تعريف الخسسران نعوذ بالله ن الخسران كله

تعريف الخسران هو صيغة مبالغة من خسارة وهو أخر وأعلي مراتب الخسارة نعوذ بالله     / معني الخسران /تعريف و معنى خسر  في قاموس لسان العرب. قاموس قال الفراء:الخسر-هو:عقوبة/بذنبه وأَن يَخْسَر أَهله ومنزل في الجنة / والخَسَار والخَسار والخَيْسَرَى:/هو الضلال والهلاك/الضلال والهلاك عقوبة بذنبه وأَن يَخْسَر أَهله ومنزل في الجنة

87. من هم الخاسرون؟

في الحديث: ليس من مؤمن ولا كافر إِلا وله منزل في الجنة وأَهل وأَزواج فمن أَسلم سَعِدَ وصار إِلى منزله، ومن كفر صار منزله وأَزواجه إِلى من أَسلم وسعد، وذلك قوله: الذين يرثون الفردوس؛ يقول: يرثون منازل الكفار وهو قوله: الذين خسروا أَنفسهم وأَهليهم يوم القيامة؛

الجمعة، 16 سبتمبر 2022

الأحاديث المرفوعة المعلة في كتاب حلية الأولياء المؤلف د.سعيد بن صالح الرقيب من 125. الي 136.

 

الأحاديث المرفوعة المعلة في كتاب حلية الأولياء المؤلف د.سعيد بن صالح الرقيب من 125. الي 136.  

قال أبو نعيم رحمه الله :

حدثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا محمد بن زكريا ، ثنا عمرو بن مرزوق ، ثنا شعبة ، عن إبراهيم بن المهاجر ، عن إبراهيم النخعي ، عن علقمة ، عن عبدالله بن مسعود أن النبي    قال:" إقرأ علي القرآن " .

فقال ابن مسعود :" كيف أقرأ عليك ، وعليك أنزل ؟ فذكره ( ).

رواه غندر والناس عن شعبة فلم يذكروا علقمة .

وما كتبته متصلاً من حديث شعبة إلا هكذا.

[ حلية الأولياء 7/203 ].

(( تخريج الحديث ))

الحديث يرويه شعبة بن الحجاج ، واختلف عنه من وجهين :

الأول: يروى عنه ، عن إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم النخعي ، عن علقمة ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي .

الثاني : يروى عنه ، عن إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم النخعي ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي .

تخريج الوجه الأول :

( شعبة بن الحجاج ، عن  إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم النخعي ، عن علقمة ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي ).

يرويه من هذا الوجه عن شعبة بن الحجاج اثنان :

1- سليمان بن حرب.

رواه الطبراني في المعجم الكبير 9/80 ح(8465 ).

2- عمرو بن مرزوق.

رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 7/203.

تخريج الوجه الثاني :

( شعبة بن الحجاج ، عن  إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم النخعي ، عن علقمة ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي ).

يرويه من هذا الوجه عن شعبة بن الحجاج ثلاثة :

1-وهب بن جرير.

رواه عنه ابن سعد في الطبقات الكبرى 2/261.

3- حجاج بن منهال .

رواه الشاشي في المسند 2/322 ح( 909 )  ، وأبو عبد العزيز الهاشمي ، في حديثه 70/ب ( ضمن مجموع ).

3- محمد بن جعفر.

ذكره أبو نعيم حلية الأولياء 7/203 .

(( تراجم الرواة ))

اولاً : ترجمة مدار الحديث.

شعبة بن الحجاج.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 4 ).

ثانياً : تارجم رواة الوجه الأول.

سليمان بن حرب.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 13 ).

عمرو بن مرزوق.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 11 ).

ثالثاً : تراجم رواة الوجه الثاني.

وهب بن جرير.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 11 ).

حجاج بن منهال.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 11 ).

محمد بن جعفر.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 10 ).

(( دراسة الاختلاف ))

يتبين من تخريج الحديث أنه قد اختلف عن شعبة بن الحجاج من وجهين :

الأول: يرويه سليمان بن حرب ، وعمرو بن مرزوق ، كلاهما ، عن شعبة بن الحجاج ، عن  إبراهيم بن مهاجر ،عن إبراهيم النخعي ، عن علقمة ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي .

الثاني : يرويه وهب بن جرير ، وحجاج بن منهال ، و محمد بن جعفر ، ثلاثتهم عن شعبة بن الحجاج ، عن إبراهيم بن مهاجر عن إبراهيم النخعي ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي .

وبعد النظر في حال المدار ، وأحوال الرواة المختلفين يكون الوجه  الثاني هو الراجح ، لأنه من رواية الأكثر عدداً فقدرواه بهذا الوجه ثلاثة فيهم محمد بن جعفر أوثق أصحاب شعبة ، وخالفهم في الوجه الأول راويان.

(( الحكم على الحديث ))

سأدرس إسناد الحديث بإسناد محمد بن سعد حيث قال :" أخبرنا وهب بن جرير بن حازم قال : أخبرنا شعبة ، عن إبراهيم بن مهاجر ، عن إبراهيم ، عن عبد الله قال قال لي رسول الله     :" اقرأ علي فقلت ، …… الحديث ".

وهب بن جرير.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 11 ).

شعبة بن الحجاج.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 4 ).

إبراهيم بن مهاجر بن جابر البجلي أبو إسحاق الكوفي [ م 4 ] .

روى عن : إبراهيم بن يزيد النخعي ، وربعي بن حراش وزياد بن حدير .

روى عنه : إسرائيل بن يونس ، وسليمان الأعمش ، وشعبة بن الحجاج .

قال سفيان الثوري ، والإمام أحمد :" لا بأس به " ، وقال العجلي :"جائز الحديث ".

وجرحه آخرون فقال يحيى القطان :" لم يكن بقوي " ، وقال يحيى بن معين :" ضعيف " ، وقال البخاري :" منكر الحديث " ، وقال النسائي :"  ليس بالقوي في الحديث "  وقال :" ليس به بأس " ،وقال أبو حاتم :" ليس بقوي " ، وقال ابن حبان :" كثير الخطأ تستحب مجانبة ما أنفرد من الروايات ولا يعجبني الاحتجاج بما وافق الاثبات لكثرة ما يأتي من المقلوبات "، وقال ابن عدي :" حديثه يكتب في الضعفاء  " ، وقال ابن حجر:" صدوق ، لين الحفظ " ( ).

إبراهيم النخعي.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 17 ).

عبد الله بن مسعود .

صحابي.

الحكم على الحديث :

الحديث بهذا الإسناد حسن في إسناده إبراهيم بن مهاجر صدوق في حفظه لين .

وقد ورد الحديث في الصحيحين من طرق أخرى عن عبد الله بن مسعود

الأول: من طريق عمرو بن مرة.

رواه البخاري في صحيحه ، كتاب : تفسير القرآن ، باب ( 9 ) :                                ( )3/217 ح ( 4582 ) ، ومسلم في صحيحه ، كتاب : صلاة المسافرين ، باب ( 40 ) : فضل استماع القرآن  1/551 ح  ( 800 ) .

الثاني : من طريق عبيدة السلماني.

رواه البخاري في صحيحه ، كتاب : فضائل القرآن ، باب ( 32 ) باب من أحب أن يسمع القرآن من غيره 3/351 ح ( 5049 ) ، وفي باب ( 33 ) : قول المقرِئ للقارئ : حسبك 3/351 ح ( 5050)، ، ومسلم في صحيحه ، كتاب : صلاة المسافرين ، باب    ( 40 ) : فضل استماع القرآن  1/551 ح ( 800 ).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قال أبو نعيم رحمه الله :

حدثنا محمد بن عبدالرحمن ، ثنا أبو خليفة ، ثنا محمد بن كثير ، عن شعبة ، عن أبي إسحاق عن مرة ، عن عبدالله قال :" الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف".

كذا في كتابي عنه موقوف.

ومشهوره شعبة ، عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبي هريرة مرفوعاً.

[ حلية الأولياء 7/203].

(( تخريج الحديث ))

الحديث يرويه شعبة بن الحجاج ، واختلف عنه من  وجهين :

الأول : يروى عنه ، عن أبي إسحاق ، عن مرة ، عن عبدالله بن مسعود .

الثاني : يروى عنه ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبى هريرة ، عن النبي

تخريج الوجه الأول :

( شعبة بن الحجاج ، عن أبي إسحاق ، عن مرة ، عن عبدالله بن مسعود ).

تفرد به محمد بن كثير العبدي من هذا الوجه عن شعبة بن الحجاج.

رواه الطبراني في المعجم الكبير 9/185 ح ( 8912 ) ، ورواه أبو نعيم في حلية الأولياء 7/203.

تخريج الوجه الثاني:

( شعبة بن الحجاج،عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبى هريرة ، عن النبي )

يرويه من هذا الوجه عن شعبة بن الحجاج اثنان:

محمد بن كثير العبدي.

رواه الصيداوي في معجم الشيوخ ص 347 .

 

يحيى بن السكن .

رواه أبو الشيخ الأصبهاني في كتاب الأمثال ص 83ح ( 102) ، والخطيب في تاريخ بغداد 3/329.

وتابع شعبة بن الحجاج على هذا الوجه:

1-حماد بن سلمة.

رواه الإمام أحمد في مسنده 13/319 ح ( 7935 )،و 16/482 ح ( 10824 ) ، وابن حبان في صحيحه ، كما في الإحسان ، كتاب : التاريخ ، باب ( 1 ) بدء الخلق 14/42 ح ( 6168 ).

2- عبد العزيز بن محمد الدرواردي.

رواه مسلم في صحيحه ، كتاب: البر والصلة والآداب ، باب ( 49 ) : الأرواح جنود مجندة 4/2031 ح ( 2638 ) ، وابن عساكر في تاريخ دمشق 5/416.

سليمان بن بلال.

رواه البخاري في الأدب المفرد ص310 ح ( 901 ) ، وأبو نعيم في أخبار أصبهان 2/94.

روح بن القاسم.

رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان ص 29 ح ( 79 ).

(( تراجم الرواة ))

أولاً : ترجمة مدار الحديث.

شعبة بن الحجاج.

ثقة، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 4 ).

ثانياً: ترجمة راوي الوجه الأول.

محمد بن كثير العبدي.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 8 ).

ثالثاً: تراجم رواة الوجه الثاني.

 

1- محمد بن كثير العبدي.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 8 ).

2- يحيى بن السكن.

ضعيف ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 117 ).

(( دراسة الاختلاف ))

يتبين من تخريج الحديث أنه قد اختلف عن شعبة بن الحجاج من وجهين:

الأول : يرويه محمد بن كثثير العبدي ، عن شعبة بن الحجاج ،عن أبي إسحاق ، عن مرة ، عن عبدالله بن مسعود .

الثاني : يرويه محمد بن كثير العبدي ، ويحيى بن السكن كلاهما ، عن شعبة بن الحجاج ،عن سهيل ، عن أبيه ، عن أبى هريرة ، عن النبي .

وبعد النظر في حال المدار ، وأحوال الرواة المختلفين يكون الحديث من طريق شعبة مضطرباً ؛ إذ أن راويه من الوجهين واحد ، ولا مرجح بينها ، وقد جاءت عنه رواية ثالثة برواية الحديث موقوفاً عن علي بن أبي طالب ، رواه ابن حبان في روضة العقلاء ص 178، ومما يضعف به الحديث من طريق شعبة أنه لم يرد عن بقية أصحابه الذين اشتهروا بالرواية عنه كثيراً.

