج حديث مهدي بن ميمون بعد الفراغ من دراسة الاختلاف الذي وقع في الحديث من طريق هشام بن حسان  .

([2]) السامي : نسبة إلى سامة بن لؤي بن غالب . الأنساب 3/203 . 

([3]) ينظر : الطبقات 7/213 ، تاريخ ابن معين رواية الدوري 2/339 ت 3253 ، العلل ومعرفة الرجال 2/178 ت 1923 ، الجرح والتعديل 6/28 ت 147 ،  الثقات 7/131 ، تهذيب الكمال 16/359 ت 3687 ، تقريب التهذيب ص 562 ت 3758 ،  هدي الساري ص 437 .

([4] ) ينظر :الجرح والتعديل 9/ 30ت 134، معرفة الثقات 2/338 ت 1928 ،  الثقات 7/558 ، تهذيب الكمال 30/40 ت 6666 ، تقريب التهذيب ص 1034 ت 7436 .

([5] ) ينظر : تاريخ الدارمي عن يحيى بن معين ص 199 ت 927 ، الجرح والتعديل 7/ ت 1669 ، معرفة الثقات 2/243 ت 1616 ، الثقات 7/401 ، تهذيب الكمال 25/573 ت 5381 ، تقريب التهذيب ص 867 ت 6095.

([6] ) ينظر : الطبقات الكبرى 7/454 ، معرفة الثقات 1/360 ت 473 ، تهذيب الكمال 9/151 ت 1890 ، تقريب التهذيب ص 324 ت 1930.

([7] ) صدي : بمضمومة ، وفتح دال مهملة ، وشدة ياء ، المغني للفتني ص 150.

([8] ) ينظر : الإصابة 3/339 .

([9] ) سبق الإشارة في أول الحديث الكلام عن رواية مهدي بن ميمون .

([10] ) الدالاني :بفتح الدال المشددة ، وفي آخرها نون ، هذه النسبة إلى بني دالان ، من قبيلة همدان ، الأنساب 2/450.

([11] ) ينظر :الجرح والتعديل 9/ 1167 ، المجروحين 3/105 ، الكامل 7/ 277  ،  تهذيب الكمال 33/273 ت 7336 ، ميزان الاعتدال 4/422 ت 9723، تقريب التهذيب ص 1139ت 8132 .

([12] ) لم يلق من الصحابة رضي الله عنهم إلا أنس بن مالك     t ، جامع التحصيل ، للعلائي ص 285.

([13] ) ينظر :الطبقات الكبرى 7/454 ، معرفة الثقات 2/296 ت 1784 ،  الثقات لابن حبان 5/477 ، تهذيب الكمال 28/464 ت 6168 ، جامع التحصيل للعلائي ص 285 تقريب التهذيب ص 969 ت 6923 .

([14] ) ينظر : الجرح والتعديل 6/322 ت 1799 ، الثقات لابن حبان 8/502 ، ميزان الاعتدال 

([15] ) ينظر : تاريخ الدوري عن يحيى بن معين 3/361 و 3/422 ، علل أحمد للمروذي ص 83 ، التاريخ الصغير للبخاري 2/165 ، الضعفاء والمتروكين للنسائي ص 50 ت 258 ، الكامل لابن عدي 3/454 ، بحر الدم ص 71 ت 417.

([16] ) لم استطع تمييزه ، وفي كتب التراجم ، أبو أيوب سليمان بن موسى الدمشقي ، ذكره مسلم في الكنى والأسماء 1/ 67 ت 122 ، والمزي في تهذيب الكمال 12/92 ت 2571 ، إلا أن هذا متقدم فقد توفي سنة خمس وعشرين ومائة ، والراوي عنه مات سنة إحدى وخمسين ومائتين ، والراوي عنه هنا حميد بن زنجويه ثقة ، ثبت ، وانتفت شبهة التدليس عن حميد بأنه قد صرح بالتحديث  ، ولم يوصف به أصلاً.