(( الحكم على الحديث ))

حديث شعبة بن الحجاج مضطرب ، فلا يصح .

وحديث أبي هريرة مخرج في صحيح مسلم من طريق الدرواردي عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قال أبو نعيم رحمه الله :

حدثنا عبدالله بن محمد ثنا محمد بن يحيى ، ثنا عمرو بن علي ، ثنا خالد بن الحارث ، ثنا شعبة ، عن يعلى بن عطاء ، عن الوليد بن عبدالرحمن ، أن ابن عمر قال لحمران بن أبان :" ما منعك أن تصلي في جماعة "؟ ، قال :" قد صليت يوم الجمعة في جماعة الصبح ".

قال :" أو ما بلغك أن النبي  قال :" أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة ".

تفرد به خالد مرفوعاً .

ورواه غندر موقوفاً .

[ حلية الأولياء 7/207 ].

 

(( تخريج الحديث ))

الحديث يرويه شعبة بن الحجاج ، واختلف عنه من وجهين :

الأول : يروى عنه ، عن يعلى بن عطاء ، عن الوليد بن عبدالرحمن ، عن عبد الله بن عمر ، عن النبي .

الأول : يروى عنه ، عن يعلى بن عطاء ، عن الوليد بن عبدالرحمن ، عن عبد الله بن عمر .

تخريج الوجه الأول :

( شعبة بن الحجاج ، عن يعلى بن عطاء ، عن الوليد بن عبدالرحمن ، عن عبد الله بن عمر ، عن النبي ).

يرويه من هذا الوجه خالد بن الحارث عن شعبة بن الحجاج.

رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 7/207،والبيهقي في فضائل الأوقات ص 512 ح( 288 ).

 

تخريج الوجه الثاني :

( شعبة بن الحجاج  ، عن يعلى بن عطاء ، عن الوليد بن عبدالرحمن ، عن عبد الله بن عمر ).

يرويه من هذا الوجه محمد بن جعفر عن شعبة بن الحجاج.

ذكره أبو نعيم في حلية الأولياء 7/207.

(( تراجم الرواة ))

أولاً : ترجمة مدار الحديث.

شعبة بن الحجاج.

ثقة، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 4 ).

ثانياً: ترجمة راوي الوجه الأول

خالد بن الحارث

ثقة، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 109 ).

ثالثاً : ترجمة راوي الوجه الثاني.

محمد بن جعفر.

ثقة، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 10 ).

(( دراسة الاختلاف ))

يتبين من تخريج الحديث أنه قد اختلف عن شعبة بن الحجاج من وجهين :

الأول : يرويه خالد بن الحارث ، عن شعبة بن الحجاج ، عن يعلى بن عطاء ، عن الوليد بن عبدالرحمن ، عن عبد الله بن عمر ، عن النبي .

الأول : يرويه محمد بن جعفر، عن شعبة بن الحجاج ، عن يعلى بن عطاء ، عن الوليد بن عبدالرحمن ، عن عبد الله بن عمر .

وبعد النظر في حال المدار ، وأحوال الرواة المختلفين يكون الوجه  الثاني هو الراجح ؛ لأن محمد بن جعفر مقدم في شعبة بن الحجاج.

(( الحكم على الحديث ))

لم أقف على الحديث مسنداً من الوجه المرجح.

 

قال أبو نعيم رحمه الله :

حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، ثنا بشر بن موسى ، ثنا خلاد بن يحيى ح.

وحدثنا عبدالله بن جعفر ، ثنا إسماعيل بن عبدالله ، ثنا أبو نعيم قالا:  ثنا مسعر ، عن أبي عون ، عن عبدالله بن شداد ، عن ابن عباس قال :" حرمت الخمر بعينها القليل منها والكثير ، والسكر من كل شراب ".

رواه عن مسعر : سفيان الثوري ( )، وشعبة بن الحجاج ، وسفيان وإبراهيم ابنا عيينة.

ورفعه سفيان بن عيينة ، عن مسعر فقال عن النبي  .

وتفرد شعبة بلفظه عن مسعر فيه فقال :" والمسكر من كل شراب ".

[ حلية الأولياء 7/224 ].

(( تخريج الحديث ))

الحديث يرويه مسعر بن كدام واختلف عنه من ثلاثة أوجه :

الأول : يروى عنه ،عن أبي عون ، عن عبد الله بن شداد ، عن عبد الله بن عباس ، بلفظ السكر .

الثاني : يروى عنه ، عن أبي عون ، عن عبد الله بن شداد ، عن عبد الله بن عباس ، بلفظ المسكر ( ).

الثالث : يروى عنه ، عن أبي عون ، عن عبد الله بن شداد ، عن عبد الله بن عباس ، عن النبي .

 

تخريج الوجه الأول :

( مسعر بن كدام ، ، عن أبي عون ، عن عبد الله بن شداد ، عن عبد الله بن عباس ، بلفظ السكر).

يرويه من هذا الوجه عن مسعر بن كدام سبعة :

1- أبو نعيم : الفضل بن دكين .

رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار 4/214 ، وشرح مشكل الآثار 12/505 ،          و الطبراني في المعجم الكبير 10/338 ح ( 10839 ) ، والرافعي في التدوين في أخبار قزوين 2/381.

2-محمد بن بشر العبدي.

رواه عنه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف 5/97 ح ( 24067 ).

3-وكيع بن الجراح

رواه الطحاوي في شرح مشكل الآثار 12/506.

4-جرير بن عبد الحميد.

رواه الطحاوي في شرح مشكل الآثار 12/506 ، والخطيب في تاريخ بغداد 3/190.

5-خلاد بن يحيى.

رواه الطبراني في المعجم الكبير 10/338 ح ( 10839 ) ، وأبو نعيم في مسند أبي حنيفة ص 45 ، وفي حلية الأولياء 7/224.

6-جعفر بن عون.

رواه البيهقي في السنن الكبرى 8/297.

7-إبراهيم بن عيينة.

ذكره أبو نعيم فيمن روى الحديث عن مسعر على هذا الوجه.

حلية الأولياء 7/224.

وتابع مسعراً على هذا الوجه كلٌ من :

 

 

1-أبو حنيفة : النعمان بن ثابت .

رواه عنه أبو يوسف في الآثار ص228 ح ( 1010 ) ، ومن طريقه : رواه الطحاوي في شرح مشكل الآثار 12/506 ، وأبو نعيم في مسند أبي حنيفة ص 44.

2- سفيان الثوري.

رواه الطحاوي في وشرح مشكل الآثار 12/506 ، والبيهقي في السنن الكبرى 8/297 ، وأبو نعيم في مسند أبي حنيفة ص 44.

3- عبد الله بن شبرمة الضبي.

رواه الطحاوي في وشرح مشكل الآثار 12/506-507.

تخريج الوجه الثاني :

(مسعر بن كدام ، عن أبي عون ، عن عبد الله بن شداد ، عن عبد الله بن عباس ، بلفظ المسكر ).

تفرد به شعبة بن الحجاج من هذا الوجه عن مسعر بن كدام.

رواه الإمام أحمد في الأشربة ص 106 ح ( 111 ) ، ومن طريقه : رواه النسائي في السنن الكبرى ، كتاب : الأشربة ، باب ( 1)  الأشربة المحظورة ، 3/233 ح ( 5195 ) ، ومن طريقه : رواه ابن حزم في المحلى 7/481 .

ومن طريق الإمام أحمد أيضاً رواه الطحاوي في شرح مشكل الآثار 12/507 ، والطبراني في المعجم الكبير 10/338 ح ( 10387 ) ، والدارقطني في السنن 4/256 ح ( 56 ) ، وأبو الفضل الزهري في حديثه 1/243 ح ( 204 ) ، وأبو نعيم في مسند أبي حنيفة ص 45، وابن عساكر في تاريخ دمشق 29/141 .

تخريج الوجه الثالث :

( مسعر بن كدام ،عن أبي عون ، عن عبد الله بن شداد ، عن عبد الله بن عباس ، عن النبي )

تفرد به سفيان بن عيينة هذا الوجه عن مسعر بن كدام.

ذكره أبو نعيم في حلية الأولياء 7/224.

 

(( تراجم الرواة ))

أولاً : ترجمة مدار الحديث.

مسعر بن كدام.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم (1 ).

ثانياً : تراجم رواة الوجه الأول.

1-أبو نعيم : الفضل بن دكين.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 4 ).

2-محمد بن بشر العبدي.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

3-وكيع بن الجراح.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

4-جرير بن عبد الحميد.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 4 ).

5-خلاد بن يحيى بن صفوان السلمي أبو محمد الكوفي [ خ د ت ].

روى عن : سفيان الثوري  ، ومالك بن مغول ،ومسعر بن كدام.

روى عنه البخاري ، وأبو زرعة الرازي.

قال الإمام أحمد :" ثقة أو صدوق ، ولكن كان يرى شيئا من الإرجاء " ، وقال محمد بن عبد الله بن نمير :" صدوق إلا أن في حديثه غلطاً قليلاً " ،وقال العجلي :" ثقة " ، وقال أبو حاتم :" ليس بذاك المعروف ، محله الصدق " ، وقال أبو داود :" ليس به بأس " ، وذكره بن حبان في كتاب الثقات ، وقال الذهبي :" ثقة ، يهم " ، وقال ابن حجر :" صدوق ، رمي بالإرجاء " ، مات قريباً من سنة ثلاث عشرة ومائتين ( ) .

6-جعفر بن عون.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

7- إبراهيم بن عيينة بن أبي عمران الهلالي مولاهم أبو إسحاق الكوفي [د س ق ]

روى عن : سفيان الثوري ، وشعبة بن الحجاج ، ومسعر بن كدام .

روى عنه : إبراهيم بن بشار الرمادي وأحمد بن بديل اليامي.

قال يحيى بن معين :" كان مسلماً صدوقاً،  لم يكن من أصحاب الحديث " وقال أبو حاتم :" شيخ يأتي بمناكير " ، وقال العجلي :" صدوق " ، وقال النسائي :" ليس بالقوي " ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال ابن حجر :" صدوق يهم " ، مات سنة سبع وتسعين ومائة ( ).

ثالثاً: ترجمة راوي الوجه الثاني.

شعبة بن الحجاج.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 4 ).

رابعاً : ترجمة راوي الوجه الثالث.

سفيان بن عيينة.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 4 ).

(( دراسة الاختلاف ))

يتبين من تخريج الحديث أنه قد اختلف عن مسعر بن كدام من ثلاثة أوجه :

الأول : يرويه أبو نعيم : الفضل بن دكين ، محمد بن بشر العبدي ، وكيع بن الجراح ، وجرير بن عبد الحميد ، وخلاد بن يحيى  ، وجعفر بن عون ، وإبراهيم بن عيينة سبعتهم عن مسعر بن كدام ، عن أبي عون ، عن عبد الله بن شداد ، عن عبد الله بن عباس ، بلفظ السكر.

الثاني : يرويه شعبة بن الحجاج ، عن مسعر بن كدام ،عن أبي عون ، عن عبد الله بن شداد عن عبد الله بن عباس ، بلفظ المسكر.

الثالث : يرويه سفيان ابن عيينة ، عن مسعر بن كدام ،عن أبي عون عن عبد الله بن شداد عن عبد الله بن عباس ، عن النبي .

وبعد النظر في حال المدار ، وأحوال الرواة المختلفين يكون الوجه  الأول هو الراجح وقرائن ترجيحه :

أن هذا الوجه من رواية الأكثر عدداً ، فقد رواه بهذا الوجه سبعة ، وخلفهم في كل وجه راوٍ واحد.

المتابعات للمدار بروايته على هذا الوجه سنداً ، ومتناً تؤيد رجحان الوجه الأول.

وقد اختلفت أقوال أهل العلم في ترجيح أي الوجهين أصح عن ابن عباس بناءً على مذهب كل منهم في المسكر،  فقال الطحاوي :" وكان ماروى ، وكيع وأبو نعيم ، وجرير عن مسعر من هذا الحديث أولى مما رواه شعبة عن مسعر مما يخالفه ، لأن ثلاثة أحفظ من واحد ، ولأن سوى مسعر قد رواه عن أبي عون كما رواه هؤلاء الثلاثة عن مسعر ، عن أبي عون ، ولأن شعبة مع جلالته إنما كان يحدث من حفظه ، ولم يكن فقيهاً ، وكان يحدث بالشيئ على ما يظن أنه معناه ، وليس في الحقيقة معناه ، فيحول معناه عن ما عليه حقيقة الحديث إلى ضده " ( ) ، وذهب ابو بكر الأثرم  إلى ترجيح رواية شعبة فقال :" وهذا حديث رووه عن مسعر ، عن أبي عون ، عن عبدالله بن شداد ، عن ابن عباس فافهم بيان الحجة عليهم في هذا من وجوه ، منها: أن شعبة كان أعلم بابن عون وأروى عنه من مسعر ، ولم يسمع هذا الحديث من ابن عون ، فرواه عن مسعر ، فشعبة كان أحرى أن يؤدي ما سمع من مسعر ، قال شعبة فيه عن مسعر :" حرمت الخمر بعينها ، والمسكر من كل شراب " ، وهم يتأولون قوله :" والمسكر من كل شراب " تحليل لما دون السكر من الشراب، وقد جاء ما بين هذا حين تركوا ما بان تفسيره ، وأخذزا بما قد تشابه ذكره ، لأن ابن عباس قد روى عن النبي :" أن كل مسكر حرام " ، وقال ابن عباس :" ما أسكر كثيره فقليله حرام " ، فكفى هذا من تأويل "  ( ).

 

 

 

(( الحكم على الحديث ))

سأدرس إسناد الحديث بإسناد أبي بكر بن أبي شيبة حيث قال رحمه الله :حدثنا محمد بن بشر ، قال : حدثنا مسعر ، عن أبي عون ، عن ابن شداد ، قال : قال ابن عباس :" حرمت الخمر بعينها " .

محمد بن بشر العبدي.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

مسعر بن كدام.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

محمد بن عبيد الله بن سعيد،  أبو عون الثقفي ، الكوفي [ خ م د ت س ].

روى عن : عبد الله بن شداد ، وعبدالرحمن بن أبي ليلى ، ومسلم بن صبيح.

روى عنه : مسعر بن كدام ، وشعبة بن الحجاج ، وسفيان الثوري.

قال ابن سعد ، و يحيى بن معين ، وأبو زرعة ، والعجلي ، والنسائي ، وابن حجر :" ثقة "  ( ).

عبد الله بن شداد بن الهاد ، الليثي المدني [ ع ].

روى عن : عبد الله بن عباس ، وعبد الله بن عمر ، وعبد الله بن مسعود .

روى عنه : ربعي بن حراش ، وأبو عون : محمد بن عبيد الله الثقفي.

وقال العجلي ، وأبو بكر الخطيب ، وابن حجر :" هو من كبار التابعين ، وثقاتهم " ، وقال ابن سعد، وأبو زرعة  ، والنسائي ، والذهبي :" ثقة " ، مات  سنة إحدى وثمانين ( ).

الحكم على الحديث:

الحديث بهذا الإسناد موقوف صحيح ، وله حكم الرفع ، وقد جاء في معناه حديث ابن عمر عن النبي قال :" لعنت الخمر على عشرة وجوه لعنت الخمر بعينها وعاصرها

ومعتصرها ، وبائعها ، ومبتاعها ، وحاملها ، والمحمولة إليه ، وآكل ثمنها ، وشاربها وساقيها ".

رواه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ، كتاب : البيوع ، باب ( 204 ) : ما جاء في بيع الخمر 4/ 417 ح ( 21618 ) ، والإمام أحمد في المسند 8/405 ح ( 4787 ) ، وأبو داود في سننه ، كتاب : الأشربة ، باب ( 2 ) : في العنب يعصر للخمر 2/350 ح (3674 ) ، وابن ماجه في سننه كتاب : الأشربة ، باب ( 6 ) لعنت الخمر على عشرة أوجه 4/64 ح ( 3380) ، وقال الألباني :" صحيح "( ).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قال أبو نعيم رحمه الله :

حدثنا أبو بكر الطلحي ، ثنا محمد بن عبدالله الحضرمي ، ثنا عبيدالله بن سعد بن إبراهيم ، ثنا عمي ، ثنا أبي ، عن محمد بن إسحاق ، حدثني مسعر ، عن آدم بن علي البكري ، عن عبدالله بن عمر ، قال : قال رسول الله  :" لا تبسط ذراعيك إذا سجدت كبسط السبع ، وادعم على راحتك ، وتجاف عن ضبعيك فانك إذا فعلت ذلك سجد كل عضو منك ".

تفرد برفعه محمد بن إسحاق عن مسعر .

ورواه عن مسعر موقوفاً.

[ حلية الأولياء 7/227 ].

الحديث يروه مسعر بن كدام ، واختلف عنه من وجهين :

الأول : يروى عنه ، آدم بن علي البكري عن ، عبد الله بن عمر ، عن النبي .

الثاني : يروى عنه ، آدم بن علي البكري عن ، عبد الله بن عمر .

تخريج الوجه الأول :

( مسعر بن كدام ، آدم بن علي البكري عن ، عبد الله بن عمر ، عن النبي )

يروه محمد بن إسحاق من هذا الوجه عن مسعر بن كدام.

رواه  ابن خزيمة في صحيحه ، 1/325 ح ( 645 ) ، و ابن حبان في صحيحه ،  كما في الإحسان 5/242 ح ( 1914 ) ، وابن عدي في الكامل 6/109 ، والحاكم في المستدرك 1/350 ، وأبو نعيم في حلية الأولياء 7/227 ، و الطبراني كما في جامع المسانيد والسنن 2/34 ح ( 11 ) ، والدارقطني في الغرائب والأفراد ، كما في الأطراف لابن القيسراني 3/347 ح ( 2860 ) ، وقال :" لم يرويه عن مسعر ، عنه – آدم بن علي - غير محمد بن إسحاق " .

 

تخريج الوجه الثاني :

( مسعر بن كدام ، آدم بن علي البكري عن ، عبد الله بن عمر   ).

يروه محمد بن إسحاق من هذا الوجه عن مسعر بن كدام.

ذكره أبو نعيم في حلية الأولياء 7/227.

وتابع محمد بن إسحاق على هذا الوجه كلٌ من :

1- أبو حنيفة :النعمام بن ثابت.

رواه عنه أبو يوسف في كتاب الآثار ص 52 ح ( 263 ).

2- سفيان الثوري .

رواه عنه عبد الرزاق في المصنف 2/170 ح ( 2927 ).

(( تراجم الرواة ))

أولاً : ترجمة مدار الحديث.

مسعر بن كدام.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

ثانياً : ترجمة راوي الوجه الأول والثاني .

محمد بن إسحاق بن يسار القرشي.

صدوق يدلس ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 30 ).

(( دراسة الاختلاف ))

يتبين من تخريج الحديث أنه قد اختلف عن مسعر بن كدام من وجهين :

الأول : يرويه محمد بن إسحاق ، عن مسعر بن كدام ، عن آدم بن علي البكري ، عن   عبد الله بن عمر ، عن النبي .

الثاني : يرويه محمد بن إسحاق ، عن مسعر بن كدام ، عن آدم بن علي البكري ، عن    عبد الله بن عمر .

 

 

وبعد النظر في حال المدار ، وأحوال الرواة المختلفين يكون الوجه  الثاني هو الراجح ، وقرائن ترجيحه :

أن محمد بن إسحاق قد توبع على هذا الوجه ، ولم يتابع على الوجه الأول.

في متن الحديث بالوجه الثاني قصة تؤيد كونه موقوفاً ، وهو قول آدم بن علي :" رآني ابن عمر وأنا أصلي لا أتجافى عن الأرض بذراعي فقال :" يا بن أخي لا تبسط بسط السبع وادعم " .

((الحكم على الحديث ))

لم أقف عليه من طريق محمد بن إسحاق موقوفاً بالوجه المرجح ، وسأدرس إسناده من حديث المتابع له وهو سفيان الثوري ، حيث رواه عنه عبد الرزاق عنه ، عن آدم بن علي   قال :" رآني بن عمر وأنا أصلي …… الحديث ".

سفيان الثوري.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

2- آدم بن علي العجلي ويقال البكري ويقال الشيباني [ خ س ].

روى عن عبد الله بن عمر بن الخطاب .

روى عنه : أبو حنيفة ، سيفان الثوري ، ومسعر بن كدام.

قال يحيى بن معين ، والذهبي :" ثقة " ، وقال النسائي :" ليس به بأس " ، وقال ابن حجر :" صدوق "  ، والذي أراه أنه ثقة ، فهو من طبقة التابعين ، ولم يجرح بشيء ، وقد وثقه ابن معين والذهبي  ( ) .

الحكم على الحديث :

الحديث بهذا الإسناد ، موقوف صحيح ، وله حكم الرفع ، وقد ورد ماجاء فيه من أحكام السجود في حديث أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها ، قال :" كان رسول

الله   إذا سجد جافى حتى يرى من خلفه وضح إبطيه "

قال وكيع :" يعني بياضهما " .

وفي حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي :" كان ينهى أن  يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع "

رواهما مسلم في صحيحه ، كتاب : الصلاة ، باب : ( 46 ) ما يجمع صفة الصلاة 1/357 ح ( 497 ) و ح ( 498 ).

وفي حديث أنس بن مالك قال النبي :" اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب "

رواه البخاري في صحيحه ، كتاب : الصلاة ، باب : ( 57 )لايفترش ذراعيه في السجود  1/283 ح ( 788 ) ، ومسلم في صحيحه ، كتاب الصلاة ، باب ( 43 ) الاعتدال في الصلاة 1/355 ح ( 493 ).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قال أبو نعيم رحمه الله :

حدثنا عبدالله بن محمد بن جعفر ، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ، ثنا عبدالجبار بن العلاء ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن مسعر ، عن إبراهيم السكسكي ، عن عبدالله بن أبي أوفى قال : قال رسول الله :" خيار عباد الله الذين يراعون الشمس والقمر والأهلة لذكرالله ".

تفرد سفيان عن مسعر برفعه.

ورواه خلاد وغيره عن مسعر موقوفاً.

[ حلية الأولياء 7/227 ].

مدار الحديث على مسعر بن كدام ، واختلف عنه ، واختلف عن سفيان بن عيينة في روايته عن مسعركما يلي :

الاختلاف عن سفيان بن عيينة.

(( تخريج الحديث ))

الحديث يرويه سفيان بن عيينة ، واختلف عنه من وجهين :

الأول : يروى عنه ، عن مسعر ،عن إبراهيم السكسكي ، عن ابن أبي أوفى  ، عن النبي .