([17] ) ينظر : الجرح والتعديل 5/370 ت 1733 ،  الضعفاء الكبير 3/34 ت 989 ، الثقات لابن حبان 7/108 ،الكامل 5/307 ،  الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/152 ت 2183 ، المغني في الضعفاء 2/408 ت 3846 .

([18] ) ميزان الاعتدال 2/665.

([19] ) جامع التحصيل للعلائي ص 163.

([20] ) حلية الأولياء 7/217.

([21] ) الموضوعات 1/232.

([22] ) الوقوف على الموقوف ص 24 ح 6.

([23] ) ميزان الاعتدال  3/230 ت 6246.

([24] ) تذكرة الحفاظ 3/1065.

([25] ) لسان الميزان 4/385 ت 6221.

([26] ) معدان : بمفتوحة ، وسكون عين مهملة ، وخفة دال مهملة ، المغني للفتني ص 235.

([27] )  الكلاعي : بفتح الكاف ، وفي آخرها العين المهملة ، هذه النسبة إلى قبيلة يقال له : كلاع ، نزلت الشام، وأكثرهم نزل حمص ، الأنساب 5/118.

([28] ) ينظر : الطبقات الكبرى 7/455 ، معرفة الثقات 1/332 ، الثقات لابن حبان 4/94،  تهذيب الكمال 8/176 ت 1653 ، الكاشف 1/ 369 ، تقريب التهذيب ص 291 ت 1688 .

([29] )  بحير : بفتح الباء ، وكسر الحاء المهملة، الإكمال لابن ماكولا 1/196.

([30] ) السحولي : بفتح السين ، وضم الحاء المهملتين ، وبعدهما الواو ، وفي آخرها اللام ، هذه النسبة إلى : سحول ، وهي قرية فيما أظن باليمن ، وإليها تنسب الثياب السحولية ، يعني البيض ، الأنساب 3/229.

سحول: بفتح أوله ، وضم ثانيه ، قرية باليمن ، تنسب إليها الثياب السحولية ، معجم البلدان 3/220.

([31] ) ينظر : الطبقات الكبرى 7/462 ، ومعرفة الثقات 1/243 ت 395 ، والجرح والتعديل 1/412 ، تهذيب الكمال 4/21 ، الكاشف 1/150 ، من تكلم فيه وهو موثق ص 52.، تقريب التهذيب ص 163ت 646.

([32] )  العلل 6/122.

([33] ) فتح الباري 4/346.

([34] ) الرقي : بفتح الراء ، وفي آخرها القاف المشددة ، هذه النسبة إلى الرقة ، وهي بلدة على طرف الفرات، الأنساب 3/84 ، الرقة : مدينة مشهورة على الفرات ، معدودة في الجزيرة ، معجم البلدان 3/67.س

([35] ) ينظر : ميزان الاعتدال 2/212 ت 3482، المغني في الضعفاء 1/440 ت 2603، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 2/22 ت 1532، ولم أجد له ترجمة في تاريخ الرقة.

([36] ) ينظر : الإرشاد 2/474 ، وميزان الاعتدال 2/330 ت 2185.

([37] ) ينظر : الجرح والتعديل 5/ت1259 ، الإرشاد للخليلي 2/482تهذيب الكمال 17/301 ت 3961 ، تقريب التهذيب ص 592 ت 3990.

([38] ) تقريب التهذيب ص 1116 ت 8031.

([39] ) ميزان الاعتدال 3/399 ت 3781، لسان الميزان 3/167 ت 675.

([40] ) ينظر :  الجرح والتعديل 2/259 ت 930 ، ميزان الاعتدال 1/294 ت 

([41]  ) ينظر : ميزان الاعتدال 4/390 ت 9563،  تقريب التهذيب ص 1059 ت 7635.

([42] ) ينظر : الجرح والتعديل 5/191 ت ، الضعفاء والمتروكين للنسائي ص 150 ، تقريب التهذيب 555ت 3711.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اندكس بوستك

اضغط الرابط لتفتح الدرايف