الثاني : يروى عنه ، عن مسعر ،عن إبراهيم السكسكي ، عن ابن أبي أوفى  ، موقوفاً.

تخريج الوجه الأول :

( سفيان بن عيينة ، عن مسعر ،عن إبراهيم السكسكي ، عن ابن أبي أوفى ، عن النبي ).

يرويه من هذا الوجه عن سفيان ابن عيينة اثنان :

1- عبد الجبار بن العلاء.

رواه عنه البزار مكاتبة في البحر الزخار 8/283 ح (3351 ) ، والحسين المروزي في زياداته على الزهد لابن المبارك ص 367 ح( 1304 ).

ورواه الطبراني  في الدعاء 3/1637 ح( 1876 ) ، وفي المعجم الكبير كما في جامع السنن والمسانيد 7/268 ح( 5093 ) ، وأبو طاهر المخلص في جزء فيه سبعة مجالس من أماليه ص 43 ح ( 8 ) ، والبغوي في شرح السنة 2/246 ح(  398 ) ، ورواه الشريف القاضي في جزء في حديثه ص 12 ح (72 ) ، والحاكم في المستدرك 1/115 ، وعنه : رواه البيهقي في السنن الكبرى 1/379 ، ورواه أبو نعيم في حلية الأولياء 7/227.

2- يحيى بن أبي بكير.

رواه البزار في البحر الزخار 8/283 ح( 3350 ) ، و يحيى بن صاعد في زياداته على الزهد لابن المبارك ص 367 ح( 1305).

تخريج الوجه الثاني :

( سفيان بن عيينة ، عن مسعر ، عن إبراهيم السكسكي ، عن ابن أبي أوفى ،موقوفاً ).

تفرد به من هذا الوجه هارون بن معروف عن سفيان بن عيينة .

رواه ابن أبي الدنيا في كتاب الأولياء ص 18 ح( 28 ).

(( تراجم الرواة ))

أولاً : ترجمة مدار الحديث .

سفيان بن عيينة الهلالي.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 4 ).

ثانياً : ترجمة رواة الوجه الأول.

عبد الجبار بن العلاء بن عبد الجبار العطار أبو بكر البصري [ م ت س ].

روى عن أيوب بن سويد الرملي ، وبشر بن السري ، وسفيان بن عيينة .

روى عنه : مسلم والترمذي والنسائي ، وأبو بكر البزار.

قال أبو حاتم :" صالح " ، وقال :" شيخ " ، وقال العجلي :" ثقة " ، وقال النسائي :" ثقة " ، وقال :"لا بأس به" وذكره بن حبان في كتاب الثقات ، وقال:" كان متقناً" ، وقال الذهبي :" ثقة " ، وقال ابن حجر:" لا بأس به " ، مات سنة ثمان وأربعين ومائتين ( ).

يحيى بن أبي بكير.

صدوق ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 58 ).

ثالثاً : ترجمة راوي الوجه الثاني .

هارون بن معروف المروزي أبو علي الخزاز الضرير [ خ م د ].

روى عن : سفيان بن عيينة ،وعبد الله بن المبارك ، وعبد الله بن وهب المصري .

روى عنه : مسلم ، وأبو داود ، وأحمد بن حنبل ، وابن أبي الدنيا .

قال يحيى بن معين ، والعجلي ، وأبو حاتم ، والذهبي ، وابن حجر :" ثقة " ، مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين ( ).

(( دراسة الاختلاف ))

يتبين من تخريج الحديث أنه قد اختلف عن سفيان بن عيينة من وجهين :

الأول : يرويه عبد الجبار بن العلاء ، ويحيى بن أبي بكير ، كلاهما عن سفيان بن عيينة ، عن مسعر ،عن إبراهيم السكسكي ، عن ابن أبي أوفى ، عن النبي .

الثاني : يرويه هارون بن معروف ، عن سفيان بن عيينة ، عن مسعر ،عن إبراهيم السكسكي ، عن ابن أبي أوفى ، موقوفاً.

وبعد النظر في حال المدار ، وأحوال الرواة المختلفين يكون الوجه الثاني هو الراجح ، وقرائن ترجيحه :

لأن الوجه الثاني  أصح الأوجه عن سفيان بن عيينة ، فالوجه الأول وإن رواه اثنان ، فعبد الجبار بن العلاء (( لا بأس به ))( ) ، ويحيى بن أبي بكير (( ثقة ))( ) لكن في الطريق إلى يحيى مقال فالراوي الأول عنه محمد بن الوليد بن أبان القلانسي قال ابن عدي :" يضع الحديث ، ويوصله ، ويسرق ، ويقلب الأسانيد والمتون " ( )، والمتابع لمحمد بن الوليد هو  محمد بن حميد الرازي قال عنه الذهبي :" وثقه جماعة والأولى تركه " ، وقال ابن حجر :" حافظ ضعيف ، وكان ابن معين حسن الرأي فيه "( ).

فلا تصح متابعة يحيى بن أبي بكير لعبد الجبار ، ويبقى الحديث حديثه قال البزار :" والحديث إنما يعرف لعبد الجبار"( ) ، وقال ابن شاهين :" تفرد به ابن عيينة عن مسعر ، وما رواه ثقة عنه إلا عبد الجبار " ( ) ، فتصبح رواية عبد الجبار بن العلاء في مقابل رواية هارون بن معروف ، وهارون أوثق من عبد الجبار .

والحديث عن سفيان غريب ، ولوكان ثابتاً لتسارع إليه أصحاب سفيان ، ولذلك قال البزار :" وهذا الحديث لا نعلم أحداً رواه عن مسعر بهذا الإسناد إلا سفيان بن عيينة "( ) ، وقال الدارقطني :" تفرد به سفيان بن عيينة عن مسعر عنه ، وهو غريب " ( )، وقال أبو نعيم :" تفرد سفيان عن مسعر برفعه " ( ).

وقد وصف العلماء الطريق المرفوع بأنه معلول ، وأول من تكلم في علته الحاكم ، ولكنه لم يعتبر أن علة الاختلاف في رفعه ووقفة تأثيراً في الحكم عليه ، فقال بعد إخراجه للوجه الموقوف عن ابن المبارك :" هذا لا يفسد الأول ولا يعلله فإن بن عيينة حافظ ثقة ، وكذلك بن المبارك ، لا أنه أتى بأسانيد أخر كمعنى الحديث الأول " ( ) ، وقال الهيثمي :" ورجاله موثقون لكنه معلول " ( )، وقال ابن حجر :" هو معلول وإن كان رجاله رجال الصحيح ، فقد رواه عبد الله بن المبارك عن مسعر ، عن السكسكي ، ثنا أصحابنا ، عن أبي الدرداء ، فذكره موقوفاً من قوله " ( ).

الاختلاف عن مسعر بن كدام.

(( تخريج الحديث ))

الأول : يروى عنه ، عن إبراهيم السكسكي ، عن ابن أبي أوفى  .

الثاني : يروى عنه ، عن إبراهيم السكسكي ، عن بعض أصحابه ،عن أبي الدرداء  .

تخريج الوجه الأول :

( مسعر بن كدام ، عن إبراهيم السكسكي ، عن ابن أبي أوفى  ).

تفرد به سفيان بن عيينة  من هذا الوجه عن مسعر بن كدام .

سبق بيان موضع الرواية عن سفيان ، والاختلاف عليه ، وأن الراجح من طريقه روايته بهذا الوجه .

تخريج الوجه الثاني :

( مسعر بن كدام ، عن إبراهيم السكسكى ، عن بعض أصحابه ،عن أبي الدرداء  ).

يرويه من هذا الوجه عن مسعر بن كدام أربعة :

عبد الله بن المبارك.

رواه في كتاب الزهد ص 367 ح( 1303 ) ، ومن طريقه : رواه الحاكم في المستدرك 1/51.

وكيع بن الجراح .

رواه عنه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ، كتاب : الزهد ، باب ( 11 ) كلام أبي الدرداء  7/130 ح( 34592).

خلاد بن يحيى.

ذكره أبو نعيم فيمن رواه عن مسعر موقوفاً.

حلية الأولياء 7/227.

جعفر بن عون .

رواه البيهقي في السنن الكببرى 1/379.

 

 

(( تراجم الرواة ))

أولاً : ترجمة مدار الحديث .

مسعر بن كدام الهلالي.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

ثانياً : ترجمة رواي الوجه الأول.

سفيان بن عيينة الهلالي .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 4 ).

ثالثاً : ترجمة رواة الوجه الثاني .

1-عبد الله بن المبارك.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 12 ).

2- وكيع بن الجراح.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

3-خلاد بن يحي .

صدوق ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 128 ) .

4-جعفر بن عون.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

(( دراسة الاختلاف ))

يتبين من تخريج الحديث أنه قد اختلف عن مسعر بن كدام من وجهين :

الأول : يروى عنه ، عن إبراهيم السكسكي ، عن ابن أبي أوفى  .

الثاني : يروى عنه ، عن إبراهيم السكسكى ، عن بعض أصحابه ،عن أبي الدرداء  .

وبعد النظر في حال المدار ، وأحوال الرواة المختلفين يكون الوجه  الثاني هو الراجح ، وقرائن ترجيحه :

فرواة الوجه الثاني أكثر عدداً ، فرواه أربعة بهذا الوجه والمخالف لهم في الوجه الأول راوٍ واحد .

أن الأثر قد روي من وجه آخر عن أبي الدرداء .

قال البزار: "والصحيح الذي روى عن مسعر، عن إبراهيم ، عن رجل ، عن أبي الدرداء ".

 

الحكم على الأثر :

سأدرس إسناد الأثر بالوجه المرجح بإسناد عبد الله بن المبارك رحمه الله حيث قال : أخبرنا مسعر عن إبراهيم السكسكى قال : حدثنا أصحابنا ، عن أبي الدرداء قال :" إن أحب…الحديث.

مسعر بن كدام .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

إبراهيم بن عبد الرحمن بن إسماعيل السكسكي أبو إسماعيل الكوفي [ خ د س ].

روى عن : عبد الله بن أبى أوفى الأسلمي ، وأبي بردة بن أبي موسى الأشعري .

روى عنه : مسعر بن كدام ، وأبو خالد الدالاني .

كان شعبة يضعفه ، وكان يقول :" لا يحسن يتكلم " ، وقال الإمام أحمد :" ضعيف " ، وقال النسائي :" ليس بذاك القوي ، يكتب حديثه " ،وقال الذهبي :" صدوق " ، وقال ابن حجر :" صدوق ، ضعيف الحفظ "  ( ) .

أصحاب إبراهيم.

مجهولون.

الحكم على الحديث:

الحديث بهذا الإسناد موقوف ضعيف ، في إسناده إبراهيم السكسكي : في حديثه ضعف ، ولجهالة حال أصحابه الذين روى عنهم .

وله طريق آخر عن أبي الدرداء ، رواه ابن حبان في الثقات 7/519 ، من طريق  كوثر بن حكيم ، عن المجشر بن نافع ، عن أبى إدريس الخولاني عن أبى الدرداء قال :" إن شئتم لأقسمن ثم قال: بالله الذي لا إله إلا هو إن أكرم عباد الله على الله الذين يراعون

الشمس والقمر بالليل والنهار".

قالوا :" يا أبا الدرداء المؤذنون "؟.

قال :" كل من رعى فرض الصلاة من المسلمين ".

وهذه المتابعة فيها كوثر بن حكيم : قال ابن معين :" ليس بشيء " ، وقال أحمد بن حنبل " أحاديثه بواطيل ليس بشيء " ، قال أبو زرعة :" ضعيف الحديث " ، وقال أبو حاتم والنسائي ، والدارقطني :" متروك الحديث "  ( ).

فيبقى الأثر ضعيفاً.

****************

وورد الحديث مرفوعاً من طريقين :

الأول : عن أبي هريرة قال : قال رسول الله :" إن أحب عباد الله إلى الله الذين   يراعون  الشمس والقمر ".

رواه عبد بن حميد في مسنده ، كما في المنتخب ص 420 ح (1438) ، وفي إسناده أبان بن أبي عياش البصري قال عنه يحيى بن معين ، والنسائي ، وابن حجر متروك ( ).

الثاني : عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله :"  لو أقسمت لبررت وإن أحب عباد الله إلى الله لرعاة الشمس  ، والقمر يعنى المؤذنين ، وإنهم ليعرفون يوم القيامة بطول أعناقهم ".

رواه الطبراني في المعجم الأوسط 5/106 ح (4808 ) ، ومن طريقه : رواه ابن حجر في نتائج الأفكار 1/322 ، و تفرد بهذا الخبر عن أنس بن مالك : الحارث بن النعمان ، قال عنه البخاري :" منكر الحديث " ، وقال أبو حاتم :" ليس بقوي الحديث " ، وقال ابن حجر :" ضعيف " ( ).

 

 

 

قال أبو نعيم رحمه الله :

حدثنا أبو بكر الآجري ، ثنا عثمان بن أيوب ، ثنا الحسن بن حماد الكوفي ، ثنا عبدة ، عن مسعر ، عن إبراهيم بن مهاجر ، عن عبدالله بن باباه ، عن عبدالله بن عمرو قال :" من كانت تجارته الطعام ليست له تجارة غيرها كان خاطئاً أو باغياً.

هكذا رواه عبدة موقوفاً .

ورواه محمد بن كثير الكوفي ، عن مسعر مرفوعاً.

حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق ، ثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، ثنا إبراهيم بن أحمد ، ثنا الحكم بن سليمان ، ثنا محمد بن كثير ، عن مسعر ، وإسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر ، عن عبدالله بن باباه ، عن عبدالله بن عمرو ، عن النبي    مثله .

[ حلية الأولياء 7/228 ].

(( تخريج الحديث ))

الحديث يرويه مسعر بن كدام ، واختلف عنه من وجهين :-

الأول : يروى عنه ،عن إبراهيم بن مهاجر ، عن عبدالله بن باباه ،عن عبدالله بن عمرو

الثاني : يروى عنه ، عن عن عبدالله بن باباه ، عن عبدالله بن عمرو ، عن النبي .

تخريج الوجه الأول :

( مسعر بن كدام،عن إبراهيم بن مهاجر ، عن عبدالله بن باباه ،عن عبدالله بن عمرو ).

يرويه عبدة بن سليمان من هذا الوجه عن مسعر بن كدام.

رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 7/228 ، وابو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب 1/457ح ( 820).

وتابع مسعراً على هذا الوجه :

1-سفيان الثوري.

رواه عنه عبد الرزاق في المصنف 8/204 ح ( 14892 ).

2- شعبة بن الحجاج.

رواه الإمام أحمد في الزهد ص 73 ح ( 228 ) ، بلفظ :"إذالم يكن للرجل تجارة الا الطعام طغى وبغى"

3- شريك بن عبد الله .

رواه عنه أبو القاسم البغوي في الجعديات 2/164 ح ( 2338 ).

تخريج الوجه الثاني :

( مسعر بن كدام ، عن عبدالله بن باباه ، عن عبدالله بن عمرو ، عن النبي .

يرويه محمد بن كثير الكوفي من هذا الوجه عن مسعر بن كدام.

رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 7/228.

(( تراجم الرواة ))

أولاً : ترجمة مدار الحديث .

مسعر بن كدام .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

ثانياً : ترجمة راوي الوجه الأول.

عبدة بن سليمان الكلابي ، أبو محمد الكوفي .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 30 ).

ثالثاً : ترجمة الوجه الثاني.

محمد بن كثير  القرشي ، أبو إسحاق الكوفي.

روى عن : ليث بن أبى سليم ، ومسعر بن كدام ،وعمرو بن قيس الملائي .

روى عنه : الحكم بن سليمان ، وموسى بن داود ، وقتيبة بن سعيد .

قال يحيى بن معين :" هو شيعى لم يكن به بأس " ، وقال الإمام أحمد :" خرقنا حديثه ، ولم نرضه " ، وقال أبو حاتم:" ضعيف الحديث " ،وقال ابن عدي :" والضعف على حديثه ورواياته بيّن" ، و قال ابن حجر :" ضعيف " ( ).

(( دراسة الاختلاف ))

يتبين من تخريج الحديث أنه قد اختلف عن مسعر بن كدام من وجهين :-

الأول : يرويه عبدة بن سليمان ، عن مسعر بن كدام ، عن إبراهيم بن مهاجر ، عن عبدالله بن باباه ،عن عبدالله بن عمرو

الثاني : يرويه محمد بن كثير الكوفي ، عن مسعر بن كدام ، عن عبدالله بن باباه ، عن عبدالله بن عمرو ، عن النبي .

وبعد النظر في حال المدار ، وأحوال الرواة المختلفين يكون الوجه الأول هو الراجح ، وقرائن ترجيحه :

أن هذا الوجه من رواية الأرجح صفة ،فراويه ثقة ثبت ، والمخالف له في الوجه الثاني ضعيف ، وقد أخطأ فيه فمسعر يروي عن إبراهيم بن مهاجر ، وليست له رواية عن عبد الله بن باباه.

المتابعات للمدار بروايته موقوفاً ، تؤيد رجحان الوجه الأول.

(( الحكم على الحديث ))

سأدرس إسناد الحديث من الوجه المرجح بإسناد أبي نعيم حيث قال رحمه الله : حدثنا أبو بكر الآجري ، ثنا عثمان بن أيوب ، ثنا الحسن بن حماد الكوفي ، ثنا عبدة ، عن مسعر ، عن إبراهيم بن مهاجر ، عن عبدالله بن باباه ، عن عبدالله بن عمرو قال :" من كانت تجارته الطعام ، الحديث ".

محمد بن الحسين بن عبد الله أبو بكر الآجري.

روى عن : جعفر بن محمد الفريابي ، وقاسم بن زكريا المطرز ، وعثمان بن أيوب.

روى عنه : أبو نعيم الأصبهاني ، وعبد الملك بن بشران.

قال الخطيب :" كان ثقة ، صدوقاً ديناً " ، مات سنة ستين وثلاثمائة  ( ).

عثمان بن أيوب.

لا يعرف.

الحسن بن حماد الضبي ، أبو علي الوراق الكوفي الصيرفي [ س ].

روى عن : أبي أسامة حماد بن أسامة وسفيان بن عيينة ، وعبدة بن سليمان .

روى عنه : عثمان بن ايوب، أحمد زهير بن حرب ، وأبو يعلى الموصلي .

قال الذهبي :" ثقة " ، مات سة ثمان وثلاثين ومائتين ( ).

عبدة بن سليمان الكلابي.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 30 ).

مسعر بن كدام.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

إبراهيم بن مهاجر.

صدوق لين الحفظ ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 125 ).

7-عبد الله بن باباه ويقال بن بأبيه ويقال بن بابي المكي مولى آل حجير [ م 4].

روى عن جبير بن مطعم ، وعبد الله بن عمر ، وعبد الله بن عمرو .

روى عنه : إبراهيم بن مهاجر البجلي وحبيب بن أبي ثابت ،وعمرو بن دينار .

قال النسائي ، والذهبي ، وابن حجر :" ثقة " وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال أبو حاتم :" صالح الحديث "  ( )

الحكم على الحديث:

الحديث بهذا الإسناد ، موقوف ضعيف في إسناده عثمان بن أيوب ، لا يعرف.

 

 

 

 

 

قال أبو نعيم رحمه الله :

حدثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا عباس بن محمد بن مجاشع ، ثنا محمد بن أبي يعقوب ، ثنا حسان بن إبراهيم ، عن مسعر ، عن أبي صخرة : جامع بن شداد ، عن حمران قال : " كنت أصنع لعثمان طهوره فسمعته يقول قال رسول الله   :" ما من مسلم يتم الوضوء الذي كتب الله عليه ثمّ صلى الصلوات الخمس إلا كن كفارات لما بينهن ".

رواه عن مسعر غيره ولم يرفعه فيما أعلم إلا حسان.

[ حلية الأولياء 7/233 ، 5/65 ].

قلت وهذا وهم من أبي نعيم فالرواة عن مسعر بن كدام يوافقون حسان بن إبراهيم برواية الحديث عن مسعر بن كدام ، عن أبي صخرة : جامع بن شداد ، عن حمران ، عن عثمان بن عفان مرفوعاً ، وهم :

1- وكيع بن الجراح .

رواه عنه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ،كتاب:الطهارات ، باب ( 6 ) : المحافظة على الوضوء وفضله ، 1/15 ح( 46) ، ورواه مسلم في صحيحه ، كتاب : الطهارة ، باب       ( 4 ) : فضل الوضوء ، والصلاة عقبه 1/207 ح231 ، بلفظ :" ما من مسلم يتطهر فيتم الطهور الذي كتب الله عليه فيصلي هذه الصلوات الخمس إلا كانت كفارات  لما بينها ".

ورواه أبو نعيم في المستخرج على صحيح مسلم 1/294 ح 546 ، بلفظ :" ما من رجل يتوضأ فيحسن الوضوء إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة الأخرى ".

2- أبو أحمد الزبيري.

رواه البزار في البحر الزخار 2/73 ح( 417 ) ، وأبو عوانة في المسند 1/193 ح( 614 )

3- عبد الله بن المغيرة .

رواه البيهقي في شعب الإيمان 3/43 ح( 2816).

 

وتابع مسعراً عن جامع بن شداد :

شعبة بن الحجاج.

رواه عنه أبو داود الطيالسي في المسند 1/74 ح( 75 ) ، ومن طريقه : رواه أبو عوانة في المسند 1/193 ح( 613 ).

ورواه الإمام أحمد في المسند1/467 ح( 406 ) و 1/531 ح( 503 ).

ورواه مسلم في صحيحه ، كتاب : الطهارة ، باب ( 4 ) : فضل الوضوء ، والصلاة عقبه 1/207 ح (231 ) ، والبزار في البحر الزخار 2/72 ح( 416 ) ، وابن ماجه في سننه ، كتاب : الطهارة وسننها ، باب ( 57 ) : ما جاء في الوضوء على ما أمر الله تعالى 1/268 ح( 459) ، والنسائي في سننه ، كتاب : الطهارة ، باب ( 108) : ثواب من توضأ كما أمر 1/98 ح( 145) ، وأبو عوانة في المسند 1/193 ح( 613 ).

(( الحكم على الحديث ))

الحديث من رواية وكيع عن مسعر بن كدام مخرج في صحيح مسلم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قال أبو نعيم رحمه الله :

حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا أبو نعيم ، ثنا مسعر ، عن زبيد ، عن مرة ، عن عبد الله في قوله :              ( )قال :" أن يطاع فلا يعصى وأن يذكر فلا ينسى وأن يشكر فلا يكفر ".

رواه الناس عن زبيد موقوفاً .

ورفعه أبو النضر عن محمد بن طلحة ، عن زبيد.

حدثناه محمد بن محمد ، ثنا محمد بن سفيان الصفار بالمصيصة ، ثنا علي بن سعيد بن صالح الجوهري ، ثنا أبو النضر ، ثنا محمد بن طلحة ، عن زبيد ، عن مرة ، عن عبدالله قال : قال رسول الله    :"          أن يطاع فلا يعصى وأن يذكر فلا ينسى وأن يشكر فلا يكفر".

[ حلية الأولياء 7/238 ].

(( تخريج الحديث ))

الحديث يرويه زبيد بن الحارث واختلف عنه من وجهين :

الأول : يروى عنه ، عن مرة ، عن عبد الله بن مسعود .

الثاني : يروى عنه ، عن مرة ، عن عبد الله بن مسعود  ، عن النبي .

تخريج الوجه الأول :

( زبيد بن الحارث ، عن مرة ، عن  عبد الله بن مسعود ).

يرويه عن زبيد بن الحارث من هذا الوجه سبعة :-

شعبة بن الحجاج .

رواه عنه ابن المبارك في الزهد ص54 ح (22).

ورواه الطبري في جامع البيان 4/28 ، وابن أبي حاتم في التفسير 3/722 ح ( 3908 ).

مسعر بن كدام .

رواه الطبري في جامع البيان 4/28 ، والطبراني في  المعجم الكبير 9/92 ح( 8501 ) وعنه: رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 7/238 .

ورواه ابن المنذر في التفسير 1/317 ح ( 768 ) ، والحاكم في المستدرك 2/294.

سفيان الثوري .

رواه سفيان في التفسير ص 79 ، وعنه : عبد الرزاق في التفسير 1/406 ح ( 441 ).

وعبد الله بن وهب في كتاب التفسير من الجامع 1/121 ح ( 280 ).

ورواه أبو عبيد في الناسخ والمنسوخ من القرآن العزيز ص 260 ح ( 475 ) وابن أبي حاتم في التفسير 3/722 ح ( 3908 ) ، و الطبري في جامع البيان 4/27.

والطبراني في المعجم الكبير 9/92ح( 8502 ) .

ليث بن أبي سليم .

رواه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ، 7/106 ح ( 34553 ) ، والطبري في جامع البيان 4/28.

جرير بن عبد الحميد .

رواه عبد الله بن وهب في كتاب التفسير من الجامع 2/85 ح ( 161 ) ، وأبوداود في الزهد ص 162 ح ( 155 ) ، والطبري  في جامع البيان 4/28.

عبد الرحمن المسعودي.

رواه الطبري في جامع البيان 4/28 ، وأبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم ص 75.

منصور بن المعتمر .

رواه الطبري في جامع البيان 4/28.

تخريج الوجه الثاني :

( زبيد بن الحارث ،عن مرة ، عن عبد الله بن مسعود  ، عن النبي ).

يرويه محمد بن طلحة بن مصرف من هذا الوجه عن زبيد بن الحارث.

رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 7/238-239 ، وذكره الزيلعي بإسناده عن أبي نعيم ، في تخريج أحاديث الكشاف 1/210 .

(( تراجم الرواة ))

أولاً : ترجمة مدار الحديث.

زبيد بن الحارث.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 13 ).

ثانياً : تراجم رواة الوجه الأول.

1-شعبة بن الحجاج.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 4 ).

2-مسعر بن كدام.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

3-سفيان الثوري.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

4-ليث بن ابي سليم.

صدوق سيئ الحفظ ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 47 ).

5-جرير بن عبد الحميد.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 4 ).

6-عبد الرحمن المسعودي.

صدوق ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 12 ).

7-منصور بن المعتمر.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 4 ).

ثانياً : ترجمة راوي الوجه الثاني.

محمد بن طلحة بن مصرف.

صدوق له أوهام ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 13 ).

(( دراسة الاختلاف ))

يتبين من تخريج الحديث أنه قد اختلف عن زبيد بن الحارث من وجهين :

الأول : يرويه شعبة بن الحجاج ، ومسعر بن كدام ، وسفيان الثوري ، وليث بن أبي سليم ، وجرير بن عبد الحميد ، وعبد الرحمن المسعودي ، ومنصور بن المعتمر ، سبعتهم عن زبيد بن الحارث ، عن مرة عن ، عبد الله بن مسعود .

الثاني : يرويه محمد بن طلحة بن مصرف ، عن زبيد بن الحارث ، عن مرة ، عن عبد الله بن مسعود  ، عن النبي .

وبعد النظر في حال المدار ، وأحوال الرواة المختلفين يكون الوجه  الأول هو الراجح ، لأنه من رواية الأكثر عدداً ؛ فقد رواه بهذا الوجه سبعة وخالفهم في الوجه الثاني راوٍ واحد .

قال ابن رجب :" والموقوف أصح " ( ) ، وقال : "المشهور وقفه " ( ) ، وقال ابن كثير    :" والأظهر أنه موقوف " ( ).

(( الحكم على الحديث ))

سادرس إسناده من الوجه المرجح بإسناد عبد الله بن المبارك حيث قال رحمه الله :" أخبرنا شعبة ، عن زبيد ، عن مرة قال :" قال عبدالله ، فذكره.

شعبة بن الحجاج.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 4 ).

زبيد بن الحارث.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 13 ).

مرة بن شرحيل الهمداني.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 13 ).

الحكم على الحديث:

الحديث بهذا الإسناد موقوفٌ صحيح.

 

 

 

قال أبو نعيم رحمه الله :

حدثنا أبو بكر عبدالله بن يحيى الطلحي ، ثنا أحمد بن حماد بن سفيان القاضي الكوفي ، ثنا أحمد بن بديل ، ثنا أبو معاوية ، عن مسعر ، عن زياد بن علاقة ، عن عبدالله بن يزيد الأنصاري ، قال : قال رسول الله  :" إذا سئل أحدكم أمؤمن أنت فلا يشك ".

تفرد برفعه أحمد بن بديل عن أبي معاوية.

[ حلية الأولياء 7/238 ].

(( تخريج الحديث ))

الحديث يرويه مسعر بن كدام ، واختلف عنه من وجهين :

الأول :يروى عنه،عن زياد بن علاقة ، عن عبدالله بن يزيد الأنصاري ، عن النبي .

الثاني : يروى عنه ، عن زياد بن علاقة ، عن عبدالله بن يزيد الأنصاري .

تخريج الوجه الأول :

(مسعر بن كدام ،عن زياد بن علاقة ، عن عبدالله بن يزيد الأنصاري ، عن النبي ).

يرويه أبو معاوية : محمد بن خازم ، عن مسعر بن كدام من هذا الوجه.

رواه الطبري في تهذيب الآثار 2/667 ح ( 992 ) ، وأبو نعيم في حلية الأولياء 7/238 ، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 1/55 ، وعزاه للطبراني في الكبير ، ولعله في الجزء المفقود منه.

تخريج الوجه الثاني :

( مسعر بن كدام ،عن زياد بن علاقة،عن عبدالله بن يزيد الأنصاري ).

يرويه وكيع بن الجراح عن مسعر بن كدام من هذا الوجه.

رواه عنه أبو بكر بن أبي شيبة في كتاب الإيمان ص 9-10 ح (27).

 

(( تراجم الرواة ))

أولاً : ترجمة مدار الحديث.

مسعر بن كدام.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

ثانياً : ترجمة راوي الوجه الأول.

أبو معاوية : محمد بن خازم.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 5 ).

ثالثاً : ترجمة راوي الوجه الثاني.

وكيع بن الجراح.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

(( دراسة الاختلاف ))

يتبين من تخريج الحديث أنه قد اختلف عن مسعر بن كدام من وجهين :

الأول : يرويه أبو معاوية : محمد بن خازم ، عن مسعر بن كدام ، عن زياد بن علاقة ، عن عبدالله بن يزيد الأنصاري ، عن النبي .

الثاني : يرويه وكيع بن الجراح ، عن مسعر بن كدام ، عن زياد بن علاقة ، عن عبدالله بن يزيد الأنصاري .

وبعد النظر في حال المدار ، وأحوال الرواة المختلفين يكون الوجه  الثاني هو الراجح ؛ لأن الوجه الأول خطأ والحمل فيه على من دون أبي معاوية ، فقد تفرد به أحمد بن بديل القرشي عنه ، قال عنه ابن عدي :" يروي عن حفص بن غياث وغيره مناكير ……… ولأحمد بن بديل أحاديث لا يتابع عليها عن قوم ثقات " ، وقال ابن حجر :" صدوق له أوهام " ( ) ، ولعل هذا منها، وإليه يشير أبو نعيم.

 

 

(( الحكم على الحديث ))

سأدرس إسناد الحديث الحديث بإسناد أبي بكر بن أبي شيبة حيث قال : حدثنا وكيع ، عن مسعر ، عن زياد بن علاثة ، عن عبد الله بن يزيد ، قال :إذا سئل أحدكم .

1-وكيع بن الجراح.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

مسعر بن كدام.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

3-زياد بن علاقة بن مالك الثعلبي أبو مالك الكوفي [ ع ].

روى عن : جابر بن سمرة ، وجرير بن عبد الله ، وعبد الله بن يزيد الأنصاري .

روى عنه : سفيان بن عيينة ، ومسعر بن كدام ، ومالك بن مغول.

عن يحيى بن معين ، والعجلي والنسائي  ، وابن حجر :" ثقة " ، وذكره بن حبان في كتاب الثقات ، وقال أبو حاتم :" صدوق الحديث " ، مات سنة خمس وعشرين ومائة تقريباً ( ).

الحكم على الحديث :

الحديث بهذا الإسناد موقوف ، صحيح.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قال أبو نعيم رحمه الله :

حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا الحسين بن أحمد عبيد العجلى ، ثنا محمد بن منصور الطوسي، ثنا علي بن الحسن بن شقيق ، ثنا ابن المبارك ، عن مسعر ، عن سعيد بن أبي بردة ، عن أبيه عن الأسود،عن عائشة أن النبي قال:" إنكم [ لتغفلون ]( ) أفضل العبادة التواضع ".

تفرد برفعه ابن المبارك ، عن مسعر .

ورواه أبو معاوية ، ووكيع فلم يرفعاه.

[ حلية الأولياء 7/240 ].

مدار الحديث على مسعر بن كدام ، واختلف عنه ، واختلف عن عبد الله بن المبارك في روايته عنه كما يلي :

الاختلاف عن عبد الله بن المبارك.

(( تخريج الحديث ))

الحديث يرويه عبد الله بن المبارك ، واختلف عنه من وجهين :-

الأول :يروى عنه ، عن مسعر ، عن سعيد بن أبي بردة ، عن أبيه ، عن الأسود بن يزيد ، عن عائشة رضي الله عنها .

الثاني : يروى عنه ، عن مسعر ، عن سعيد بن أبي بردة ، عن أبيه ، عن الأسود بن يزيد، عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي .

تخريج الوجه الأول:

( عبد الله بن المبارك ، عن مسعر ، عن سعيد بن أبي بردة ، عن أبيه ، عن الأسود بن يزيد عن عائشة رضي الله عنها).

 

رواه ابن المبارك في الزهد ص 143 ح( 393 ) ، وهو من رواية الحسين المروزي عنه ، ومن طريقه رواه  ابن حجر في الأمالي المطلقة ص 96.

2-عبد الحميد بن صالح.

رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 2/47.

3- سويد بن نصر

رواه عنه النسائي ،كما في تحفة الأشراف فقد عزاه المزي إلى النسائي في السنن الكبرى ، كتاب : المواعظ ، تحفة الأشراف 11/384 ح 16039 ، وقال :" ليس في الرواية ، ولم يذكره أبو القاسم " ، ولم أجده في المطبوع من السنن الكبرى.

تخريج الوجه الثاني :

( عبد الله بن المبارك ، عن مسعر ، عن سعيد بن أبي بردة ، عن أبيه ، عن الأسود بن يزيد، عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي .

يرويه علي بن الحسن بن شقيق من هذا الوجه عن عبدالله بن المبارك.

رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 7/240.

(( تراجم الرواة ))

أولاً : ترجمة مدار الحديث.

عبد الله بن المبارك.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 12 ).

ثانياً : تراجم رواة الوجه الأول.

الحسين بن الحسن بن حرب أبو عبد الله المروزي [ ت ق].

روى عن : عبد الله بن المبارك ، وبشر بن المفضل، وسفيان بن عيينة.

روى عنه : الترمذي ، وابن ماجه ، ويحيى بن محمد بن صاعد.

قال أبو حاتم ، وابن حجر :" صدوق " ، وقال الذهبي :" ثقة " ، وذكره ابن حبان في الثقات ، مات سنة ست وأربعين ومائتين ( ).

عبدالحميد بن صالح بن عجلان البرجمي( ) [ س ].

روى عن : عبد الله بن المبارك ، وحفص بن غياث ، وفضيل بن عياض.

روى عنه : عمرو بن منصور النسائي ، وكثير بن محمد الحزامي ، وأبو حاتم الرازي.

قال أبو حاتم :" صدوق " ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال :"ربما خالف " ، وقال ابن حجر :" صدوق " ، مات سنة ثلاثين ومائتين ( ).

سويد بن نصر بن سويد المروزي [ ت س ].

روى عن : عبد الله بن المبارك ، وسفيان بن عيينة.

روى عنه :  الترمذي ، والنسائي .

قال النسائي :" ثقة " ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال :" كان متقناً " ، وقال الذهبي :" ثقة " ، وقال ابن حجر:" راوية ابن المبارك ، ثقة " ،  مات سنة أربعين ومائتين ( ).

ثالثاً : ترجمة راوي الوجه الثاني.

علي بن الحسن بن شقيق بن دينار أبو عبد الرحمن المروزي [ ع ].

روى عن : شريك بن عبد الله ، وعبد الله بن المبارك ، وسفيان بن عيينة.

روى عنه : البخاري ، وأحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين.

قال الإمام أحمد :" لم يكن به بأس إلا أنهم تكلموا فيه في الإرجاء وقد رجع عنه " ، وقال الذهبي :" ثقة " ، وقال ابن حجر :" ثقة ، حافظ " ، مات سنة خمسة عشرة ومائتين. ( )

 

 

(( دراسة الاختلاف ))

الأول :يرويه الحسين المروزي ، و عبد الحميد بن صالح ، وسويد بن نصر ، ثلاثتهم عن عبد الله بن المبارك ، عن مسعر بن كدام ، عن سعيد بن أبي بردة ، عن أبيه ، عن الأسود بن يزيد ، عن عائشة رضي الله عنها .

الثاني : يرويه علي بن الحسن بن شقيق ، عن عبد الله بن المبارك ، عن مسعر بن كدام ، عن سعيد بن أبي بردة ، عن أبيه ، عن الأسود بن يزيد، عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي .

وبعد النظر في حال المدار ، وأحوال الرواة المختلفين يكون الوجه  الأول هو الراجح ، وقرائن ترجيحه :

أن الوجه الأول هو الذي أثبته ابن المبارك في كتابه .

أن رواة الوجه الأول يفضلون من حيث العدد ، فقد رواه بالوجه الأول ثلاثة ،وفيهم راوية المدار ، والمخالف لهم في الوجه الثاني راوٍ واحد.

المتابعات لابن المبارك برواية الحديث موقوفاً على عائشة رضي الله عنها.

قال ابن حجر :"اختلف فيه على ابن المبارك ، والمشهور عنه موقوفاً "( ).

وبهذا يعلم بأن الحديث من طريق ابن المبارك موقوف ، وليس بمرفوع كما قال أبو نعيم.

 

*******************

الاختلاف عن مسعر بن كدام.

الأول : يروى عنه ، عن سعيد بن أبي بردة ،عن أبيه ، عن الأسود بن يزيد ، عن عائشة رضي الله عنها.

الثاني :يروى عنه ، عن سعيد بن أبي بردة ، عن الأسود بن يزيد ، عن عائشة رضي الله عنها.

الثالث : يروى عنه ، عن سعيد بن أبي بردة ، عن عائشة رضي الله عنها.

تخريج الوجه الأول :

( مسعر بن كدام ، عن سعيد بن أبي بردة ،عن أبيه ، عن الأسود بن يزيد ، عن عائشة رضي الله عنها).

يرويه من هذا الوجه عن مسعر بن كدام خمسة :

وكيع بن الجراح.

رواه في الزهد 2/364 ح( 213 ) ، وعنه : رواه أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف ، كتاب : الزهد ، باب ( 26 ) : كلام عائشة رضي الله عنها 7/146 ح( 34728 ).

والإمام أحمد في الزهد ص 56 ، ورواه البيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى ص 334 ح ( 540 )، وشعب الإيمان 6/278 ح( 8148 ) ، وأبو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب 1/374 ح( 644 ).

عبد الله بن المبارك.

سبق بيان مواضع الرواية عنه ، وأنه قد اختلف عليه ، وأن الراجح من طريقه رواية الحديث عن مسعر بهذا الوجه.

أبو معاوية : محمد بن خازم.

رواه أبو داود في الزهد ص 306 ح( 332 ) ، وأبو نعيم في حلية الأولياء 2/46-47.

علي بن الجعد.

رواه عنه ابن أبي الدنيا في التواضع والخمول ص 107 ح( 80 ).

حفص بن غياث .

رواه البيهقي في شعب الإيمان 6/278 ح( 8148 ).

تخريج الوجه الثاني .

( مسعر بن كدام ، عن سعيد بن أبي بردة ، عن الأسود بن يزيد ، عن عائشة رضي الله عنها )

تفرد به أبو نعيم : الفضل بن دكين  من هذا الوجه عن مسعر بن كدام.

رواه عنه أبو حاتم الرازي في الزهد ص 28 ح (1).

 

تخريج الوجه الثالث :

( مسعر ، عن سعيد بن أبي بردة ، عن عائشة رضي الله عنها ).

تفرد به الفرات بن خالد من هذا الوجه عن مسعر بن كدام.

قال الدارقطني في العلل 61/5/ب : "روى الفرات بن خالد عن مسعر عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن عائشة ، ولم يذكر الأسود " ، ومن طريقه رواه ابن الجوزي في العلل المتناهية 2/218 ح( 1359).

(( تراجم الرواة ))

أولا: ترجمة مدار الحديث.

مسعر بن كدام.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

ثانياً : تراجم رواة الوجه الأول.

1- وكيع بن الجراح.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

2- عبد الله بن المبارك .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 12 ).

3- أبو معاوية : محمد بن خازم.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 5 ).

4- علي بن الجعد .

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 35 ).

5- حفص بن غياث

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 6 ).

ثالثاً : ترجمة راوي الوجه الثاني .

أبو نعيم : الفضل بن دكين.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 2 ).

رابعاً : ترجمة راوي الوجه.

الفرات – فرات - بن خالد الضبي ، أبو إسحاق الرازي [ بخ ].

يروى عن : سفيان الثوري ، وأسامة بن زيد ، مسعر بن كدام.

روى عنه إبراهيم بن موسى الفراء ، ومحمد بن حميد الرازيان.

قال أبو حاتم: " صدوق ، ثقة " ،وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر:" ثقة "  ( ).

(( دراسة الاختلاف ))

يتبين من تخريج الأثر  انه قد اختلف عن مسعر بن كدام من ثلاثة أوجه :

الأول : يرويه ، وكيع بن الجراح ، وعبد الله بن المبارك ، وأبو معاوية ، وعلي بن الجعد وحفص بن غياث ، خمستهم عن مسعر ، عن سعيد بن أبي بردة ،عن أبيه ، عن الأسود بن يزيد ، عن عائشة رضي الله عنها.

الثاني :يرويه أبو نعيم : الفضل بن دكين ، عن مسعر بن كدام ، عن سعيد بن أبي بردة ، عن الأسود بن يزيد ، عن عائشة رضي الله عنها.

الثالث : يرويه الفرات بن خالد ، عن مسعر بن كدام ، عن سعيد بن أبي بردة ، عن عائشة رضي الله عنها.

وبعد النظر في حال المدار ، وأحوال الرواة المختلفين يكون الوجه  الأول هو الراجح ، لأن رواة الوجه الأول يفضلون رواة الوجهين الآخرين عدداً؛  فعددهم خمسة ، والمخالفون لهم في كل وجه راوٍ واحد.

قال الدارقطني :" والقول من قال عن الأسود " ( ).

الحكم على الحديث :

سأدرس إسناد الحديث من الوجه المرجح بإسناد وكيع بن الجراح حيث قال رحمه الله : حدثنا مسعر ،عن سعيد بن أبي بردة ، عن أبيه ،عن الأسود بن يزيد ، عن عائشة ، قالت : " إنكم لتغفلون أفضل العبادة "

مسعر بن كدام.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

سعيد بن أبي بردة :عامر بن أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري الكوفي[ ع ].

روى عن ربعي بن حراش ، وأبي وائل :شقيق بن سلمة ،وأبيه أبي بردة بن أبي موسى.

روى عنه : إسماعيل بن أبي خالد ، وشعبة بن الحجاج ، ومسعر بن كدام.

قال يحيى بن معين :" ، والعجلي :" ثقة "، وقال الإمام أحمد :" ثبت في الحديث " وقال أبو حاتم :" صدوق ، ثقة " ، وذكره بن حبان في الثقات ، وقال الذهبي :" حجة " ، وقال ابن حجر :" ثقة ، ثبت  "  ( )

عامر بن عبد الله بن قيس ، أبو بردة بن أبي موسى الأشعري[ ع ].

روى عن : الأسود بن يزيد ، وزر بن حبيش ، وعروة بن الزبير.

روى عنه : ابنه سعيد ، وجامع بن شداد ، وطلحة بن مصرف.

قال ابن سعد ، والعجلي ، وابن حجر:" ثقة " ، مات سنة أربع ومائة  ( )

الأسود بن يزيد بن قيس ، ابو عبد الرحمن النخعي [ ع ].

روى عن : عائشة رضي الله عنها ، وحذيفة بن اليمان ، وعلي بن أبي طالب

روى عنه : أبو بردة الأشعري ، وابو إسحاق السبيعي ، ومحارب بن دثار.

قال يحيى بن معين ، و الإمام أحمد :"ثقة " ، وقال ابن حجر:" مخضرم ، ثقة ، مكثر، فقيه " ، مات سنة أربع أو خمس وسبعين ( ).

الحكم على الحديث:

الحديث بهذا الإسناد موقوفٌ ، صحيح.

وقد ورد موقوفاً من قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من طريق آخر رواه المعافى بن عمران الموصلي في الزهد ص 249 ح ( 113 ) ،عن عمرو بن قيس ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن عائشة قالت :" لا تشوهوا ( )في العبادة ، وعليكم بالتواضع ، فإن أفضل العبادة التواضع ".

 

 

 

 

قال أبو نعيم رحمه الله :

حدثنا أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم بن موسى السهمي ثنا عبدالله بن محمد بن مسلم ثنا أبو عمر عبدالحميد بن [ محمد بن ]( ) المستام ثنا مخلد بن يزيد ، ثنا مسعر ، عن سيار أبي الحكم ، عن طارق بن شهاب ، عن عبدالله بن مسعود قال : قال رسول الله   :" اقتربت الساعة ولا تزداد الناس على الدنيا إلا حرصاً ، ولا تزداد منهم إلا بعداً " ( ).

غريب تفرد به مخلد مرفوعاً موصولاً.

[ حلية الأولياء 7/242 ].

(( تخريج الحديث ))

مدار الحديث على مسعر بن كدام ، واختلف عن عبد الحميد بن المستام في روايته عن مخلد بن يزيد عن مسعر بن كدام.

الحديث يرويه عبد الحميد بن محمد بن المستام واختلف عنه من وجهين :

الثاني : يروى عنه ، عن  مخلد بن يزيد ، عن بشير بن سلمان ، عن سيار أبي الحكم ، عن طارق بن شهاب ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي .

الثاني : يروى عنه ، عن مخلد بن يزيد ، عن مسعر بن كدام ، عن سيار أبي الحكم ،عن طارق بن شهاب عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي .

تخريج الوجه الأول :

( عبد الحميد بن محمد ،عن  مخلد بن يزيد ، عن بشير بن سلمان ، عن سيار أبي الحكم ، عن طارق بن شهاب ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي .

يروه أحمد بن شعيب النسائي من هذا الوجه عن عبد الحميد بن محمد بن المستام.

رواه عنه الدولابي في الكنى والأسماء 1/335 ح( 1188).

وتابع عبد الحميد على هذا الوجه :

موسى بن أيوب.

رواه ابن أبي عاصم في كتاب الزهد ص 125 ح( 250 ) و ص 140 ح( 279).

هارون بن معروف.

رواه الطبراني في المعجم الكبير 10/13 ح( 9787 ) ، وعنه : رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 8/315.

ورواه الشاشي في مسنده ، 2/199 ح( 768) ، والقضاعي في مسند الشهاب1/349 ح (597).

وتابع مخلد بن يزيد على هذا الوجه :

وكيع بن الجراح.

رواه عنه الإمام أحمد في المسند 6/224 ح( 3696 )، 7/263 ح( 4219 ) ، ومن طريقه :رواه الخطيب في تلخيص المتشابه 1/568.

محمد بن بشر العبدي.

رواه أبو يعلى في المسند 9/175 ح( 5399) ،والشاشي في المسند 2/200 ح( 769 ) ،  والخطيب في تلخيص المتشابه 1/568.

أبو نعيم : الفضل بن دكين.

رواه الطحاوي في شرح مشكل الآثار 15/325 ح( 6054 ) ، والشاشي في المسند 2/195 ح( 764) ، والطبراني في المعجم الكبير 10/13 ح( 9785) ، وعنه : رواه أبو في حلية الأولياء 8/314 ، ورواه البيهقي في شعب الإيمان 2/29 ح( 1078) ، وفي  2/120 ح (1350 )

محمد بن يوسف الفريابي.

إسماعيل بن عمرو الواسطي.

رواه الطحاوي في شرح مشكل الآثار 15/325 ح ( 6053 ) و ح ( 6054 ).

أبو أحمد الزبيري.

رواه عنه الإمام أحمد في المسند 6/415 ح( 9869 ) ، ومن طريقه : رواه الخطيب في

تلخيص المتشابه 1/569 .

ورواه البزار في البحر الزخار 4/286 ح( 1458).

أبو قتيبة : سلم بن قتيبة .

رواه الخطيب في تلخيص المتشابه 1/570-571 .

تخريج الوجه الثاني :

( عبد الحميد بن محمد ، عن مخلد بن يزيد ، عن مسعر بن كدام ، عن سيار أبي الحكم ،عن طارق بن شهاب عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي .

يرويه عبدالله بن محمد بن مسلم من هذا الوجه عن عبد الحميد بن محمد.

رواه أبو نعيم في حلية الأولياء 7/242 ، و8/315.

(( تراجم الرواة ))

أولاً : ترجمة مدار الحديث.

عبد الحميد بن محمد بن المستام( ) بن حكيم ، أبو عمرو الحراني [ س ]

روى عن : مخلد بن يزيد ، والمغيرة بن سقلاب .

روى عنه : النسائي ، وأبو عروبة الحراني ، وعبد الله بن محمد بن مسلم.

قال النسائي ، ، والذهبي ، وابن حجر :" ثقة " ، وذكره ابن حبان في الثقات ، مات سنة ست وستين ومائتين ( ).

ثانياً: ترجمة راوي الوجه الأول.

أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي.

ثقة ، حافظ ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 11 ).

 

ثالثاً : ترجمة رواي الوجه الثاني.

عبدالله بن محمد بن مسلم ، ويقال عبد الله بن مسلم ، المدني [ س ].

روى عن : عبد الحميد بن المستام ، وكلاب بن تليد.

روى عنه : إبراهيم بن موسى السهمي ، الوليد بن كثير المدني.

ذكره ابن حبان في الثقات ، قال ابن حجر:" مقبول " ( )

(( دراسة الاختلاف ))

يتبين من تخريج الحديث أنه قد اختلف عن الحميد بن محمد بن المستام من وجهين :

الثاني : يرويه النسائي ، عن عبد الحميد بن المستام ، عن  مخلد بن يزيد ، عن بشير بن سلمان ، عن سيار أبي الحكم ، عن طارق بن شهاب ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي .

الثاني: يرويه محمد بن عبد الله بن مسلم ، عن عبد الحميد بن المستام ، عن مخلد بن يزيد ، عن مسعر بن كدام ، عن سيار أبي الحكم ، عن طارق بن شهاب ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي .

وبعد النظر في حال المدار ، وأحوال الرواة المختلفين يكون الوجه  الأول هو الراجح  وقرائن ترجيحه :-

أن راوي الوجه الأول أرجح صفة ، فراوي الوجه الأول إمام ثقة ، والمخالف له مقبول.

المتابعات للمدار  ومن فوقه بروايته على الوجه الأول تؤيد رجحان هذا الوجه.

 

(( الحكم على الحديث ))

قبل الحكم على الحديث من الوجه المرجح هنا ، فللحديث علة غير ما سبق الكلام عنه ، وقعت في الطبقات التالية للمدار هنا ، وهي الاختلاف في سيار ، هل هو سيار أبو الحكم ، أم سيار أبو حمزة ، جملة من سبق ذكرهم جعلوه سيار أبو الحكم ، وهو خطأ نبه عليه جمع

من أهل العلم :

قال يحيى بن معين عن بشير بن سلمان :" روى عن سيار ، وليس هو سيار أبو الحكم ، هو سيار أبو حمزة " ( ).

وقال عبد الله بن أحمد قلت لأبي حديث بشير أبي إسماعيل ، عن سيار أبي الحكم ، عن طارق عن عبد الله عن النبي    من نزلت به فاقة قال أبي إنما هو سيار أبو حمزة وليس هو سيار أبو الحكم أبو الحكم لم يحدث عن طارق بشيء حدثني أبي قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا سفيان قال أبي أملاه عليهم ظاهرا سفيان عن بشير أبي إسماعيل عن سيار أبي حمزة فذكر هذا الحديث بعينه ".( ) ، وقال الدارقطني عن الوجه الثاني :" وقولهم سيار أبو الحكم وهم " ، وقال عن الوجه الأول :" وهو الصواب ، وسيار أبو الحكم لم يسمع من طارق بن شهاب شيئاً ولم يرو عنه "( ) ، وقال :" وبشير أبو إسماعيل لم يسمع من سيار أبي الحكم  إنما هو سيار أبو حمزة وليس أبو الحكم "( ).

وربما كان مصدر هذا الاختلاف هو بشير بن سلمان فقد جاء في ترجمته أنه يغرب ،وقال الإمام أحمد رحمه الله :" فأظن أن الشيخ بشيراً لقنوه هذا فقاله "( ).

قال أبو داود :" هو سيار أبو حمزة ، ولكن بشيراً كان يقول سيار بن الحكم ؛ وهو خطأ "

وممن رواه على الصواب كلٌ من :

1-سفيان الثوري.

رواه الإمام أحمد في المسند 7/264 ح (4220 ) ، ومن طريقه : رواه الدولابي في الكنى والأسماء 1/187 ح( 637) ، والبيهقي في شعب الإيمان 2/29 ح( 1079 و 1080) ، والخطيب في تلخيص المتشابه 1/569-570.

ورواه الترمذي في سننه ، أبواب : الزهد ، باب ( 18 ) : ما جاء في الهم في   الدنيا وحبها 4/154 ح( 2326 ) ، وذكر سياراً مبهماً.

والطبراني في المعجم الكبير 10/13 ح( 9786) ، والخطيب في تلخيص المتشابه 1/569.

2- عبد الله بن داوود الخريبي.

رواه أبو داود في سننه ، كتاب : الزكاة ، باب : الاستعفاف 1/517 ح ( 1645).

3-عبد الله بن المبارك.

رواه في الزهد ،  وهو من زيادات نعيم بن حماد على الزهد ص 462ح 132 ، وسيار هنا مهمل ، ومن طريقه :رواه أبو داود في سننه ، كتاب : الزكاة ، باب : الاستعفاف ، 1/517 ح 1645 ، وسيار هنا مميز بسيار أبي حمزة ، و الحاكم في المستدرك 1/408.

(( الحكم على الحديث ))

سادرس إسناد الحديث بإسناد الإمام أحمد حيث قال : حدثنا عبد الرزاق ، أنا سفيان ، عن بشير أبي إسماعيل ، عن سيار أبي حمزة  ، عن طارق بن شهاب ، عن عبد الله بن مسعود ، عن النبي  .

عبد الرزاق بن همام الصنعاني.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 12 ).

سفيان بن سعيد الثوري.

ثقة ، سبقت ترجمته في الحديث رقم ( 1 ).

بشير بن سلمان الكندي ، أبو إسماعيل الكوفي [ بخ م 4 ].

روى عن : أبي حازم سلمان الأشجعي ، وسيار أبى حمزة ، وعكرمة مولى بن عباس.

روى عنه : سفيان الثوري ، وسفيان بن عيينة ، وعبد الله بن المبارك.

قال يحيي بن معين ، والإمام أحمد ، والعجلي ، والذهبي :" ثقة "  وقال ابن حجر:" ثقة ، يغرب " ، ( )

سيار ، أبو حمزة الكوفي .

روى عن : طارق بن شهاب ، وقيس بن أبي حازم .

روى عنه : إسماعيل بن أبي خالد وبشير بن سليمان.

ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال ابن حجر :" مقبول "  ( ).

طارق بن شهاب بن عبد شمس بن سلمة بن هلال البجلي الأحمسي أبو عبد الله الكوفي [ ع ].

روى عن : سعد بن أبي وقاص ، وسلمان الفارسي ، وعبد الله بن مسعود .

روى عنه : سيار أبو حمزة ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وسماك بن حرب.

رأى النبي ، ولم يسمع منه ، مات سنة ثلاث وثمانين ( )

عبد الله بن مسعود.

صحابي .

الحكم على الحديث :

الحديث بهذا الإسناد ضعيف في إسناده سيار أبو حمزة ؛ مقبول.

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اندكس بوستك

اضغط الرابط لتفتح الدرايف